كهيلة يوسفعهدنا المقرات والمنتديات وغرف الدردشة والمواقع تجمعات بناءة على شكل جمعيات، أو نواد يجني منها المرء الفائدة والتسلية. الا ان التكنولوجيا خلقت لنا مقرات ومواقع جديدة في الشبكة العنكبوتية، على شكل حواسيب يتخفى اصحابها خلف شاشاتها فيظهرون الوسامة والجاذبية والذكاء، ويفرشون المستقبل روضات زهور بينما في الحقيقة تصرخ الصحراء بداخلهم، وما يخفونه أعظم.
ما استفزني لكتابة تلك السطور، صديقة شكت لي همها وقد بدا عليها الحزن والتشنج: "أتعلمين انه يجب ان يحرم على المرء ان يصنع المعروف في غير اهله. تخيلي …لقد ساعدته وزرعت معه الارض وزودته ببعض السلع، ناهيك عن السلع التي اشتريتها منه.
وفي نهاية المطاف يطالبني بالنقود ويقول لي انتم يا سكان اسرائيل ترقدون على تلة من النقود، فماذا يضيرك لو أعطيتني القليل أيتها الغبية، حتى أن غباءك دفعك للسير ليلا بملابس نصف عارية دون الاخذ بعين الاعتبار تقاليدنا العربية وعاداتنا؟ وتابعت… "أتعلمين؟ كنت انوي ان اشتري منه بعض الأشياء، لكنني عدلت عن رأيي في الشراء اثر لهجته النابية تلك، بل أنني أوصدت الباب في وجهه .
سألتها… اي باب الذي اوصدته في وجهه وكيف سرت في الليل نصف عارية؟ فقالت اقصد أنني أغلقت بوجهه باب الهداية الى طريقي في اللعبة؟ دهشت وقلت لها أية لعبة؟! قالت اجل انها لعبة في الحاسوب تستمر طويلا، ويتقدم فيها الإنسان، بحيث ينتمي الى مجموعات تخوله العمل في الزراعة والتجارة وجمع النقود، كما تتيح لنا شراء الملابس وتغييرها متى شاء. لا حول ولا قوة الا بالله …. قلت وانا الطم كفا بكف ولا اخفي الانقباض الذي تملكني وأنا أتساءل ألهذه الدرجة أضحى يعيش الانسان الصورة وكأنها واقع؟! في اي عصر نحن؟!اهذا هو نتاج العولمة والحضارة؟! اجل فقد ادمن الغالبية في عصرنا المعولم على المكوث لساعات امام الحاسوب.
وبعد ان استفقت من ذهولي …قررت ان اتحقق من بعض المدمنين عن العامل الذي يدفعهم للتضحية بوقتهم الثمين، فتبين أن بعض الأسباب يعود إلى وجود مواقع للتعارف، مما استفز فضولي وقررت الانضمام الى احداها بعد ان وضعت بعض الصور خاصتي الى جانب ذكر اسمي وعمري الحقيقي 45 عاما.
اليكم عينة من الرسائل التي وصلتني من اشخاص لا تتجاوز اعمار بعضهم الواحدة والعشرين، رغم معرفتهم بفارق السن ورغم ان الصور المعروضة لم تكن خليعة، وقد اخترت ان اشرك القراء بما استطعت، أما الرسائل الأخرى كان فكان منتهاها إلى صفيحة النفايات المحوسبة.
وقبل ان يطلع أحدكم على الرسائل المدونة أدناه، يا حبذا لو يسأل كل قارىء لهذه الرسائل نفسه، ماذا سيكون تأثير تلك الرسائل على المراهقات اللاتي يدخلن الى تلك المواقع، وعددهن لا بأس به، بل انني تمكنت من دخول (بروفايل- اي التفاصيل الشخصية والتي تكون مرفقة بصور) بعضهن و(يا سلام) على العرض وعلى التنافس الشنيع بينهن، وكثيرات منهن عربيات يعرضن اجسادهن بطريقة مقززة تفوق الخيال.
