تخطى إلى المحتوى

فضل الذكر

ذكر ابن القيم في الذكر نحو من مائة فائده 1-انه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.2-انهيرضي الرحمن عزوجل .3-انه يزيل الهم والغم عن القلب. 4-انه يجلب للقلب الفرح والسروروالبسط .5-انه يقوي القلب والبدن .6-انه ينورالوجه والقلب .7-انه يجلب الرزق ……….وغيرهامن الفضائل .المرجع الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب ..ص69
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا و حبيبنا (محمد)(صلى الله عليه وسلم )

و السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ……..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزاك الله خيرا وأسأل( الله العظيم رب العرش العظيم) أن يكون في ميزان حسناتك ……
و أن يثبتك على دينك و……اسلامك …..

و يجعلك( الله) من الذاكرين الله كثيرا……….

و الصلاة والسلام على حبيبنا (محمد)(صلى الله عليه وسلم )…….

و السلام عليكم ورحمه الله و بركاته………..

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
صن النفس واحملها على مايزينها***تعش سالما والقول فيك جميل

و لاترين الناس الا تجملا ***نبابك دهر أجفاك خليل
وان ضاق رزق اليم فاصبر الى غد***عسى نكبات الدهر عنك تزول
يعز غني النفس ان قل ماله ***و يغنى غني المال وهو ذليل
و لا خير في ود امرىء متلون ***اذا الريح مالت مال حيث تميل
و ما أكثر الاخوان حين تعدهم ***و لكنهم في النائبات قليل

ــــــــــــــــ

جزاكي الله خير اختي عاشقه الشهاده وأ سال الله ان يجمعنا في مقر رحمه
جزاك الله خيرا أختي انجود

قال الله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) الأحزاب/35 . وقال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) الأحزاب/41،42. وروى مسلم (2676) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ . قَالُوا : وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ) .
وذِكْرُ اللهِ تعالى له فوائد كثيرة ، يجنيها العبدُ الذاكرُ لله تعالى في دنياه وأخراه ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الوابل الصيب ( 91-187 ) أكثر من سبعين فائدة للذكر ، وهذا ملخص كلامه رحمه الله .
فوائد الذكر :
إحداها : أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .
الثانية : أنه يرضي الرحمن عز وجل .
الثالثة : أنه يزيل الهم والغم عن القلب .
الرابعة : أنه يجلب للقلب الفرح والسرور .
الخامسة :أنه يقوي القلب والبدن .
السادسة : أنه ينور الوجه والقلب .
السابعة : أنه يجلب الرزق .
الثامنة : أنه يكسو الذاكر المهابة والنضرة .
التاسعة : أنه يورثه محبة الله عز وجل التي هي روح الإسلام ومدار السعادة والنجاة . فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل فليداوم على ذكره .
العاشرة : أنه يورث العبدَ مراقبةَ الله عز وجل ، حتى يدخله في باب الإحسان ، فيعبد الله كأنه يراه .
الحادية عشرة : أنه يورثه الإنابة ، وهي الرجوع إلى الله عز وجل . فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعَه بقلبه إليه في كل أحواله ، فيكون اللهُ عز وجل مفزعَه وملجأه وملاذه ومعاذه وقبلة قلبه ومهربه عند النوازل والبلايا .
الثانية عشرة : أنه يورث العبدَ القربَ من الله تعالى ، فعلى قدر ذكره لله عز وجل يكون قربه منه ، وعلى قدر غفلته يكون بعده منه .
الثالثة عشرة : أنه يورث العبدَ ذكرَ الله تعالى له كما قال تعالى : (فاذكروني أذكركم) البقرة/152 ولو لم يكن في الذكر إلا هذه الفائدة وحدها لكفى بها فضلا وشرفا . وقال تعالى في الحديث القدسي : (مَنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَمَنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ) البخاري ( 7405 ) ومسلم ( 2675 ) .
الرابعة عشرة : أنه يورث حياة القلب . قال ابن القيم رحمه الله : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه لله يقول : الذكر للقلب مثل الماء للسمك . فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟
الخامسة عشر : أنه غذاء القلب والروح الذي يتقويان به ، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين غذائه .
قال ابن القيم رحمه الله : وحضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرةً صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم التفت إليّ وقال : هذه غدوتي ، ولو لم أتغدَّ هذا الغداء لسقطت قوتي . وقال لي مرةً : أنا لا أترك الذكر إلا بنية إجمام نفسي وإراحتها لأستعد بتلك الراحة لذكر آخر .
السادسة عشرة : أنه يحط الخطايا ، ويُذْهِبُهَا فإنه من أعظم الحسنات ، والحسناتُ يذهبن السيئات . كما قال الله عز وجل : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) هود/114 .
السابعة عشرة : أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى ، فإن الغافل بينه وبين الله عز وجل وحشه لا تزول إلا بالذكر .
الثامنة عشرة : أنه ينجي من عذاب الله تعالى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لاكيمَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلاً قَطُّ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّه) رواه أحمد (21064) وصححه الألباني في صحيح الجامع (5644) .
التاسعة عشرة : أنه سببٌ لتنزل السكينة ، وغشيان الرحمة ، وحفوف الملائكة بالذاكر . كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا حَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ) رواه مسلم ( 2700 ) .
العشرون : أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل ، فإن العبد لا بد له من أن يتكلم ، فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى ، وذِكْرِ أوامرِه تكلم بهذه المحرمات أو بعضها ، ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى . والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك ، فمن عَوَّدَ لسانَه ذكرَ الله صانَ لسانَه عن الباطل واللغو .
الحادية والعشرون : أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين . فليتخير العبدُ أعجبَهما إليه فهو مع أهله في الدنيا والآخرة .
الثانية والعشرون : أنه يُؤَمِّنُ العبدَ من الحسرة يوم القيامة ، فإن كل مجلس لا يذكر العبدُ فيه ربه تعالى كان عليه حسرةً يوم القيامة . روى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : (مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً ، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ) قال الترمذي : وَمَعْنَى قَوْلِهِ (تِرَةً) يَعْنِي : حَسْرَةً وَنَدَامَةً . وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2691) .
الثالثة والعشرون : أنه مع البكاء في الخلوة سببٌ لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه ، والناس في حر الشمس قد صهرتهم في الموقف . قال النبي صلى الله عليه وسلم : (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ . . . ذكر منهم : وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ) البخاري (660) ومسلم (1031).

http://www.workforislam.com/html/News/zekr1.htm

الشكر الجزيل لك والي المشرفين القائمين على هذا المنتدى المفيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

جزاك الله خيراً أختي الفاضلة/ بنت الوالد وسدد خطاك

قال تعالى(والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً) صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ـــــــــــــــــــــــــــ
اللهم إجعلنا هينين لينين كالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ولايحب

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.