تخطى إلى المحتوى

فأعدوا لمثل هذا اليوم سلسلة في رحاب الدار الآخرة () 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

لاكي


الشفاعة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باللـه من شرور أنفسنا

وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله .

(( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللـه الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ
إِنَّ اللـه كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ))النساء

أحبتى فى الله :
هذا هو لقاءنا يتجدد مع سلسلة فى رحاب الدار الآخرة
وكنا قد وقفنا عند هذا المشهد المزلزل المروع الناس جميعاً وهم فى أرض المحشر وقد بلغ بهم ما بلغ من الهول والغم والكرب ،
فالزحام حينذاك يخنق الأنفاس ، والشمس فوق الرؤوس بمقدار ميل ، والناس غرقى فى عرقهم كل بحسب عمله وبحسب قربه من الملك القدير
ويزيد المشهد الرهيب العصيف غماً فوق الغم وكرباً فوق الكرب بإتيان
جهنم والعياذ بالله .

فقد سجل المولى فى قرآنه قال تعالى :
(( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى(23)يَقُولُ
يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي(24)فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ(25)وَلا يُوثِقُ
وَثَاقَهُ أَحَدٌ)) الفجر

وفى صحيح مسلم من حديث ابن مسعود أنه لاكي قال :
(( يؤتى بجهنم يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون
ألف ملك يجرونها)) .
فإذا ما رأت الخلائق زفرت وزمجرت غضباً منها لغضب الله .
فحينئذ تجثوا جميع الأمم على الركب ..
ولقد سجل القرآن هذا المشهد حيث قال الله تعالى :
(( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ)) الجاثية

وفى هذه اللحظة تطير قلوب المؤمنين شوقاً إلى الجنة ، وتطير قلوب
المجرمين فزعاً ، وهلعاً ، وهرباً من النار ، ويعض صنف كثير من الناس فى أرض المحشر على أنامله تحسراً على ما قدم فى هذه الحياة الدنيا
ولكن هيهات ..
هيهات !!
قال تعالى :
(( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ))
(( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ
سَبِيلا(27)يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ
بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولا)) الفرقان
وسوف ينتظم
حديثنا فى هذا الموضوع فى العناصر الآتية :-
أولاً : الشفاعة العظمى .
ثانياً : من أسعد الناس بشفاعة المصطفى.

لاكي
أولاً : الشفاعة العظمى
روى البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة أنه لاكي قال :
(( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) ثم قال :
(( هل تدرون مم ذاك ؟!!
يجمع الله الأولين والأخرين فى صعيد واحد فيبصرهم الناظر ،
ويسمعهم الداعى وتدنو منهم الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا
يطيقون ولا يحتملون ، فيقول الناس ألا ترون ما أنتم فيه ، إلى ما
بلغكم؟!! ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ؟ فيقول بعض الناس
لبعض : أبوكم آدم . فيأتونه فيقولون ياآدم أنت أبو البشر خلقك اللـه
بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأمر الملائكة فسجدوا لك ، وأسكنك الجنة
، ألا تشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا ؟ فيقول : إن
ربى غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ،
وإنه نهانى عن الشجرة فعصيت ، نفسى ، نفسى ، نفسى … اذهبوا إلى
غيرى . اذهبوا إلى نوح ، فيأتون نوحاً ، فيقولون : يانوح ، أنت أول
الرسل إلى أهل الأرض ، وقد سماك الله عبداً شكوراً ، ألا ترى ما
نحن فيه ؟ ألا ترى إلى ما بلغنا ؟ ألا تشفع لنا عند ربك ؟ فيقول : إن
ربى غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ،
وإنه قد كان لى دعوة دعوت بها على قومى ، نفسى ، نفسى ، نفسى ،
اذهبوا إلى غيرى ، اذهبوا إلى إبراهيم… فيأتون إبراهيم فيقولون :
أنت نبى الله ، وخليله فى أهل الأرض ، اشفع لنا إلى ربك أما ترى
إلى ما نحن فيه ؟ فيقول لهم : إن ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب
قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله ، وإنى كنت كذبت ثلاث كذبات.
فذكرها ، نفسى ، نفسى ، نفسى ، اذهبوا إلى غيرى ، اذهبوا إلى
موسى ، فيأتون موسى . فيقولون: أنت رسول الله ، فضلك برسالاته
وبكلامه على الناس ، اشفع لنا إلى ربك، أما ترى إلى ما نحن فيه ؟
فيقول : إن ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ، ولن
يغضب بعده مثله ، وإنى قد قتلت نفساً لم أُومر بقتلها ، نفسى ، نفسى ،
نفسى اذهبوا إلى غيرى ، اذهبوا إلى عيسى ، فيأتون عيسى ، فيقولون
: يا عيسى ، أنت رسول اللـه وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ،
وكلَّمت الناس فى المهد ، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه
؟ فيقول عيسى : إن ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله
ولن يغضب بعده مثله ، ولم يذكر ذنباً ، نفسى ، نفسى ، نفسى . اذهبوا
إلى غيرى ، اذهبوا إلى محمد ، فيأتون محمداً لاكي
وفى رواية : فيأتونى – فيقولون : يامحمد أنت رسول الله لاكي وخاتم
الأنبياء قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، اشفع لنا إلى ربك
، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فانطلق ، فآتى تحت العرش ، فأقع ساجداً
لربى ، ثم يفتح الله علىّ من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه
على أحد قبلى ، ثم يقال : يامحمد ، ارفع رأسك ، وسل تعطــــى ،
واشفــع تُشفّــع فأرفع رأسى ، فأقول : ياربى أمتى))

