تخطى إلى المحتوى

علاج البلايا 2024.

  • بواسطة

من نزلت به بلية ، فأراد تمحيقها ، فليتصورها أكثر
مما هي تهن .
وليتخيل ثوابها ، وليتوهم نزول أعظم منها ، ير الربح في الاقتصار عليها.
وليتلمح سرعة زوالها ، فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة .
وليعلم أن مدة مقامها عنده ، كمدة مقام الضيف يتفقد حوائجه في كل لحظة ، فيا سرعة انقضاء مقامه ، ويا لذة مدائحه وبشره في المحافل ، ووصف الضيف بالمكرم.
فكذلك المؤمن في الشدة ، ينبغي أن يراعي الساعات ، ويتفقد فيها أحوال النفس ، ويتلمح الجوارح ، مخافة أن يبدو من اللسان كلمة ، أو من القلب تسخط ، فكأن قد لاح فجر الأجر ،فانجاب ليل البلاء ، ومدح الساري بقطع الدجى ، فما طلعت شمس الجزاء ، إلا وقد وصل إلى منزلة السلامة.

الحمدلله الذي جعل أمر المؤمن كله له خير..

جزاكِ الله خيراً أختي ، و جعل لكل مسلم من كل ضيق و هم فرجاً و مخرجاً ، و رزقنا جميعاً الصبر الجميل ..

بارك الله فيكي أختي نصيحة غالية
جزاااك الله خييير..

بارك الله فيك علي هذا الموضوع القيم
جزاكي الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.