تخطى إلى المحتوى

عندما نقول انه حقنا …عندما نكل بالآخرين… عندما توضع الرحمه في القلوب … 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما انزل الله القران على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم …اقر ديننا جمع ما قد أرسل به الأنبياء السابقين من أخلاقيات وسلوكيات و أعراف ..و أضاف إليها الأحكام والسنن والقوانين والثوابت التي نمشي ونتقيد بها
ومن أحكام الدين المواريث
وأنا لست فقيه ولا متعمقة التعمق في هذه القوانين بالشكل الذي يجعلني أهلا للحديث في هذا الموضوع ….إلا أنني أحببت أن أتتساءل
عندما يكون الميراث الشرعي حقا لابد من إقراره و دينا لابد من سداده …هل يصبح القلب البشري بما يحمله من عواطف ومشاعر طرفا ملغيا ….؟؟؟!!!!!
إن الله سبحانه وتعالى أسن المواريث للرحمه لا للقسوة
فللذكر مثل حظ الأنثين لانه العائل للأخوات وللأمهات و القريبات و لذرياتهم .,.فالمراه دائما ما تحتاج إلى الرجل وتلجأ إليه فيكون قد حصل على نصيبها ليعينها هي ولا يكل بها
ولكن في عصرنا الحالي ماتت الحقوق والقلوب …وامتلأت الأنفس بالجشع والطمع وحب المادة التي أصبحت جل هم الناس
فالوارث يحصل على ارثه ولا يضطلع بواجباته
إذن فالميراث اختبار وله ثواب وعليه عقاب ليس للمورث فقط ولكن للوارث أيضا
فلا تتخلى يا بني أدم عن واجباتك واتق الله وتحمل ما وليت به ولا تدع طمع الدنيا يغشي عينيك عن أبناء أخ تعودهم أو أخوات تتكفل بطلباتهم
وعلى كل زوجه أن تذكر زوجها بحق الله وحق الأقرباء ..ولا تشجعه على الظلم والقهر والإذلال للآخرين

و أتساءل هل يطلب المستحيل عندما نفكر انه من الممكن أن يستمع الوارث لصوت القلب أحيانا ويتنازل عن حقه لأطفال صغار مات عائلهم ….أو ابنة وحيده تواجه الحياة ..أو زوجه تعاني المرض …وبه أيضا يكسب الثواب ؟؟!!!!
هل حرام أو خطأ ؟؟؟
اتق الله يجعل لك مخرجا ….

أثابك الله يا أخيّه ونفع بك
ونسأل الله أن لايجعل الدنيا أكبر همنا .
طيب الله اوقاتكِ بالخيرات والمسرات

سلمت يمينكِ وبارك الله فيكِ ونفع بك

وجعلكِ الله مباركةً أينما كنتِ…

تقبلى تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.