مرددين ، طائر الخوف اختطف طفلنا .. اختطف طفلنا .. اختطف طفلنا ،،
هذا الطفل الذى هو حبنا ، هو معنى الوجود ، هو كياننا ووجود الحب الحي في بيتنا الصغير الهاديء .
وأشرقت الشمس .. ومعها ، ذرف الدمع في كل أركان البيت وشاركت البلابل في البكاء ، واكتست الزهور السواد في ألم وصمت يشيب الأذهان وبكاء وصراخ وجراح وحرمان … وسكت الغناء !!!! كيف لا وقد :
ماتت البسمة على الشفاه .. سكتت الأغاني والأنغام .. وخنقت الأغاريد في بحر من الأشجان .. !
وبدأ البكاء على باكورة الإنتاج .. على أغلى إنسان .. كيف لا وقد رحل الحبيب ،، غاب الحبيب ، حيث غاب الطفل الوحيد ،، في لحظة سكون غاب فيها القمر ..!
وردد الجميع .. نبكي طفلنا .. ومن يبكــــــــــــــــــــــي علي :
أطفال فلسطين .. أطفال العراق .. أطفال المسلمين الذين تتخطفهم وتحصدهم ، قنابل وصواريخ الخوف في الظلام وهم نيام في هدوء وسكينة ..؟؟
لن نهدأ ولن نرتاح إلا مع بزوغ القمر ليبدد الظلام الدامس ، وعندها فقط تختفي طيور الخوف ويرتاح الأطفال ويعرفون الهدوء ويعود لنا ولزويهم الهدووووء .
فمتي تظهر أيها القمـــر ؟