حصلت "الوطن" على نص فتوى منسوبة إلى عدد من المشايخ، تحرم لعب كرة القدم إلا بتوافر عدد من الشروط، أهمها أن يرتدي اللاعبون ثوب النوم خلال ممارسة اللعبة، وأن يلعبوا ثلاثة أشواط. وحرمت الفتوى، التي نشرت بأحد مواقع "الإنترنت" في ربيع الثاني عام 1445هـ، وجود حكم أو جمهور خلال المباراة. وأكدت على ضرورة بصق اللاعبين في وجه زميلهم الهداف الذي يعبر عن سعادته عند إحرازه هدفا. وبررت الفتوى الغريبة ذلك بعدم التشبه بالكفار.
وفيما يلي نص الفتوى، التي أثرت في بعض الشباب، ودفعتهم للانقطاع عن ممارسة كرة القدم:
أولاً: تلعبون الكرة بدون الخطوط الأربعة لأنها من صنيع الكفار والقانون الدولي لكرة القدم الذي أمر بوضعها ورسمها عند اللعب بالكرة. ثانياً: ألفاظ القانون الدولي الذي وضعه الكفار والمشركين كالفاول والبلنتي والكورنر والقُول والآوت كل هذه الألفاظ وغيرها تُترك ولا تقال. ومَنْ قالها منكم يُؤدب ويُزجر ويُخرج من اللعب. ويقال له علانية: إنك قد تشبهت بالكفار والمشركين، وهذا حرام عليك.
ثالثاً: من سقط منكم أثناء اللعب وكسرت يده أو قدمه أو مست الكرة يده فلا يقال فاول ولا يُوقف اللعب من أجل سقوطه، ولا يعطى من كسره وأسقطه ورقة صفراء ولا حمراء.. بل الأمر لتحكيم الشرع عند الكسور والجروح، فيأخذ اللاعب المكسور حقه الشرعي كما في القرآن وأنتم يجب عليكم أن تشهدوا معه على أن فلاناً تعمد كسره.
رابعاً: لا تُوافقوا الكفار واليهود والنصارى وخاصة أمريكا الخبيثة بالعدد. بمعنى ألا تلعبوا أحد عشر شخصاً. بل تزيدون على هذا العدد أو تقلُّون.
خامساً: تلعبون بثيابكم أو ثياب النوم وغيرها، بدون السراويل الملونة والفنايل المرقمة حيث إن السراويل والفنايل ليست من ملابس أهل الإسلام بل هي ملابس الكفار والغرب فإياك والتشبه بلباسهم.
سادساً: أن يُقصد من لعبكم بالكرة إذا طبقتم الشروط والضوابط تقوية البدن بنية الجهاد في سبيل الله تعالى والاستعداد له في وقتٍ يُنادى للجهاد. لا لضياع الأوقات والأعمار والفرح بالفوز المزعوم.
سابعاً: لاتجعلوا وقت لعبكم [45 دقيقة]، كما هو الوقت المرسوم عند اليهود والنصارى وجميع دول الكفر والإلحاد وكذا هو الوقت المعمول به عند نوادي الضلال، فعليكم بمخالفة الكفار والفساق وعدم مشابهتم بشيء.
ثامناً: لا تلعبوا على مدار شوطين، بل شوطاً واحداً كما تسمونه، أو ثلاثة أشواط حتى تتم مخالفتكم للكفار والمشركين والفساق والعصاة.
تاسعاً: إذا لم يغلب أحدكم الآخر وينتصر عليه كما تسمونه ويُدخل الجلد بين الأخشاب أو الأحجار، فلا تضعوا وقتاً (إضافياً) أو (بلنتيات) حتى يحصل الفوز، لا، بل انصرفوا مباشرة إذ الفوز بهذه الطريقة هو عين التشبه بالكفار وهو عين تطبيق القانون الدولي لكرة القدم.
