تخطى إلى المحتوى

على شاطئ البحر ،،، 2024.

  • بواسطة
إحدى خواطري وأتمنى أن تنال إعجابكم ،،،

وضعت رجلي على تلك الرمال
زرت ذلك الشاطئ
نفس المكان لم يتغير
إذاً
لماذا يخالجني شعور غريب
لماذا أحس ان المكان قد تغير
اعتدت أن ألهو هنا عندما كنت طفله
إذاً أنا من كبر وتغير وليس المكان
مشيت حافية القدمين
على رمال الشاطئ الذهبيه
اسمع صوت النورس وصوت الأمواج
وكأنها تشدو معاً
تعزف لحنا في تناغم وانسجام عجيبين
أيتها الأمواج خذيني معك
خذيني إلى حورية الأمنيات
خذيني إلى اللؤلؤ القابع في الأعماق
أيها النورس المرفرف بجناحيه
ياطيور النورس المحلقة في أعالي السماء
خذيني على أرجوحة الأنغام
خذيني وطيري بي
بمحاذاة الأفق البعيد
هاهي ساعة الغروب تدنو
والشمس تقترب من البحر تريد ان تغفو
زرقة السماء اختلطت باللون الأحمر
انعكست ألوان الغروب على الغمام
وانعكس المنظر الأخاذ على صفحة البحر
كانت هناك نسمات خفيفه
تداعب سطح البحر
فتتراقص الأمواج برشاقة وخفه
بت انظر للبحر
وكأنه يناديني وكأنه يمد يده لي
كلما جاءتني امواجه متسابقة للوصول إلى الشاطئ
تلك الأمواج لها عمر قصير
فهي تولد في عرض البحر
وتأتي راكضة للشاطئ وتتلاشى
وأصبحت اتساءل
لماذا تسارع الأمواج للشاطئ
مع أنها تعلم أن نهايتها ستكون على يديه
وأيقنت أن الأمواج تعشق الشاطئ
عرفت أن بينهما عشق أزلي
وحب أبدي
تلك الأمواج تشتاق للشاطئ
فتأتي إليه راكضة لكي تعانقه
ثم تموت !!

جميله ياسمفونيه الأحلام … فالبحر يهيج المشاعر ويروي الخواطر
بارك الله فيك على خاطرتك

لاكي كتبت بواسطة أحـب الفرح لاكي
جميله ياسمفونيه الأحلام … فالبحر يهيج المشاعر ويروي الخواطر
بارك الله فيك على خاطرتك

وفيك بارك الله أختي،،،
اشكرك الشكر الجزيل على ردك ،،، بعد أن كدت ايأس من ان اجد ولو ردا واحدا ولو بكلمة شكراً،،، فلقد وصل عدد المشاهدات الـ 51 !!! هل يعقل ذلك ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.