تخطى إلى المحتوى

عقباااات .في طريق الأمر والنهي 2024.

هذه بعض العقبات التي تحول بين الناس وبين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
1-وقوع الشخص في منكرات فيقول أنا مقصر ولا يصح أن آمر أو أنهى …ولا
يدري أنه بذلك يقع في محذورين محذور الوقوع في المعصية ومحذور ترك الأمر
بالمعروف أو النهي عن المنكر فبذلك يكون ارتكب معصيتين…وربما يقع في شبهه
يوقعه فيها الجهل أو الشيطان وهي فهمه للآية (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)
وقد قال العلماء بأن العتاب هنا على وقوعهم في المنكر مع علمهم أن هذا منكر والدليل
أمرهم للناس به وليس العتاب على أمرهم بالبر…
حتى إن بعض العلماء قال(حق على من يتعاطون الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضا)
2-الخوف..وقد يكون هذا الخوف من أوجه متعددة منها الخوف من أولياء الشيطان
(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه) فيضخم لهم الشيطان هذه القضية ويصعبها عليهم..
وقد يكون الخوف من مخاطبة الناس والهيبة من ذلك وهي ستار رقيق يزول بمجرد
الإقدام مرة أو أكثر وتمزيقه لهذا الستار فيصبح فيما بعد يأمر وينهى بشكل طبيعي جدا..
3- خشية ألا يستجيب الناس له والجواب على هذا أنه حتى وإن لم يستجيبوا فنحن مهمتنا
البلاغ ثم إن الواقع أنه جرب أن تكرار الأمر والنهي وإن لم يفد في شخص فإنه يفيد
في آخر…
ولعل هناك غيرها من الأسباب التي يمكنكم إضافتها..
إن الواجب علينا القيام بهذه الشعيرة العظيمة لتحقيق خيرية هذه الأمة ولمنع انتشار
الفساد في المجتمع وهذا الواجب علينا جميعا رجالا ونساءً وخصوصا مجتمع النساء
يحتاج أكثر والسبب هو قلة الداعيات إلى الله من النساء فإن اللاتي يقمن بإلقاء المحاضرات
والدروس في مجتمع النساء عند المقارنه بالرجال -على الرغم من أن الجميع يحتاج-
نجد أن عددهن قليل جدا والله المستعان
أسأل الله أن يوفقنا جميعا لفعل الخيرات والقيام بهذه الشعيرة على الوجه الذي يرضيه عنا
ولعل للموضوع بقية إن شاء الله…
بارك الله فيك اخ احمد
وسدد على طريق الخير خطاك
موضوع قيم نسأل الله ان يجعلنا من الداعين اليه
ويوفقنا لذالك… فهو القادر على ذالك والمعين
بارك الله في يمينك أخي في الله
التي خطت هذه الكلمات سبحان إن البعض بتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لايعلمون أنهم وقعوا في الإفتراق وكأنهم نسوا قول الله تعالى ((( كنتم خير أمه تأمرون أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))) وقد لعن الله اليهود لأنهم لم يكونوا يتناهون عن منكر قال تعالى ((( لُعن الذين كفروا من بني إسراءيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون()كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون)))
فهذا الأمر أمر عظيم تقوم له الأمم أو تسقط0
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم..
وجعلنا جميعا من الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر
الداعين إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة…
وأسأله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم وفق الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وسدد خطاهم واحفظهم
من كل سوء وكن لهم عونا ونصيرا
اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)
وأكثر أمر يمنع الناس من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحياء المذموم…

وفقنا الله للقيام بهذه الشعيره العظيمه…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.