أخواتي الحبيبات في الله تعالى
لقد فتح الله عليَّ بهذه الأفكار التي أرجو ان أستفيد منها وإياكن لما فيه الخير لنا، آمين
حبيباتي في الله :
إذا كان الله سبحانه وتعالى قد منَّ علينا في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار بأن حبس مرَدَة (كبار)الشياطين،
وأمر ملائكته الكرام بالاستغفار لنا ليل نهار،
ثم جعل النفس الأمارة السوء تنكسر بالصيام وتلين لطاعة الرحمن …فإن ما تبقى لنا من أعداء يحولون بيننا وبين العتق من النار هم صغار الشياطين من الجن، بالإضافة إلى شياطين الإنس !!!!
وإذا كان هؤلاء الشياطين ذوي همة عالية لا يَأْلون جهدا ً، ولا يتركون سبيلا لتحقيق أهدافهم…. بل إن شياطين الإنس يعملون طوال العام لكي يشغلوا الصائمين عن الهدف الحقيقي من شهر رمضان، ويحاولون بأقصى جهدهم ليمنعوهم من تحقيق هذا الهدف وهو الوصول لدرجة التقوى ، والفوز بالجنة …فلماذا لا نعمل نحن ولو بنصف هذه الهمة ، ونصف ذلك الجهد؟!!
بل ونصف هذا الاستعداد للفوز برضا الرحمن وجوار النبي صلى الله عليه وسلم في الجنان؟!!
إن المطلوب منا هو معرفة العدو التالي بعد الشياطين ، ثم الاستعداد له ومواجهته من اجل الانتصار عليه ،
وما أيسر ذلك لو استعنَّا بالله تعالى …فما تبقى من شهر رمضان سوى ساعات قلائل…فهل نعقد العزم ونطلب من الله تعالى العون على اغتنام هذه الساعات الغالية؟
أم نتركها تنساب رويدا رويدا ً كقطرات العطر النفيس ،
ثم لا نفيق إلا على صيحات العيد المباركة
:"الله أكبر، الله أكبر ، لا إله إلا الله " ؟!!!
ولكن السؤال المهم الآن هو : هل سنكون يومها من الفائزين بجائزة الصائمين ؟
لك ان تحددي من الآن وأن تعدي العُدَّة ،
لتكوني إن شاء الله من الفائزين بجزاء الصائمين الذي لا يعلمه- من كثرته وعِظَم شأنه- إلا رب العالمين !!!
إن عدوك الثاني هو الإسراف في الطعام وخاصة الدسم منه ،
كما قال صلوات ربي وسلامه عليه: "ما ملأ ابن آدم وعاءً قط شراً من بطنه "… فعن المقداد بن معد يكرب قال: قال رسول الله : ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه رواه الترمذي.
فالمعدة إذا امتلأت ، تم سحب الدورة الدموية من سائر أعضاء الجسم للاستعانه بها على هضم هذا الطعام
ومن ثم يحدث الخمول والرغبة في النوم ، و من ثم التعطل عن صلاتَي القيام والتهجد وغيرها من العبادات،أو القيام بها والجسم متعب والعقل ضعيف التركيز !!!
نعم إن الطعام نعمة إلهية كبرى !!!
ولكن المشكلة تكمن في الإسراف، وخاصة في النوعيات الدسمة التي تم إعدادها بطرق معقدة ومن ثم تكون عسرة الهضم ،
وكلما تعسَّر الهضم ، كلما قل نشاط الإنسان عقلاً وجسماً!!!!
لذا أنصح نفسي وإياكن بأن نتزود لطاعاتنا بالأطعمة التي تقيم صلبنا ولا تقعدنا عن العبادة والطاعة …ثم لنأكل في العيد ما نشاء ؛بعد أن نشعر بالرضا عن أنفسنا القوية التي صامت عن الطعام الضار للصيام ،ولباغين الخير في رمضان
ومن هذه الأطعمة : السمك المشوي،أوالمطهو في الفرن بدهون قليلة جداً،و التونة ،و الدجاج المشوي ، والجمبري المشوي أو المسلوق ،والسبيط المسلوق ، أو المطهو في الفرن ، والبيض المسلوق ، والفول ، والزيتون،و القمح ( البليلة) ، والتمر ، والزبيب،والعسل الأسود والأبيض، والحليب،و الزبادي(اليوغورت) ،و اللبن الرايب ، والخبز الأسمر .
