السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه فائدة قيمة استوقفتني في كتاب الملخص الفقهي للفوزان ـ حفظه الله ـ وأحببت أن تشاركوني فيها لعموم الفائدة
يقول الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ في كتاب الصلاة باب في أحكام الأذان والإقامة
وإذا شرع المؤذن في الأذان والإنسان جالس , فلا ينبغي له أن يقوم , بل يصبر حتى يفرغ , لئلا يتشبه بالشيطان … انتهى
ملاحظة ::
الشيخ يُشير إلى حديث مشهور
فمن يذكره لنا
وله الأجر والدعوات من القلب
المرجع
الملخص الفقهي
للشيخ صالح الفوزان
الجزء الأول
الطبعة الرابعة عشر 1421 هـ
ص 73
نسأل الله الفقه في الدين
أختكم في الله
زاد المعــاد
الثلاثاء
8 ـ 2 ـ 1445 هـ
الســــــــ3:20 م ـــــــاعة
أهلا بالغالية أم المقداد
والله يجزكِ كل خير على ما تقدميه
ذكر بعض الفقهاء أنه إذا كان المؤذن يؤذن فإنه يستحب للجالسين
أن لا يقوم أحد ولا يذهب لأن في ذلك تشبها بالشيطان ، فما صحة هذا الكلام ؟
ج : الحمد لله ، ورد في الحديث أنه قال :
{ إذا نودي بالصّلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي الأذان أقبل حتى إذا ثوّب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول : اذكر كذا . . اذكر كذا ، لِمَا لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى}
وقد ورد أيضا في حديث
مرفوع . . { إذا سمعتُم الغيلان – أو إذا تغولت الغيلان – فنادُوا بالأذان}
فمن هذا نعلم أن الشيطان يهرب من سماع الأذان
لذلك كره بعض العلماء أن الإنسان أول ما يسمع المؤذن يقوم بسرعة .
ويمشي لأنه في هذه الحالة يكون متشبها بالشيطان
الذي يتحرك بسرعة إذا سمع الأذان .
ومع ذلك لا يمنع عنه حيث أن المقاصد متباينة وقد يقصد أمرا مباحا أو مستحبا يحب الإسراع إليه ، وليس قصده الهرب من سماع الأذان
إن شاء الله يكون هذا الحديث هو المقصود
يسلمك ربــــــــــــــــــي
بارك الله فيكِ أم المقداد على التنبيه وجزى الله الغالية إيمان خير الجزاء على التوضيح..
وبينما كنا نتحدث من خلال سماعة الهاتف فإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة المغرب فوالله أحسست بأمر جلل لسماعي هذا الصوت
فقلت لأمي يااااااااا أذان ؟ فإستغربت أمي من دهشتي لوهلة ثم تذكرت بأنه لا يؤذن للصلاة في بلاد الكفر بصوت عالي وقالت لي (مسكينة بنتي)
أحب أن أضيف شيء آخر وهو في بداية قدومي هنا في ألمانيا كنت أسمع طوال الوقت صوت الأذان في أذني مع أنه لا يوجد مكبرات الصوت في المساجد التي إن وجدت فهي قليلة جداً
وسبحان الله كان يخيل لي دائماً أنني أسمع صوت الأذان من بعيد
لاكن بعد أشهر قليلة لم أعد أسمع شياءً منه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم