تخطى إلى المحتوى

فرحة اللقاء برمضان – شــاركونـــا 2024.

فرحة اللقيا…
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان هل هلاله ***** فاستبشروا بطلوعه
وبصومه وصلاته ***** وبذكره وخشوعه
فاضت علينا رحمة ***** بالخير من ينبوعه
قد عاد يشرق بالهدى ***** يا مرحبا برجوعه
حبيبنا المنتظر…
طال شوقنا إليك…
فبالله عجل أيها الضيف الكريم …
لقد أثقلتنا الذنوب ….
وأعيتنا الهموم …وأعملت الجراح نخزا في أجسادنا وأرواحنا …
فهلا عجلت القدوم …
أقبل حبيبنا بطلعتك البهية ، بنورك ، بنفحاتك ، بنسماتك العاطرة…
أقبل برضا الرحمن ، وهداية القرآن ، وتكبيل الشيطان …
أقبل بالرحمة والغفران والعتق من النيران …
أقبل بصلة الأرحام والخلان …
أقبل فبقدومك سيغتني المحتاج والفقير …
وبقدومك سيسعد الضعيف واليتيم …
لله درك من ضيف حبيب … يعجز قلمي عن وصفك … ولساني عن
ذكر مزاياك … أيها القادم الغالي فأهلا بك أهلا …
إخوتي وأخواتي في منتدانا العامر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
كلنا يعلم عظم منزلة ذلك الضيف المنتظر ولست أجد أفضل بيان لهذا من
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
قال: قال رسول الله :
"أتاكم رمضان شهر مبارك. فرض الله عز وجل عليكم
صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب
الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من
ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم".
رواه أحمد والنسائي وإسناده صحيح.
وعنه رضي الله عنه قال -: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كلُّ عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها على
سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا
أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي . . الحديث"
[رواه البخاري ومسلم].
والأحاديث في هذا الباب كثيرة .

ولمكانة هذا الشهر الكريم عند كل مسلم حيث يفرح به المؤمنون ويتسابق
فيه الصالحون ويرجع فيه المذنبون ويتوب الله فيه على التائبين تصديقا
بوعد الله ورجاء لما عنده وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ، ولسان حالهم
يقول : وعجلت إليك رب لترضى . نجدهم يتهيئون لقدومه ويعدون
العدة لاستقباله كل بطريقته فرمضان بالنسبة لهم موسم من مواسم العمر،
والسعيد من تزود فيها. فالليل في صلاة ودعاء، والنهار في صوم وتلاوة
وصدقة وصلة وطلب علم وعمل فاضل .
ولأن لكل أهل بلد من البلاد الإسلامية طريقتهم في الاحتفال بقدوم
رمضان سأقوم في أيام هذا الشهر المبارك بإتاحة
الفرصة لكل الأعضاء الذين هم ولا شك مجموعة متحابة من مختلف
الأقطار الإسلامية ليبينوا كيفية استقبالهم لهذا الشهر الكريم وكيف
يقضون أيامه ولياليه ونرجو من الإخوة والأخوات التفاعل مع الموضوع
لأنه وبلا شك يدخل البهجة والسرور علينا جميعا.
والله أسأل أن يعيننا على الصيام والقيام وعلى اغتنام الأوقات على الوجه
الذي يرضيه عنا إنه جواد كريم والسلام عليكم ورحمة الله..

لاكي

الحمد لله
جزاك الله خيرا
وتقبل منا ومنك
جزاكي الله كل خير
جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.