تخطى إلى المحتوى

فتوى جهلها كثير من المسلمين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …


السؤال : من يسهر ولا يستطيع أن يصلي الفجر إلا بعد خروج الوقت فهل تقبل منه ؟؟
وحكم بقية الصلوات التي يصليها في الوقت ؟؟

الجواب : أما صلاة الفجر التي يؤخرها عن وقتها وهو قادر على أن يصليها في الوقت لأن بإمكانه أن ينام مبكرا فغن صلاته لا تقبل منه لأن الرجل إذا أخر الصلاة عن وقتها ثم صلاها فإنها لاتقبل منه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم – ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )والذي يؤخر الصلاة عن وقتها عمدا بلا عذر قد عمل عملا ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردودا عليه لكن قد قول إنني أنام وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم- ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) فنقول إذا كان بإمكانه أن ينام مبكرا ليستيقظ مبكرا إو يجعل عند ساعة تنبهه أو يوصي من ينبهه فإن تأخير الصلاة وعدم قيامه يعتبر تعمدا لتأخير الصلاة عن وقتها فلا تقبل منه ..

أما بقية الصلوات التي كان يصليها في وقتها فإنها مقبولة ..

وإنني بهذه المناسبة أوجه كلمة وهي : أنه يجب على المسلم أن يقوم بعبادة الله على الوجه الذي يرضي الله عز وجل لأنه في هذه الحياة الدنيا إنما خلق لعبادة الله ولا يدري متى يفجؤه الموت فينتقل إلى عالم الآخرة إلى دار الجزاء التي ليس فيها عمل كما قال لرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) ..
للشيخ : محمد بن صالح العثيمين ..
( فتاوى أركان الإسلام ) ..

مشكووووووره

تحياتي

هلا ريم

الله يجزاك خير ويرضى عليك

تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً ونفع بك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.