الفواكه : العنب ، والتين ، و التفاح ،و الكيوي، و اليوسفى، و البرتقال ، و الجوافة، والفراولة.
الخضراوات : الطماطم ، الشبت ، والبقدونس،و الخس، والخيار ، والجزر ، والبنجر ، والليمون و و السبانخ و الفلفل الأخضر و البروكلى .
المشروبات : عصير الليمون ، وعصير الجريب فروت،وعصير البرتقال ، وعصير الطماطم ، والشاي الأخضر مع النعناع، و القِرفة ، والتمر الهندي
مع عدم الإسراف في أيٍّ من هذه الأطعمة
فإذا اشتهت نفسك أكلة دسمة فلتتذوقي منها فقط دون الإسراف ، ثم تُتبعين ذلك بشاي أخضر مع النعناع ، أوعصير ليمون بالعسل …ثم تعودي
لتأكلي الخفيف فقط من الأكلات .
مع ملاحظة هامة ، وهي عدم تناول الطعام وانت مشغولة بشيء آخر ؛ كالتلفاز، أو القراءة مثلاً أو الحديث في الهاتف ، أو التفكير في شيءٍ ما …
لأن هذا الانشغال يعطل مراكز الشبع في المخ ، فيظل الإنسان جوعانا رغم أن معدته قد امتلآت …ثم يفاجأ بالتخمة بعد أن يتوقف عن النشاط الذي كان يزاوله مع الأكل، وربما الرغبة في القىء من كثرة الامتلاء!!!
وبالإضافة إلى هذا يمكن الاستعانة بتمرينات البطن الخفيفة التي تجعل حجم المعدة يصغر فنشعرين بالشبع بشكل أسرع .
فليكن شعارنا إذن فيما تبقى من شهر رمضان المبارك هو :
الأكل من أجل التقوِّي على العبادة وليس من أجل التلذذ والشبع !!!!
وكل عام ونحن جميعا إلى الله تعالى اقرب ، وعن النار أبعد .
جزاك الله خير
فالإفطار يكون إما على عدد فدي من التمرات ، وماء
أو على كوب من الماء الفاتر وملعقة أو ملعقتين من عسل النحل ثم تنتظري ساعتين قبل أن تأكلي شيئا آخر(هذا في غير رمضان) أما في رمضان فيمكنك أن تصلي المغرب بعد التمر والماء أوعصير العسل ، ثم تعودي لتناول وجبة الإفطار.
فإن عصير العسل هذا -كما أكد العلم- ينشط الكبد وييسر تخلص الجسم من السموم ، ويطرد الفضلات من الجهاز الهضمي
فإذا تم تنظيف الجهاز الهضمي سلم الجسم كله وصار معافى بإذن الله .والجميل أن هذا العصير أيضا يزيل انتفاخ البطن وينقص الوزن
ويجعلك نشيطة مهما أكلت بعد ذلك دون إسراف
ولكِ أن تجربي بنفسك لتشاهدي النتيجة
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم !!!!
كل الود
بااارك الله فيك اختى وفتح عليك
أسأل الله العظيم أن يتقبل منا صالح الأعمال فى هذا الشهر الفضيل وأن يعيننا على صيامه وقيامه بالوجه الذى يرضيه عنا
جزاك الله خيرا على اقتراحاتك المفيدة والقيمة
جعلها الله فى ميزان حسناتك
وأعانكن على حسن عبادته
آمين أخواتي…. إن مجاهدة النفس لتمتنع عن أكل ما يعطلها عن العبادة في خير الليالي
له اجر عظيم إن شاء الله .
فجهاد النفس أقوى وأعظم من الجهاد في ساحة الحرب ، بل هو الجهاد الأكبر
فمن تريد ثواب الجهاد الأكبر في رمضان شهر مضاعفة الحسنات؟!!!!
أدعو الله تعالى ان نكون جميعا منهن
آمين
أشد الأعداء لنـا – من بعد إبليس خزاه الله – هم النفس الأماره بالسوء وصديق السوء
جزاكي الله خيراً على موضوعك القيّـم ..
وعلى النصائح الرائعــه
تقبل الله منك
وأطال في عمرك بالعمل الصـالح
أشد الأعداء لنـا – من بعد إبليس خزاه الله – هم النفس الأماره بالسوء وصديق السوء
تقبل الله تعالى دعاءك الجميل
ورزقك بخير منه
إنه على كل شيء قدير.