السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله……
احببت ان اكتب لكم هذه القصص الواقعية المؤثرة لنعلم ان الموت حق لا فرار منه كما في قوله تعالى : "قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون " وعلى ضوء هذه الاية الكريمة اود ان اذكر لكم هذه القصة….
ذكر ان شابا في دمشق حجز ليسافر واخبر والدته ان موعد اقلاع الطائرة في الساعة كذا وكذا وعليها ان توقظه اذا دنا الوقت ونام هذا الشاب .وفي تلك اللحظات سمعت امه الاحوال الجوية في اجهزة الاعلام بان الرياح هوجاء وان الجو غائم وان هناك عواصف رملية فاشفقت على وحيدها وبخلت بابنها فما ايقظته املا منها ان تفوته الرحلة لان الجو لا يساعد على السفر فخافت من الوضع الطارىء فلما تاكدت من ان الرحلة قد فاتت وقد اقلعت الطائرة بركابها اتت الى ابنها توقظه فوجدته ميتا في فراشه.
فلنبادر الان الى العمل للدار الباقية قبل فوات الاوان لان ملك الموت لن ينتظرنا
حتى نتأهب لملاقاة الله تعالى لقوله تعالى :"لا تستئخرون عنه ساعة ولا تستقدمون "
وعلى ضوء هذه الاية الكريمة لننظر الى احداث هذه القصة الغريبة..
ذكر الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته :ان باصا كان مليئا بالركاب وكان سائقه يلتفت يمنة ويسره وفجاة وقف , فقال له الركاب : لم تقف ؟
قال : اقف لهذا الشيخ الكبير الذي يشير بيده ليركب معنا.
قالوا : لا نرى احدا
قال : انظروا اليه
قالوا : لا نرى احدا
قال : هو اقبل الان ليركب معنا
قالوا : والله لا نرى احدا من الناس !!!
وفجأة مات هذا السائق على مقعد سيارته فلقد حضرت منيته وحلت وفاته ..
فلنحذر التسويف اخوتي ولنبادر الى الطاعة قبل فوات الاوان
بالفعل يا أختي ، ما أقرب الموت إلينا ولكننا لا نشعر !
جزاك الله خيرا
.. وجعلها في موازين حسناتك انشاء الله
الموت مره وبنموت .. .. .. مكتوب بكتابً ثبوت