تخطى إلى المحتوى

عذراً أيها الدعاة 2024.

  • بواسطة

[ d"]بسم الله الرحمن الرحيم
ان من أفضل نعم الله على العبد ان يصطفيه للقيام بامر الدعوة الى الله
حيث قال سبحانه( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا )
ولكن هذه الصفة تحتاج الى مواصفات وشروط
والا فانها اسماء وصفات واهمه لا حقيقة لها .
ولعل من ابرز صفات الداعية (القدوة ) وان يرتفع عن كثير من المباحات
لذلك سأل ابن القيم ذات مرة شيخه الامام ابن تيمية عن بعض المباحات..
فقال ابن تيمية ((هذه تتنافى مع اصحاب الهمم العالية ))
وكان بعض السلف يقول ((كنا نخوض ونلعب فلما وجدنا أنه يقتدى بنا أمسكنا )
لقد حذر الله من الاسراف في تعاطي المباحات
حيث قال (يابني ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين)
لطالما حث الدعاة عامة الناس خاصة الاغنياء منهم على الصدقة وضرورة الانفاق وعدم الاسراف والتبذير ..
لكن السؤال نفسه يوجه الى الدعاة انفسهم ..
فأقول :
كم يتيم كفله هذا الداعية ؟
كم مشروع نافع شارك في دعمه ؟
كم عار كساه ؟ كم جائع أطعمه؟
كم……. وكم……وكم………………………؟

ان انغماس بعض الدعاة في المباحات فوت عليهم فرص الخير والعطاء،
وجعل كثيرا منهم في ذيل قائمة المنفقين والعاملين والباذلين لدينهم
ان عدم المغالاة في المباحات هو مما يحتاجه الداعية
خاصة في مجتمعات تلونت فيها متع الدنيا وتعددت
حتى نخشى ان تكون حسناتنا قد عجلت لنا
فنلقى ربنا ولا خلاق لنا والعياذ بالله
قد رشحوك لامر لو فطنت له
فاربأ بنفسك ان ترعى مع الهمل [/ ]

غاليتي دعوة امل
ما جمل ما نسجته انامل يديك
وما اجمل ما خطته يديك
وما اروع الكلمات التي نطقتها لسانك
وكيف مست جروح عميقة في عباراتك
اتمنى ان نكون واياك منارة للعلم يهتدى بها في كل زمان
تقبلي مررورري غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.