موضوعي اليوم عن أزمة وغياب الضمير .. أتمنى أن ينال إعجابكم ..!!
—————————————–
عندما يغيب الضمير الأنساني ، نعيش في أزمة حقيقية .. لأننا قد اخترنا السير في طريق الغطرسة والكبرياء والظلم ، نتيجة أختيارنا للطرق المظلم .. هنا يكون من السهل علينا أن نظلم غيرنا نتيجة تصديق وشاية لا أساس لها من الصحة ، وقد نقهر غيرنا بظلمنا .. وقد نكون سبباً في تشتيت أسرة هادئة تعيش السعادة ، أو نتسبب في فصل موظف محترم من عمله ، أو نهمل علاج مريض فيموت ، أو تعجز أقلامنا عن كتابة الحقيقة فنكتب ما يرضى المسؤول ونغضب خالق المسؤول فيكون النفاق بعينة خوفاً على مصلحتنا .
وتأخذنا الدنيا بما فيها من ملذات وزخارف بالية ، الأمر الذي يجعلنا نبتعد عن حفائق كثيرة تحيط بنا نتيجة إصابتنا بالعمي .. عمي القلب قبل العين .
هنا نســــــــــــــــــــــــأل :
لماذا نسهو عن محاسبة النفس ..؟ ومتي يصحووووو الضمير الإنساني ..؟ ومن يضمن عمره فينا .. ؟
لو كنت أيها الضمير رجلاً ، لحاسبناك وخاصمناك وحاكمناك ،، لكن يبقي الضمير هو الضمير والإنسان هو الإنسان .
في غياب الضميـــــــــــــــر ،،،،
– القوى يأكل الضعيف .
– نسرق ونأكل مال غيرنا والكثير من الحقوق .
– نقف بجوار من نحب ونكره من نشاء حسب المصلحة الشخصية .
– يتحصن ضعيف النفس بالمنصب وكأنه يعيش في برج عاجى يعتقد أنه لن يصل إليه أحد .. ناسياً ومتناسياً قدر الله عز وجل .
– نقف متفرجين على مايتعرض له أهلنا في قطاع غــــــــــــــــــــــزة .
– يسقط الكبير من أعلى برجه .. يخسر المسؤول والصانع والتاجر والمهندس والطبيب ورجل الأمن كل شيء لأن كل منهم سمح بغياب ضميره …!
أزمة الضمير تجعلنا في صراع طويل مع النفس ومع الأخريين ..
ياتري متي ينتهي هذا الصراع ، ومتي نعيد لحياتنا الهدوء والبسمة والحب الصادق لله وفي الله ..؟
وياقلبي لاتحزن!!
العمل والإخلاص من القيم التي لابد من غرزها في النفوس مذ الصغر حتى ننشئ جيل صالح رقيبه ينبع من سلطة داخلية أقوى من اي سلطة خارجية ينتهي دورها بغيابها. فالرقابة الذاتية قيمة في حد ذاتها عندما تؤطر السلوك الشخصي وتضبطه بضوابط الدين والأخلاق والقيم…
جزااااك الله خيرآ ..وبارك الله بعلمك..
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك وإضافتك الطيبة والصادقة .
جزاك الله خيراً .
حفظك الرحمن .
قلم مبدع
موضوع في قمة الروعة والجمال
سلمت الايادي
تقبلي مروري
دمت بخير
تحيااااااااااتي
اختك
غيمة الطائف
ويضيع الصدق والإخلاص في العمل..
مررت بكلمات للشاعر حسن القثمي :
عندما يغيب الضمير
ألا يكفي أنا مسلم
وحقي عندكم واجب
ألا يكفي أنا عربي
وودي عندكم غالب
أحرك في ضمائركم
لنخوة معتصم غائب
لماذا صمتكم قد طال ..
وتنسونا بلا سبب ..
لماذا نشجب العدوان..
وأنتم تغلقوا الآذان
ألا نخجل .. ألا نخجل
ونحن نقول قدسانا
يشع بنور مسرانا ..
فهل ماتت ضمائركم
كان القدس ليس لنا
وليس لكم ..
كأن رسولنا المختار
ما استوقفه مسراكم ..
أفيقوا أيها العقلاء
فلا شلت أياديكم
وليس اليوم للجبناء
دورا في بواديكم
نحملكم ذنوب الأرض
إذا لم تدركوا الأقصى
نحملكم ذنوب القرن
وليس لنا سوى الشكوى
إلى المولى إلى المولى
ضمائر أمتي صدئت
سنتلو عليها قرانا
لعلى الله يسألها
ويأخذ حق من دان
ويظهر وجه من خانا
بضاعتنا هي الإيمان
ودونها ليس إيمانا
فأقصانا السليب ينوح
وقد أعياه ما عانى
أفيقوا أيها العقلاء
فإن الصمت أخزانا
وأورثنا من الخذلان
ما يخجلنا أحيانا ….
لماذا نسهو عن محاسبة النفس ..؟ ومتي يصحووووو الضمير الإنساني ..؟ ومن يضمن عمره فينا .. ؟
لضعف الإيمان وللرغبة في تجاهل أخطائنــــــــــــــــا..
يصحوالضمير الإنساني حينما يقوي عقيدته وإيمانه , ويرضى لأخوانه ما يرضاه لنفسه…
الأعمار بيد الخالق ..
في غياب الضميـــــــــــــــر ،،،،
– القوى يأكل الضعيف .
– نسرق ونأكل مال غيرنا والكثير من الحقوق .
– نقف بجوار من نحب ونكره من نشاء حسب المصلحة الشخصية .
– يتحصن ضعيف النفس بالمنصب وكأنه يعيش في برج عاجى يعتقد أنه لن يصل إليه أحد .. ناسياً ومتناسياً قدر الله عز وجل .
– نقف متفرجين على مايتعرض له أهلنا في قطاع غــــــــــــــــــــــزة .
صدقت فيما سردت
مشكوور
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بك وبتواجدك بصفحتي .. شكراً لك.
جزاك الله خيراً.
حفظكالله وكل أهلنافي الطائف الوردية .
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك الطيب .. إضافتك الصادقة أسعدتني كثيراً وأعطت للموضوع اهمية أكثر .. تشرفت بكفي صفحتي .
جزاك الله خيراً .
وفقك الخالق وأسعدك .
عندما يغيب الضميريصبح الانسان سجين فكره المريض
عندما يغيب الضمير يصبح الانسان شبحا بلا ملامح
عندما يغيب الضمير تغيب الغيرة والنخوة والعدل
يصبحون كالاموات
اموات بلا قبر ولا كفن
فكلهم موتى الضمير
حسبنا الله هو نعم الوكيل
وفقك الله ورعاك
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك..
أسعدتني إضافتك الراقية والصادقة ..
جزاك الله خيراً .
حفظك الرحمن وأسعدك
لماذا نسهو عن محاسبة النفس ..؟ ومتي يصحووووو الضمير الإنساني ..؟ ومن يضمن عمره فينا .. ؟
لو كنت أيها الضمير رجلاً ، لحاسبناك وخاصمناك وحاكمناك ،، لكن يبقي الضمير هو الضمير والإنسان هو الإنسان
وعليكم السلام والرحمه
هنا كانت لي وقفه …
في غياب الضمير او قل في موت الضمير يصبح الإنسان دميه بلا مشاعر لا تؤثر فيه دمعه ولايحركه صراخ اليتامى ولا أنين المجروحين… والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا باالله وحسبنا االله ونعم الوكيل …..