تخطى إلى المحتوى

غربة الروح والفكر!!!!

ليست الغربة الحقيقية غربة الجسد بفراق الأحبة والأهل والأصحاب والخلان!! إنما الغربة الحقيقية هي غربة الروح والفكر.. هي أن تعيش في بلدك وبيتك وعملك ومحيطك وأنت تقابل من لا يفهمك,,ويقدر قولك,,ويهتم أو يأنس بحديثك..هذه وأيم الله هي الغربة الحقيقة,, كم من أناس غربوا عن أوطانهم وأبعدوا عن أهليهم ولكنهم بعد مكوثهم في بلاد الغربة رأوا أنهم ليسوا بغرباء بل كأن تلك البلاد بلادهم وكأن أولئك القوم قومهم.. وماذلك من شيء إلا من أنهم تقاربوا وأولئك القوم في الفكر وتصافت الأرواح واتحدت الأفهام والأفكار..
الغربة هي أن تعيش بجسدك وفكرك وروحك قريبا من واقع محموم يريد لك الفناء من على ظهر الأرض,, أن تتنفس الصعداء ولايتنفس معك أحد,,أن تفكر بمفردك وتنام بمفردك وإن كنت تنام في غرفة واحدة مع قومك,,لكنهم ليسوا منك ولست منهم,, إنك غريب والغريب يموت كمدا في غربته أينما كان على وجه الأرض,, الغريب يتألم وحده ويحزن وحده وإن طاب عيشه وصفا جوه فإنه يفرح ويسعد بمفرده……………….حقا إن هذا هو الغريب……..
ما لقيت اسم

كلماتك تلامس الحقيقة

صحيح الغربة الحقيقية غربة الفكر والروح لا غربة الجسد

بارك الله فيك وزادك من فضله

:

ًصَحِيح

غُربَةُ الرُوح مُؤلِمَة بِلا حَد

فَهِي غُربَة صَامِتَة لَكِنَّهَا مُحرِقَة

فَلا وَطَن تَعُود إلَيه وتَنطَفِيء

هِي تَحتَاجُ لِقَلبٍ تَنتَسِب إلَيه

ورُوح وعَقل

يَفهَمُك كَمَا تَفهَمُه

بِلا إسِم

سَلمتِ يا غالية

وكُلُنَا هُنَا أوطَان لَكِ لاكي

لاكي
:

:

:

غاليتي ..

لامستِ شيئاً بكيتُهُ ليلة البارحة ,

حينَ بعثتُ بِأحرفي لإحداهم ,

لأجِدَ رداً .. ( دوماً تُعطِينَ الأمُور أكبَرَ مِنْ حَجمِها ) !!

شعرتُ بِغربَتي ووجدتُنِي أغرقُ بِها !

مؤلم حينَ لايعبؤون بالذكريات التي نُقدّسُها ,

ولاتعني لهم شيئاً ** ,

:

وحدها التي فوقي ..

تلك الندى ..

هي من تَفهَمُني ,

معَها .. أيْقَنتُ أنّي لستُ وحدِي ,

رُبّما أخرجتُ لها بعضاً مِن شُعوري في تصميمٍ بسيط لِيصِلَها ,

ومُتأكِده بِأنّها فَهِمتني بعدَه لاكي

وفهمت لمَ أرسلته لاكي

:

مالقيت اسم

شكراً لأنكِ حررتي قلمي الذي كانَ مُقيّدا بهذه الأحرف ..

شكرا لكِ لاكي
:
:

أختي الغالية سمو…..
أسعدني مرورك….

أميرة الكلمة…ندى الورد..
بارك الله لك حصولك على اللقب..
أسعدني مرورك…

أميرة الكلمة…الناصحة..
بارك الله لك حصولك على اللقب..
أسعدني مرورك…أدعو الله أن يديم المودة بينك أنت وندى الورد…

أعتقــد أن غربة الروح والفكــر لها ارتباط وثيق بغربة الأصحــاب والخــلان والأهل

فكما ذكــرت آنفا أن غربــة الروح والفكــر هي نتيجــة لعـدم وجــود من
يفهمك

أن تفكــر لــوحدك وتقوم بكــل شئ لوحدك ,, وهــذا يــدل على عدم وجود أهــل

واصحــاب وخــلان لانه يستحيل أن لا يفهمك أحــد من هــؤلاء وإلا لما صنف في

هذه الفئــة فالتصنيف الوحيد الذي سيليق به في تلك اللحظة هــي زميل

أما في نقطــة أن الناس الذين لا يكونون في بلدهــم لا يشعرون بالغربة
فــأنا اختلف فيها معك فلا يمكن لأحــد أن لا يشعر بالغربــة وهو بعيد عــن وطنه ,, عن مسقط رأســه ,, وإلا فما الذي جعــل الشعراء قديما يتمنون العودة إلى بلادهم وأناس آخرين كثر على الرغم من نجاحهم في البلدان التي أقاموا فيها إلا أنهم يشعروا بنقص غريب بالحنين إلى الوطن

أتمنى أن لا أكون قــد أخطأت في فهم الموضوع وأرجو أن تتقبلي وجهة نظري
تقبلي مروري ^_*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.