فكرت في موضوع اكتبه اليكم الان و لكنى لم اجد..
فقلت في نفسي لم لا اقترح عليكم هذا الاقتراح لعله يعجبكم و تتفاعلوا فيه معى..
و لا تنسوا( الدال على الخير كفاعله )
ما رايكم كل شخص يقرا هذا الموضوع يقدم الينا نصيحه تنفعنا في ديننا و دنيانا لعلنا ننتفع بها او لعلها تضيف الينا جديدا لا نعلمه او لعلها تكون سبب في هدايه احد منا..
من يدرى ..
سبحانه و تعالى قادر على كل شىء..
و من الافضل بعد تقديم النصيحه ربطها بحديث شريف ( بعد التاكد من صحته )
او بايه قرانيه..
و لمن لا يستطيع يكفيه تقديم النصيحه..
جزانا و اياكم كل خير و جعله في ميزان حسناتنا ان شاء الله..
و الان ان سوف ابدا و انتظر مشاركاتكم
التوبه
اخى المسلم .. اختى المسلمه
الا تتذكر ان الله تعالى قال لنا في كتابه العزيز الا ننياس من رحمته مهما اسرفنا على انفسنا من المعاصى..
و كننا لا نفكر في ذلك فالكثير ممن يرتكبن المعاصي و الذنوب يعتقد ان الله لن يغفر له مهما فعل و نسي بان الله هو الغفار الذي ينزل الينا في الثلث الاخير من الليل و يقول هل من داعى ايتجب له هل من مستغفر اغفر له ..
يتناسى انه هو الرحيم الذي فاقت رحمته كل شيء..
و يتمادى في العصيان و فعل المحرمات و الذنوب اكثر و اكثر ..
هذا نوع
و النوع الاخر..
و خاصه من جنس الشباب يعتقدون انهم مازالوا صغاراو عندما يكبرون سوف يوبون و ينسون ان هناك اطفال يموتون كل يوم بلا اسباب الا ان اجلهم قد انتهى..
و كذلك شباب في مثل اعمارهم او اصغر ..
و ينسون ان لكل اجل كتاب و انه ليس بكبر السن او صغره..
و نصيحتى لكل من اسرف على نفسه بالمعاصي ان يتوب الان الى الله لعلها تكون اخر دقيقه في عمره..
و تذكروا دائما رحمه الله تعالى و انه نو الغفار…
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تقرب إلي الله عز وجل شبراً تقرب إليه ذراعاً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب الله إليه باعاً، ومن جاءه يمشي أتاه مهرولا والله أعز وأجل. والله أعز وأجل"
ما اريد ان انصحكم به ان الشيطان قاطع طريق
انه يتلذذ برؤيتنا ونحن نعصي الله ويعتريه الحزن حين يرانا على طاعته
فلنستعذ بالله منه ولنتذكر قصته مع رب العزة والجلال حيث انه توعد باغوائنا والعياذ بالله
حين نستشعر معنى العداوة له سننتبه حتما لوسوسته
تقول احدى الاخوات الفاضلات وهي من لهم باع طويل في العمل التطوعي
احيانا احس باني متعبة او افكر بان اترك احد الاعمال لاني مشغولة حينهااصرخ بكل صوتي
ابعد من طريقي اني لست متعبة بل انه شيطان ابعد فانا اريد الجنة
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
أترككم مع ما بقي في الذاكرة
@عش حياتك لله تكن سعيدا بإذن الله @
أود أن أقول لكل من ابتلاه الله بسماعها: لا تيأس من نفسك … واستعن بالله .. واعلم أنك ما تركت شيئاً لله إلا عوضك الله خيراً منه..
يا من أعرضت عن سماع الآيات واستمعت للأغنيات لتتعرض لعذاب الله .. وتُحرم عن سماع الغناء في الجنات ..