لاكي

لاكي

سبحان الله !! انظروا كم حب الرسول لأمته !! إنه الحليم الأواه صاحب
القلب الكبير صاحب القلب الرحيم الذى قال اللـه فى حقه (( بِالمؤمِنينَ
رَؤُوفٌ رَحِيمٌ )) .
وقرأ قول الله فى إبراهيم :
((رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي
فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) ابراهيم
وقرأ قول الله فى عيسى :
(( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))
المائدة
فبكى فأنزل الله إليه جبريل عليه السلام وقال : باجبريل سل محمد ما
الذى يبكيك ؟ وهو أعلم ، فنزل جبريل وقال: ما يبكيك يا رسول اللـه ؟
قال أمتى .. أمتى ياجبريل ، فصعد جبريل إلى الملك الجليل . وقال :
يبكى على أمته واللـه أعلم ، فقال لجبريل انزل إلى محمد وقل له إنا
سنرضيك فى أمتك ولا نسوءك فيقول : يارب أمتى .. يارب أمتى ..
يارب أمتى .

يقول المصطفى لاكي :
فأخر ساجداً تحت العرش فيقال لى : ما شأنك وهو أعلم فيقول
المصطفى لاكي :
يارب وعدتنى الشفاعة فشفعنى فى خلقك فأقضى بينهم ، فيقول الله
جل وعلا قد شفعتك … أنا آتيكم لأقضى بينكم .
يقول المصطفى لاكي فأرجع لأقف مع الناس فى أرض المحشر ، وتنتظر
البشرية كلها مجىء الملك جل جلاله مجىء يليق بكماله وجلاله ، فكل
ما ورد ببالك فاللـه بخلاف ذلك (( لَيسَ كَمثلهِ شَىءٌ وَهُو السَّميعُ البَصِير )).
فصفة النزول ، وصفة المجىء ، وصفة الإتيان ، وصفة الغضب ،
صفات لله جل جلاله نثبتها كما جاءت من غير تحريف ، ولا تشبيه ،
ولا تعطيل ، ولا تكييف ولا تمثيل قال تعالى :
(( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) طه
فالاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه
بدعة من الذى يشفع للبشرية كلها لفصل القضاء ؟!!
لم يشفع للبشرية كلها لفصل القضاء إلا المصطفى لاكي .
أيها الموحدون : والله لا يعرف قدر رسول الله إلا الله .
إن قدر رسول الله لاكي عند الله لعظيم ! وإن كرامة النبى لاكي عند زكاه فى عقله فقال سبحانه: ((مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى)) النجم
زكاه فى صدقه فقال سبحانه: ((وَمَا يَنطِقُ عَن الهوىَ )) النجم
زكاه فى صدره فقال سبحانه(( أَلم نَشْرح لَكَ صَدْرَكَ )) الشرح
زكاه فى فؤاده فقال سبحانه: (( مَاكَذَبَ الفُؤادُ مَارَأىَ )) النجم
زكاه فى ذكره فقال سبحانه: (( وَرَفعنَا لَكَ ذكْرَكَ )) الشرح.
زكاه فى طهره فقال سبحانه: (( وَوَضعنَا عَنكَ وزْرَكَ )) الشرح
زكاه فى علمه فقال سبحانه: (( عَلَّمَهُ شَديدٌ القُوىَ )) النجم
زكاه فى حلمه فقال سبحانه: (( بِالمؤمِنينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ )) التوبة
زكاه كله فقال سبحانه: (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلقٍ عَظِيمٍ )) القلم

