متكئة على ظلال الألم ،
أرتشف حرارة الأرصفة المكفهرة ..
وبسكون آثم أرقب تشرنق البؤس في أعماقي..
وتستمطرني الحيرة ملحاً أجاجاً
فيسبر خفيةً
روحاً هوجاء..
تناثرت شظاياها في قلب الحزن فنزف قهراً،
آه يا وجع السنون أرضيت أن تستظل هنا بأغصان متخشبة..
قد تآكلت عليها الحروف..!
واحدودبت في رجائها قامة الأمل ! ؟
ياهـ
أتعرفون ماذا يعني اليأس؟
أن تستدل بالحزن
على
شرفات
روحك
المتهالكة..
*************
زفرة..
آه عليك أيها البؤس
ليتك ترحل
و
وتجنبني الوجع
.
.
.
.
ولأنكِ أنتِ يانقية ؛ هُنا أنــــــــــــــــا
ولأن الحرفْ الدامِع هُنا ساحر / آسِرْ سألِجُ المَكان مِراراً
ولأني لم أكتفي بَعد سأعود ْ ثانية .
لقلبكْ أزاهيرُ فننْ تلتف حولكِ بألق ْ
وتستمطرني الحيرة ملحاً أجاجاً
فيسبر خفيةً
بل أي أبجدية استوحيتِ منها هذا السِحر ْ ؟
مقطوعة خُرافية بلاغَة وتشبيهاً وفنية احترافية
ليسَ أي أحد يتقنها
مُتفردة ياأغصَان !
مُتفردة !
تباركَ الرحمن
…
[quote]
نكهةَ اللذة فَبدتْ كحديقة تَسرُ الناظرين .
مُمتنة لعقود الجمال هُنا والتي أجبرت حرفي على الرد ْ
وأخيراً شُكراً لأنكِ أنتِ
يسلـــــــــــــــــــــــــــــــــموا
دمتِ بهذا التميز..
جميلة ولكن…
كُلَها مُتألمة !!
أغصآن
دُمتِ مُتميّزة ولكن ..
بِلا ألم …!
أسعدني نبض حروفكِ ولو إنها غصون حزينةً ..
قرأت مراراً لبلاغة عبارات وأسلوب متميز..
وبسكون آثم أرقب تشرنق البؤس في أعماقي..
وتستمطرني الحيرة ملحاً أجاجاً
قلمي يعجز لوصف تلك الحروف القريبة من الواقع أحياناً
سلمت يمناكِ
الى الامـــــــــام
.
.
ولأن البياض يشرق بصمت،
كنت تستوطنين مساحات الإعجاب في قلبي..
وكل حرف منك كان يهيج أنيناً
يا أنين..
المكان مزدهي بوجودك..
لروحك الغناء فيض ود
.
.
وتهطلين هنا
سحابة حزن..)
فتورق المعاني..
لك جزيل شكري..