برغم كل الآفاق المعلنة أمامي، إلا أنها امتدت أمامي أعواماً كثيرة قبلها، وما زلت أراها بعيدة،..
ما الذي جنيته من ما مضى, سوى الهزيمة تلو الأخرى!! ما الذي حققته سوى الخروج من الحرب تلو الحرب بـ (لا أعلم كم) من الخسائر!!
ما الذي تعفن في داخلي؟ وما الذي أيقظته الطَّرَقات على الأبواب؟؟
ماذا حققت في العام الراحل؟؟ سؤالهم الذي لا يتآكل!
وما الذي سأحققه؟؟ سنة أخرى تضاف إلى تقويم العمر الهارب، وشعور الذي أضاع العمر بلا (شيء) يُذكر!!
(أيعقل أنك لم تنجز شيئاً؟) وماذا إذا كان كل ما اعتبره إنجازاً أنا، يُضاف إلى صفحات خطيئاتي.. ودَفعة أخرى نحو المقصلة، وقفزة أخيرة إلى الهاوية؟؟
(ما هي أمنيتك للعام الجديد؟)
وما الفرق بين عام وآخر؟ فكلها أيام تطيح بأيام سبقتها، كلها صفحات من العمر لا يمكننا العودة بها ولا نجرؤ على قرائتها بصوت مرتفع!
العام الجديد، وجه آخر للعام الماضي.. وكل ما يعبث في داخلي من أمنيات قليل..
لا شيء لدي أبثه لهذا القادم على عجل… سوى…
أني أريد بعضاً من هدوء
من أمان
وبعضاً من هذا الذي يصرّ على ألا يفهمني
والقليل القليل من شيء غريب يغير مجرى الحياة لدي
وشي من الصمت لقلبي الذي أتعبتُه بالأحاديث الجانبية المعادة والمكررة
أريد قليلاً من عدم الإكتراث في حضرة الموسيقى المؤلمة
والكثير من المضاد لجاذبية المرار في داخلي
***قولوا للعرافة أن تصمت!
كانت في كل عام تكذب
فهل تعتقد هي الآن بأني سأصدقها هذا العام إن صارت تقرأ لي حظي القادم بالأيام؟
قولوا لها أن لا تقرأ لي..
أخاف مرة أن أصدقها فأنكسر من جديد،..
بقلمي في 24/12/2017
وهاهي الأعوام تمضي , عام تلو العام .. فهل ياترى احسنا استغلال هذه الأعوام ؟ أم لا ؟
فالنفس الذي يخرج لن يعود ~
أخاف مرة أن أصدقها فأنكسر من جديد،..
كذب المنجمون ولو صدقوا ياحبيبه
فـ جزاكِ ربي خير ولا عدمنَا نبض حرفكِ
كلمات رائعة
ومشاعر وأمنيات صادقة
بوركتِ غاليتي
..
بارك الله فيكى
بعض الاحلام،، تتحول بين أيدينا إلى كوابيس يا رور
أتمنى لك أضعاف ما تتمنيه لي
وكل عام وأنتِ ………انتي