من اول مقابلة كانت بيني وبينك
شعرت بشعور غريب انساني عشقي القديم
شعرت بانك انت الوحيد الذي استطيع ان احيا معه انسام الربيع
وقتها شعرت انني ولدت من جديد ونسيت اسمي ونسيت شخصي
ونسيت كل احزاني واوهامي وحتى الحب القديم
ولكن كيف اوصل لك هذا الشعور الغريب
فلم اجد سوى سطور قليله انقشها بقلمي الصغير
كي توصل لك هذا المعنى الجميل
احيانا اشعر بانك تبادلني نفس الشعور عندما تتبادل معي الحديث وتداعبني
كلماتك وضحكاتك ومزاحك اللطيف
وقتها يا ويلي اشعر ان الدنيا تدور و تتبدل من حولي
واحيانا اخرى اشعر بانك غير مهتما بي وذلك عندما تصمت ولا اشعر بمزاحك وكلامك اللطيف
وقتها لا اشعر بشيئ غير ان الدنيا تقفل جميع ابواب السعاده في وجهي
ولكن يا ترى هلى سأستطيع ان اوصل لك هذا الشعور
لم يعد هناك وقت سوف ارحل الى النسيان
لا اريد ان اقولها لك في وجهك
اخاف ان اخطئ خطئي القديم
ولكن هل سوف تتذكرني عندما اغيب عنك كل هذه السنين
لا اتوقع ذلك فأنا نصيبي من الدنيا قليل
يا للاسف لقد اقترب موعد رحيلي سوف تدق ساعة الفراق
وانا لم استطع ان اوصل لك هذه المعاني الجميله بعد
اني متردده هل ارسل لك هذه الكلمات ام اني اكتم عشقي في قلبي ولا ابوح به لأحد
كل ما اريده من الدنيا هو ان تقول لي كلمة احبك
وتأتي لتوديعي الوداع الاخير
ترى هذي الخاطره من تأليفي اتمنى يعجبكم
يلا
بايو
فأنا غبنا خوطرنا تزار وتقرأ
خاطره جميله دبلوماسيه
تصل معانيها لترسم شئ من البوح في مدائن الوداع
دام قلمكِ شمعة مضيئة ..
في سبيل العُلا والنُبل ..
دمتِ ..
تصور عتاب
وخوف من لحظات الفراق
تحياتي