اخواتي العزيزات هذه أحاديث وردت في فضل قراءة القرآن الكريم في الليل أتمنى منكم قراءتها والعمل بحتواها جزاكم الله خيرا
الحديث الأول
عن فضالة بن عبيد و تميم الداري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
من قرأ عشر آيات في ليلة كُتب له قنطار، و القنطار خير من الدنيا و ما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز و جل : اقرأ و ارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول الله عز و جل للعبد : اقبض، فيقول العبد بيده : يا رب أنت أعلم، يقول بهذه الخلد، و بهذه النعيم0
رواه الطبراني في الكبير و الأوسط بإسناد حسن، و فيه إسمعيل بن عياش عن الشاميين، و روايته عنهم مقبولة عند الأكثرين0
من قرأ عشر آيات : ظاهره من أي سورة ينال ثواباً لو وزن لرجحت كفته عن القنطار و هذا خير من نعيم الدنيا الفاني على أن الله تعالى يتفضل و يرقيه إلى درجات عالية كل آية درجة يصعد بها إلى العلياء و العز، و النعيم المقيم لما في الآيات من ذكر الله و تسبيحه و تقديسه بمعنى أنه يتهجد، و بعد الفاتحة يقرأ ما تيسر من القرآن يحفظ الله له ذلك ذخيرة عنده يوم القيامة و يجازيه، و ما من كمال إلا عند الله أكمل منه0
قال صلى الله عليه و سلم : " إن في الجنة مائة درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس"0
الحديث الثاني
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، و من قام بمائة آية كُتب من القانتين، و من قام بألف آية كُتب من المقنطرين0
رواه أبو داود و ابن خزيمة في صحيحه، كلاهما من رواية أبي سرية عن أبي حجيرة عن عبد الله بن عمرو، و قال ابن خزيمة إن صح الخبر فإني لا أعرف أبا سرية بعدالة و لا جرح، و رواه ابن حبان في صحيحه من هذه الطريق أيضاً إلا أنه قال : ومن قام بمئتي آية كُتب من المقنطرين0
قوله من المقنطرين : أي ممن كُتب له قنطار من الأجر0
من قام بعشر آيات : أي صلى نافلة، و تلا في صلاته عشر أيات عُد من الذاكرين الله كثيراً، و مُحيت عنه الغفلة و من قام أي تهجد في صلاته، فقرأ في مائة آية كتبه الله من الطائعين الخاشعين العابدين0
و قال ابن الأنباري : القنوت على أربعة أقسام : الصلاة، و طول القيام، و إقامة الطاعة، و السكوت و منه
أ- (و قوموا لله قانتين) : و قيل أي الصلاة أفضل؟ قال : طول القنوت أي الأشتغال بالعبادة، و رفض كل ما سواه سبحانه و تعالى، فعليك أخي بكثرة القلراءة في الصلاة عسى أن تنال هذه الصفة0قال تعالى :
ب- (إن ابراهيم كان أمة قانتا)0
ج- (يا مريم اقنتي لربك)0
د- (و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين و أعندنا لها رزقاً كريماً)0
الحديث الثالث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
القنطار اثنا عشر ألف أوقية، الأوقية خير مما بين السماء و الأرض0
رواه ابن حبان في صحيحه
الحديث الرابع
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكن من الغافلين، و من قرأ في ليلة مائة أية لم يُكتب من الغافلين، أو كُتب من القانتين0
رواه ابن خزيمة في صحيحه، و الحاكم، و لفظه و هو رواية لابن خزيمة أيضاً قال :
من صلى في ليلة بمائة آية لم يُكتب من الغافلين، و من صلى في ليلة بمائتي آية كتب من القانتين المخلصين0
و قال الحاكم : صحيح على شرط مسلم0
و في رواية له قال فيها على شرط مسلم أيضاً
من قرأ عشر آيات في ليلة لم يُكتب من الغافلين0
منقول
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله الجنة يا أختي العزيزة على هذا الموضوع المهم وجعله في موازين حسناتك آمين 00
الله يجزيك خير اختي في الله راجية الجنه
واسأل الله ان يبني لك بيتا في جناته …
موضوع رائع وهام اختي فجر ( اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
وبارك الله فيك
والله يوفقكما انت والاخت نمارق ويبارك فيكما …
بارك الله فيك وأثابك ..
ولكن أحب أن أنبه على أن الحديث الثالث ((( ضعيف ))) .. جزاك الله خيراً ..
( القنطار اثنا عشر ألف أوقية، وكل أوقية خير مما بين السماء والأرض ) [ ضعيف / السلسلة الضعيفة 4076 ] ..
( القنطار اثنا عشر ألف أوقية، الأوقية خير مما بين السماء والأرض ) [ ضعيف / ضعيف الترغيب 373 ] ..