عاشراً: إذا لعبتم الكرة فلا تضعوا أثناء لعبكم شخصاً يتابعكم تسمونه حكماً، إذ بعد إلغاء القوانين الدولية كالفاول والبلنتي والكورنر وغيرها يكون وجوده لا داعي له. بل وجوده تشبه بالكفار وباليهود والنصارى ووجوده طاعة في تنفيذ القانون الدولي.
الحادي عشر: لا يجتمع عليكم أثناء لعبكم مجموعة من الشباب لينظروا إليكم، إذ أنتم اجتمعتم من أجل الرياضة وتقوية أبدانكم كما تزعمون، فلماذا هؤلاء ينظرون إليكم. فإما أن تجعلوهم يشاركونكم في تقوية الأبدان والاستعداد للجهاد كما تزعمون، وإما أن تقولوا لهم اذهبوا للدعوة إلى الله تعالى ومتابعة المنكرات في الأسواق والصحف ودعونا نقوي أبداننا.
الثاني عشر: إذا فرغتم من اللعب بالكرة فإياكم أن تتحدثوا عن لعبكم، وأننا أحسن لعباً من الخصم الآخر، أو أن فلاناً يُحسن اللعب وهكذا. بل يكون همكم وحديثكم عن أبدانكم وقوتها وعضلاتها، وأننا ما لعبنا إلا لقصد التدرب على الجري والكرّ والفرّ استعداداً للجهاد في سبيل الله تعالى.
الثالث عشر: من أدخل الكرة منكم بين الأخشاب أو الحديد ثم أخذ يجري لكي يتبعه أصحابه ويُعانقوه كما يُفعل باللاعب في أمريكا وفرنسا، فهذا يُبصق في وجهه ويُؤدب ويزجر، إذ ما علاقة الفرح والمعانقة والتقبيل بالرياضة البدنية التي تدعونها.
الرابع عشر: الأخشاب أو الحدائد الثلاث التي تضعونها لتدخل الكرة فيها ينبغي أن تجعلوها خشبتين بدلاً من ثلاثة، بمعنى أنكم تنـزعون الخشبة أو الحديدة الفوقية، وكذلك تُنقصون من ارتفاع الأخشاب أو الحديد حتى لا تشبه طريقة الكفار وحتى تتم مخالفة القانون الدولي الطاغوتي لنظام كرة القدم.
الخامس عشر: لا تجعلوا ما يسمى بـ (الاحتياط) وهو ما إذا تعثّر أحدكم أدخلتم بدلاً عنه. إذ هذا هو صنيع الكفار في أمريكا وغيرها.
هذه بعض الشروط والضوابط، حتى لا يقع شباب الصحوة في التشبه بالكفار والمشركين في لعبهم بالكرة. وأنا أعلم أن هذه الشروط والضوابط لن يُطبقها إلا الصادق من شباب الصحوة والذي يخشى أن يموت وهو قد تشبه باليهود والنصارى والكفار وسعى إلى التحاكم إلى القانون الدولي بدلاً من القرآن عند الكسور والجروح من حيث لا يشعر. بل وتشبه بأمريكا الذي يصرح ببغضها وعداوتها ليلاً ونهاراً لأن التشبه بأعداء الدين وتقليدهم من ضعف توحيد العبد لربه.
ولست هنا أدعو إلى تطبيق هذه الشروط والضوابط ثم اللعب بالكرة، ولكن هذا لمن لا تسعه الرياضات الشرعية التي سبق ذكرها، وإلا فالمؤمن الصادق يكفيه ما ذكرنا من الأدلة النقلية والعقلية على أن اللعب بالكرة تشبه صريح لاغبار عليه، وأن العبث بها يزلزل بُغض الكفار من القلوب، لكن شباب الصحوة يحسبون الأمر مجرد لعب ومرح (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم….) فياللحسرة لمن مات وهو يلعب كرة القدم على نظام القانون الدولي الذي وضعته دول الكفر وعلى رأسها أمريكا قاتلها الله.
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذه الرسالة وأن يجعلها نافعة لشباب الصحوة وغيرهم.
