تخطى إلى المحتوى

فائدة يحتاج اليها كل مسلم ومسلمة 2024.

  • بواسطة
علامات قبول العمل

سئل فضيلة الشيخ حفظه الله:

* ما علامات قبول العمل الصالح؟ و كيف يعرف الإنسان أن عمله مقبول إن شاء الله؟ و هل لذلك أمارت حتى يجتهد الشخص أكثر؟ فإن كان مخطئاً أو مقصراً سأل و عالج النقص أو التقصير؟

فأجاب:

على الإنسان أولاً: أن يخلص عمله؛ فلا يقصد به سوى وجه ربِّه الأعلى، و لا يهمّه أن رآه أحد من الناس، أو لم يره، و لا أن مدحوه أو ذموه.

كما أن عليه ثانياً: أن يكمِّل العمل الذي يتقرب به إلى الله، و يعمله على الوجه المطلوب الوارد في كتب الأحكام؛ فلا يؤخره عن وقته، و لا ينقص من صفته، و لا يزيد فيه زيادة متصلة تغيره عن وضعه.

و عليه ثالثاً: أن يجتهد في العمل الصالح، و أن يكثر من النوافل و القربات و أنواع الطاعات؛ التي يكمل بها ما في الفرائض من الخلل و النقص.

و عليه رابعاً: أن يعالج نفسه على محبة العبادة و الإقبال عليها، و التلذذ بأنواع الطاعات، بحيث يقبل على العبادة بقلبه و قالبه، و يخشع فيها و يخضع؛ ليجد فيها راحة بدنه و سروره و فرحه و نشاطه و قوته.

ثم عليه خامساً: أن يحمي نفسه عن المخالفات و السيئات و سائر المعاصي و المحرمات؛ سواء أعمال القلب أو اللسان أو البدن و نحو ذلك من الأعمال، و بعدها يجد غالباً إقبالاً على الطاعة، و محبة لها و لأهلها، و بغضاً للمعاصي و أهلها، و ذلك من علامات القبول للأعمال، و الله أعلم.

عفواً الفتوى للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
شكراً
جزاك الله خير الجزاء وأثابك أخي الكريم على نقل هذه الفتوى ..
جزاك الله خير اخي
بارك الله فيك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.