قال محمد بن المنكدر -رحمه الله تعالى- :
)إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان … اسكنوهم رياض المسك .. ثم يقول الله تعالى للملائكة : " اسمعوهم تمجيدي وتحميدي "(
وعن شهر بن حوشل قال :
) إن عبادي كانوا يحبون الصوت الحسن في الدنيا فيدعونه من أجلي .. فأسمعوا عبادي ….. قال : فيأخذون بأصوات من تسبيح وتكبير لم يسمعوا بمثله قط )
ويـرسل ربنـا ريحـــاً ** تهـــزُّ ذوائب الأغصــانِ
فتـثيرأصـواتاً تلـذّ لمسمع ** الإنسان كالنغمات بالأوزانِ
يا لذة الأسـماع لاتتعوضي ** بلـذاذة الأوتــار والعــيدانِ
واهٍ لذيّـاك السـماع فكم به ** للقـلب من طربٍ ومن أشـــجانِ
حبُّ الكتاب وحبِّ ألحان الغـناء ** في قلب عبـدٍ ليس يجتمعانِ
والله إنهم لسماعهم في القلب ** والإيمان ،مثل السمِّ في الأبدانِ
والله ماانفـّكَ الذي هو دأبه ** مــن الإشراك بالرحمـنِ
فالقلب بيتُ الـربِّ جلَّ جلاله ** حبَّاً وإخلاصـاً مع الإيـمانِ
فإذا تعلّق بالسـماع أصاره ** عبداً لكلِّ فـلانة وفلانِ
بقي أن نتساءل …
ماحكم الأغاني ؟؟
حكمها:
حرام بدليل قوله تعالى: } ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلَّ عن سبيل الله بغير علمٍ ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين{ سورة لقمان آية 6 وقد أقسم ابن عباس رضي الله عنه أن المراد بلهو الحديث الغناء ..
قال تعالى :} أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون {
قال عكرمة عن ابن عباس : ( السمود ) : أي الغناء في لغة حمير ..
يقال أسمدي لنا : أي غنّي لنا ..
قال عكرمة : كانوا إذا سمعوا القرآن غنّوا فنزلت ..
أخي الكريم / أختي الغالية :
لو تأملنا حال من يستمع الغناء لوجدنا أنه ممن يصاب باليأس والقلق والوهم ..
ويعيش في تعاسة لأنه يقيس كلمات الأغاني على نفسه ويضع نفسه مكان الشاعر فيوهم نفسه بالحب والغرام اللذان هما طريقٌ للشقاء …
هذا غير المتأمل في حال المغنين وهم يترنّحون ويتمايلون طرباً .. تتجسد صورة البؤس في أشكالهم .. نسأل الله العافية. .
ولما يسميهم البعض نجوم !!!….بل إنهم والله في الحضيض..
ولا ننسى أن الغناء بريد الزنا.
اخواني وأخواتي ليس من الصعب هجر الأغاني ..
لأن الله ما حرم شيئاً إلا وجعل مكانه ماهو خيرٌ منه ..
فالبدائل والحمد لله كثيرة:
1- كتاب الله الذي جعله الله دواءاً وحياةً للقلوب
"وننزل من القرآن ماهو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين"
2- المحاضرات الصوتية
3- الدعاء ولا تيأس من روح الله وقد قال تعالى:
"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"
وقبل كل ذلك :
* الإخلاص لله في تركها ….
*التوكل على الله..
*والعمل بالأسباب.. من:
– نصح الرفقة السيئة .. فإن أبوا فاهجرهم .. وقل : إني مهاجرٌ إلى ربي ..
– تخلص من جميع الأشرطة التي تمتلكها وجميع ما يتعلق بها من صور ونحو ذلك..
كان الله في عونك .. وأعانك على جهاد نفسك و هواك و شيطانك
قال صلى الله عليه وسلم : " مثل البيت الذي يذكر الله فيه ، والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت " .
فلابد من جعل البيت مكانا للذكر بأنواعه ؛ سواء ذكر القلب ، وذكر اللسان ، أو الصلوات وقراءة القرآن ، أو مذاكرة العلم الشرعي وقراءة كتبه المتنوعة .
وكم من بيوت المسلمين اليوم هي ميتة بعدم ذكر الله فيها ، كما جاء في الحديث ، بل ما هو حالها إذا كان ما يذكر فيها هو ألحان الشيطان من المزامير والغناء ، والغيبة والبهتان والنميمة ؟! …
وكيف حالها وهي مليئة بالمعاصي والمنكرات ، كالاختلاط المحرم والتبرج بين الأقارب من غير المحارم ، أو الجيران الذين يدخلون البيت ؟!
كيف تدخل الملائكة بيتا هذا حاله ؟! فأحيوا بيوتكم رحمكم الله بأنواع الذكر
سأشارككم بهذه الرسالة التي وصلتني..
مع زحمة الأفكار وكثرة الأطروحات المخالفة لمنهج سلف الأمة وإعجاب كل ذي رأي برأيه والإنفلات من الضوابط الشرعية والتساهلات والتنازلات لابد للمسلم أن يعيش مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ [ و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ]".. إستاده صحيح..