تخطى إلى المحتوى

علو الهمة في محاسبة النفس والمجاهدة والمعاتبة . دخولك خير إن شاء الله 2024.

علو الهمة في محاسبة النفس والمجاهدة والمعاتبة

اعلم يا أخي أن (( الله قائم على كل نفس بما كسبت، محاسباً على النقير والقطمير، والقليل والكثير من الأعمال، وإن خفيت ))

سئل ذو النون : بم ينال العبد الجنة؟ قال : بخمس: استقامة ليس بها روغان ، واجتهاد ليس معه سهو، ومراقبة الله تعالى في السر والعلانية وانتظار الموت بالتأهب له، ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية))

قال الحسن رحمة الله : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله : مضى، وإن كان لغيره: تأخر.

قالوا : من أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه.

وقيل : رضا العبد بطاعته دليل على حسن ظن بنفسه، وجهله بحقوق العبودية.

أبو الدرداء رضي الله عنه: قال رضي الله عنه: ( لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله، ثم يرجع إلى نفسه، فيكون لها أشد مقتاً))

عن الأحنف بن قيس : عن سلمة بن منصور ، عن مولى لهم، كان يصحب الأحنف بن قيس، قال (( كنت أصحبه، فكان عامه صلاته الدعاء، وكان يجىء بالمصباح، فيضع أصبعه فيه ، ثم يقول : حس ثم يقول: ياحنيف ، ما حملك على ماصنعت يوم كذا، ما حملك على ماصنعت يوم كذا؟

الحسن البصري قال : إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله تبارك وتعالي.

ميمون بن مهران: قال رحمه الله(( لا يكون الرجل تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه))

مالك بن دينار: قال رحمه الله : (( رحم الله عبداً قال لنفسه النفيسة : ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله، فكان لها قائداً))

قال أبو الحجاج المهدي :من جعل شهوته تحت قدميه، فرق الشيطان من ظله.

قال مطرف بن عبدالله وهو بعرفة: اللهم لا ترد الجميع من أجلى.

كان بكر رحمه الله إذا رأى شيخاً قال :هذا خير مني ، هذا عبد الله قبلي , وإذا رأى شابا ًقال: هذا خير مني، ارتكبت من الذنوب أكثر مما ارتكب.

قال يونس بن عبيد:إني لأعد مائة خصلة من خصال الخير، ما أعلم أن في نفسي واحدة منها.

قال محمد بن واسع : لو كان للذنوب ريح، ماقدر أحد أن يجلس إلي.

حسان بن أبي سنان:عن عبد الجبار بن النضر السلمي قال : مر حسان بن أبي سنان بغرفة فقال: متى بنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه ، فقال : تسألين عما لا يعنيك ؟! لأعاقبنك بصوم سنة فصامها.

عن محمد بن المنكدر ، عن أبيه أن تميماً الداري نام ليلة ، لم يقم يتهجد فيها حتى أصبح ، فقام سنة لم ينم فيها ، عقوبه للذي صنع.

قال حذيفة بن قتادة: قيل لرجل : كيف تصنع بنفسك في شهوتها؟ فقال: ما على وجه الأرض نفس أبغض إلي منها ، فكيف أعطيها شهوتها؟!

…….

محمد الجهني

بارك الله فيكِ ونفع بك …

قال الحسن رحمة الله : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله : مضى، وإن كان لغيره: تأخر.

ما أروعه من قول ..

لله درهم..
عندما نقرأ أخبار السلف وأحوالهم نشعر بالخجل الشديد من أنفسنا ومن تقصيرنا..

جزاكِ الله خير جزاء..

ما شاء الله كلام رائع ، جزاك الله خيرا لاكي
شكرا لمروركم الكريم وطيب المتابعة ,, رزقنا الله وإياكم عملا بما نتعلمه وقبولا من الله عز وجل ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.