على فكره، ما عرفته هو أن "أصحاب المقر"، والمتخفين خلف شاشات الحواسيب، لا يألون جهدا من الجلوس خلفها حتى ساعات الصباح، بهدف إيجاد صيد ضحايا تتعرى امامهم لينهشوا أجسادها، فعندما يسهل الجنس، ويسهل أن يعيش الإنسان الصورة على انها واقع، فلماذا يكلف نفسه ويتزوج، خاصة أن غالبتهم من المتزوجين، ولماذا امرأة واحدة تكفي؟ بينما لديه قبيلة من النساء تبدو كالفاكهة الاستوائية النشهية والمسيلة للعاب، كل يوم او كل بضع ساعات واحدة، يشبع منها وقبل ان يلقي ببقاياها تكون يده قد امتدت نحو التالية دون مهر او شبكة ودون التزام بنمط حياة اسري، أو حتى دون التزام بالإدلاء باسمه أو اسمها الحقيقي لان الامر ذاته اضحى ينطبق على عدد لا بأس منه من النساء، ومنهن من يتحجبن نهارا ويتعرين ليلا بمجرد الضغط على الزر المشغل لجهاز الحاسوب.
بالمناسبة، من بين الرسائل التي وصلتني، هنالك رسائل تطالب بجليسة اطفال تسافر الى الغرب مقابل مبلغ مغر. والله وحده يعلم إن كان يحتاج الى جليسة اطفال ام الى فتاة ليل مرافقة؟ والله وحده يعلم مدى تأثير هذا العرض على العاطلات عن العمل ممن سئمن اسرهن وحياتهن بانتظار مخرج يوفر لهن النقود ويشيل عن صدورهن عبء العادات والتقاليد.
لن اهمش بهيو الطلعة وشديدو الوسامة والأناقة ممن كتبوا تعجبينني واحبك، وانتهت رسائلهم بالمسائلة، هل استطيع ان اجد معك ثلاثة الاف دولار؟! لم لا يعيشون عالة على المغفلات ما دامت الفرصة متاحة؟! كيف يمكننا نشر التوعية بين من يدخلون المواقع المحوسبة بأعمارهم المختلفة التي قد تتراوح وبدون مبالغة من الحادية عشرة وصولا الى السبعين، وكيف يمكننا انتشالهم من براثن اصحاب المقر؟! فهم كثيرون والاغراءات اكثر.
علمت من مدرسة تعمل في مدرسة محلية، أن إحدى الطالبات نسيت (الماسنجر) خاصتها مفتوحا ليصيب المعلمة الذهول عندما رأت ستمائة رسالة تصل الى الفتاة، التي استطاعت ان تتملص من التركيز بالدرس لتمارس هوايتها في المدرسة.
وسمعت قصة حول فتاة مغربية لبت دعوة شخص مقيم في السعودية اوحى لها بأنه احبها وطلب يدها، وأقنعها بالسفر إليه ففعلت، لتجد عصابة بانتظارها تختطفها بمجرد وصولها الى العنوان المتفق عليه، ليتم تخديرها ومن ثم انتزاع احشائها للمتاجرة بأعضائها.
إليكم الريبورتاج الخاص والحصري والذي أعدّه طاقم farfesh TV
اليكم عينات من رسائل الكلام المعسول التي وصلتني والتي يحاول عبرها اهل المقر اصطياد ضحاياهم!
Message
مساء الخير كيفك يا عسل ممكن نتعرف ادا ما عندك اى مانع انا بجد معجب بجمالك بس شو رومنسى موت عندى كاميرا فى غرفتى لوحدى
rasem_———–@hotmail.com ممكن اميلك لنتعرف
Message:
مرحبا ممكن نتعرف ونكون اصدقاء حميمين(سكس) انا تامر من نابلس
Message:
Hiii ya amar ،، ana a7mad men masr ، law 7aba netkalem we nedardesh shewaya 3ala el E-mail we tet3arafy 3alaya bera7tek LOL ،،، ana mestany radek aw el email beta3ek
Message:
مساء الورد يا قمر
Message:
مطولة
Message:
انا محمد رجل اعمال من القاهره وانا موبايللي( ———-) مستعد انفذ كل اوامرك فورا و
m———— @hotmail.com والياهوو
Message:
ممكن أسألك وبصراحة؟ ارجو الرد وبدون خجل بتحبي السكس؟
————@yahoo.comadd me plz
Message:
DARLING U ARE TO SWEET AND I COULD LOVE TO BE YOUR HUSBAND، I WILL BE VERY HAPPY.
Message:
I am single and cool hanson gentle man who likes good and happening things around me…..
Message:
hi queen how r u i wish to speak to u really u attractive in beauty You are the most beautiful of God’s creation of women if u want ad me my id du
—– @yahoo.com or
—— @hotmail.com i wish to be your friend if you want
remeber nobody want to be alone good luck
Message:
Your body beautiful attractive as possible see
too cam add me —–jo—@yahoo.com—-
Message:
I can not resist the beauty and body Hama sexual، seductive and very exciting can see to cam plsssss add me to
—@yahoo.com