تخطى إلى المحتوى

فوائد المرض وبشرى لكل مريض **** 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم المرض وفوائده :

1 . استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر
إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ،
كما قال عليه الصلاة والسلام :
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،
وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ،
إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ،
وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له "

2 . تكفير الذنوب والسيئات
مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك
التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ،
وسائر جوارحك .
– فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ،
كما قال تعالى
{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }
– يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم – :
" ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ،
ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ،
إلا كفر الله به من سيئاته "

3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات
– قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ،
لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ،
فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ،
حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .
– قال عليه الصلاة والسلام :
" إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ،
ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ،
ثم صبّره على ذلك ،
حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى "

4 . سبب في دخول الجنة
– قال – صلى الله عليه وسلم – :
" يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ،
لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض "
صحيح الترمذي للألباني 2/287 .

5 . النجاة من النار
– عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
أن النبي – صلى الله عليه وسلم –
عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ،
فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :
" أبشر فإن الله عز وجل يقول :
هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا
لتكون حظه من النار في الآخرة
" السلسلة الصحيحة للألباني 557 .

6 . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته
من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ،
ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ،
ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .

7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم
قال عليه الصلاة والسلام : "
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ،
وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ،
فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "
حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 . :

بشرى للمريض

ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض
من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره
طالما أن المرض يمنعه منه .
قال – صلى الله عليه وسلم – :
" إذا مرض العبد أو سافر كتب له
مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً
" رواه البخاري 2996 .

الواجب على المريض

– الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض
هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .

والصبر يتحقق بثلاثة أمور:

1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير اختي الغاليه

وعليكم السسلام

بارك الله فيك وجزاك خيرا

اختي أسيرة أحزان تسلمين عالموضوع والله يعنا واياك ممن يحبهم قولي آمين

والله يجعلك كثيرة أفراح ويفك أسرك من الأحزان

أشكرك على الطرح الجيد
مشكووووووورة اختي على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي اسيرة احزان بارك الله فيك . لاتعرفي كم ريحتي قلبي الله يريح قلبك . بعد الآن لن اشكو ابداً مهما تالمت .

جزاك الله خير الجزاء

أشكرررررررررررركم على المرور
وأشكرررركم على الردود الرائعه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيت أختاه خير

وبارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.