ونسأله جل شأنه أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه. اللهم آمين
—————————————————–
العبيكان: كرة القدم مباحة وفتاوى أنصاف المتعلمين غلو وجهل بالشريعة
أوضح المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان أن كرة القدم مباحة ما لم تتضمن محظورا شرعيا كخروج شيء من العورة، أو التلفظ بالألفاظ النابية، أو ضياع فريضة من فرائض الله ونحو ذلك من الأمور المحرمة، أي إذا لم تسقط شيئا من الواجبات أو تؤدي إلى فعل شيء من المحرمات. أما مسألة تحريم الخطوط التي يحدد بها ملعب الكرة والضوابط التي تضبط اللعب وتحريم الألفاظ المستخدمة في اللعب كالفاول والأوت والبلنتي ونحوه فهي غير صحيحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم تلفظ في الحديث بألفاظ حبشية والله جل وعلا ذكر في كتابه بعض الكلمات غير العربية، وعلي بن أبي طالب أجاب شخصا بقوله (قالون) أي جيد بالرومية، ولا مانع أن يتكلم الإنسان في بعض الأحيان بغير لغة العرب، ولا يعد ذلك تشبها.
أما الخطوط والضوابط والحكم وقوانين كرة القدم فلا مانع فيها وكل الأمور التي تأتي من الغرب وهي ليست من عاداتهم في زيهم وأفعالهم التي يختصون بها ويتميزون بها مباحة، وكرة القدم أصبحت لعبة عالمية وليست خاصة بالكفار. وذكر الشيخ العبيكان أن الشروط التي وضعها البعض لمخالفة الكفار على حد زعمهم فهي من التزمت والغلو وعدم فهم الشريعة والفقه. وحذر الشباب من الالتفات لمثل هذه الفتاوى التي يروج لها أنصاف المتعلمين وصغار طلبة العلم، وطالبهم بالرجوع إلى كبار العلماء للإفتاء في مثل هذه الأمور المهمة.
وقال الشيخ العبيكان إن الضوابط المتعارف عليها في لعبة كرة القدم ليست أحكاما يطلق عليها حكم بغير ما أنزل الله فهي مصطلحات متعارف عليها ومتفق عليها والمسلمون عند شروطهم حيث دخلوا في هذه اللعبة بشروط معينة والتزموا بها والإمام ابن تيمية يقول: كل من ألزم نفسه بشيء لزمه، فهؤلاء التزموا بالتزامات مثل أي عقد من العقود، فلو أن شخصا عمل عقدا مع آخر أفلا يلزمه تنفيذ هذا العقد؟.
فهم ألزموا أنفسهم بهذا النظام وهذا القانون في اللعب ورضوا بأن يكون هناك شخص حكم بينهم فلا حرج في ذلك، ولا يكون حكما بغير ما أنزل الله.
هذي نكته ماهي فتوى أخي الفاضل ولد جده
ووالله كنت أقرأها وأنا أضحك من عقول وأفهام من تجرأ على الفتوى بهذا الشكل
وبذكرك لفتوى الشيخ العبيكان فلا أزيد عليه شيئاً
مع عتبي على الشيخ حفظه الله بمدح هؤلاء الفتية حين وصفهم ب( أنصاف المتعلمين )
فهؤلاء ليسوا أنصاف ولا أرباع متعلمين بل هم جهالاً ومتجرئين على دين الله
بارك الله فيك أخي ولد جده ووفقك إلى كل خير
ويجب علينا التأكد من الفتاوي المنشورة بالنت…
ودمت لنا..
كمان اللعب بالكورة المطاطية هو أكبر تشبه بالكفار لذلك أقترح عليهم اللعب بحجرة مربعة الشكل وعدم لبس الأحذية الرياضية ههههههههههههههه
والله عليهم عقول غريبة ومع هذا يركبون سيارات الكفار وما لقوا غير الكورة يحطون حرتهم فيها
شكراً على الموضوع وجزيت خيراً
لا اله الا الله . انها من علامات القيامة… رحماك يارب .