لاكي

هذه مكانة النبى محمد لاكي
ولكن الآن ما الذى حدث للأمة ؟!!
فإن الأمة لم تعــرف قــدر نبيها إلا من رحم الله ، ولم تعظم رســولها بل وقد أساءت الأدب مع رسول الله لاكي .
فهجرت الأمة شريعته ، وَنَحَّت الأمة سنته ولم تعد الأمة تجيد إلا أن تتغنى برسول الله لاكي فى ليلة مولد ، فى ليلة هجرة ، فى ليلة نصف من شعبان !!
فالأمة الآن ما عادت تجيد إلا الرقص والغناء ، إنها عشقت الهزل وتركت الجد والرجولة
أمة تدعى الحب لرسول الله وتتغنى برسولها فى المناسبات والأعياد الوطنية فى الوقت الذى نحت فيه شريعته وهجرت فيه سنته ولا حول ولا قوة إلا بالله .
انظر إلى الموحدين الذين امتثلوا أمر النبى لاكي ، ونهيه ، وتعلم كيف كانوا حتى فى آخر لحظات لهم فى هذه الدنيا .
فهذا معاذ بن جبل على فراش الموت نائم يدخل عليه الليل ويشتد به الألم فينظر لأصحابه ويقول هل أصبح النهار ؟! فيقولون : لا لم يصبح بعد ، فيبكى معاذ بن جبل ويقول : أعوذ بالله من ليلة صباحها إلى النار .
معاذ بن جبل يخشى أن يكون من أهل النار !!!
وهذا هو فاروق الأمة الأواب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذى أجرى الله الحق على لسانه وقلبه ، يدخل عليه ابن عباس بعدما طُعِن ليذكره وليثنى عليه الخير كله فيقول عمر : إن المغرور من غررتموه ، والله لو أن لى ملأ الأرض ذهباً لافتديت به اليوم من عذاب الله قبل أن أراه .
ثم قال عمر : وددت أن أخرج من الدنيا كفافاً لا لى ولا علىّ . سبحان الله !!

لاكي

ثانياً : من أسعد الناس بشفاعة المصطفى لاكي يوم القيامة
قال سبحانه وتعالى :
(( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)) آل عمران
ليقف كل مسلم صادق مع نفسه سائلاً : هل امتثلت أمر الرسول لاكي ؟ هل اجتنبت نهيه ؟! هل ارتبط اللسان بالجنان والجوارح ؟!
هل التزمت بهدى النبى لاكي فى شتى الأمور بحب واتباع وإخلاص !!
مــن يَدَّعِ حُـــبَّ النبـى ولم يفد مــن هديـه فسفاهـةُُ وهراءُ
فالحب أول شرطــه وفروضـه إن كان صادقـاً طاعـةُُ ووفــاءُ

والجواب مباشرة من صحيح البخارى : قال أبو هريرة : من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة يارسول الله ؟ فقال المصطفى لاكي
(( لقد ظننت أنه لا يسألنى عن هذا السؤال أحد قبلك لما رأيت من حرصك على الحديث ياأبا هريرة . أسعد الناس بشفاعتى من قال لا إله إلا الله خالصاً مخلصاً من قلبه ))
وفى صحيح مسلم أنه لاكي قال :
(( لكل نبى دعوة مستجابة وإنى اختبأت دعوتى شفاعةً لأمتى ، فهى نائلة إن شاء اللـه تعالى من مات من أمتى لا يشرك باللـه شيئاً ))
فمن الناس الآن من يردد هذه الكلمة بلسانه ولا يدرى ما يقول ، ومن الناس من لم يخلص العبادة لله جل وعلا بل راح يصرف العبادة لغير الله .
ومن الناس من ينطق بالكلمة ولا يتبع منهج الحبيب محمد لاكي !!
ومن الناس من يردد كلمة لا إله إلا الله وهو لم يحقق الولاء والبراء !!
ومن الناس من يردد بلسانه كلمة لا إله إلا الله وقد ترك الصلاة وضيع الزكاة وضيع الحج مع قدرته واستطاعته ، وأكل الربا ، وشرب الخمر، وأكل أموال اليتامى!!
فلابد من إخلاص التوحيد ، كلمة التوحيد ليست مجرد كلمة يرددها الإنسان بلسانه وفقط
وفى الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت أن النبى لاكي قال :
(( من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً لاكي عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل )) .
وفى رواية عتبان بن مالك :
(( فإن الله حَرَّمَ على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بها وجه الله )) .
والله لن يسعد بشفاعة المصطفى لاكي إلا من أخلص التوحيد للعزيز الحميد واتبع المصطفىلاكي وأخلص له الاتباع .
فكلمة التوحيد قد قيدت بشروط ثقال عند قبولها من الملك المتعال .
فهى شجرة طيبة جذورها الحب والإخلاص وساقها اليقين والقبول وأوراقها الانقياد ومن غير الماء والضوء لاتعيش ، فالعلم لها ضوء والصدق لها ماء .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحسن خاتمتنا .
إنه ولى ذلك والقادر عليه .

لاكي

×؛×

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم شفع فينا الحبيب صلى الله عليه وسلم

جزاكم الله خيرا الجزاء حبيباتي

×؛×

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
بوركتي أخيتي
جزاكى الله خيرا
اللهم اجعلنا ممن يشفع لهم النبى صلى الله عليه وسلم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم وشرح وافي ورائع

جزاكِ الله خير

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحسن خاتمتنا .

أأأأأأأأأأمين يارب

جزاك الله خيرااا
لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بورك فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب}

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ

رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}

ربي زدني علما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.