(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
وردت هذي الايه في خاطري وانا اشاهد موقف جرى امام عيني لفتى صغير في 16 من العمر وهومن الساده الاشراف ال بيت نبينا صلى الله عليه وسلم وكان هذا الفتى حصل له موقف شجار ورفع صوته على احد العمال المستخدمين عند والده ثم ان الفتى اسرع يركض خلف هذا الرجل واخذا يعتذر له ويطيب خاطره ..عندها قال احد الاشخاص الحاضرين ( اتفعل ذالك وتنزل نفسك وتعتذر من هذا الخادم البسيط وانت من انت كيف تفعل ذالك )اعجبني رد الفتى واثر فيني حيث قال وبكل خشوع ( ليه يعني علشان انا من ال البيت انفخ على الناس """ان ابطى بي عملي لم يسرع بي نسبي يوم القيامه"") تأثرت جد من كلامه وفهمه وحمدت الله على حسن تربيته حفظه الله ورددت قوله تعالى(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) فهم أهل البيت طهرهم الله من السوء، وخصهم برحمة منه
فمن هم ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟
هم كما روي في حديث جبير بن مطعم – رضي الله عنه- قال: "مشيت أنا وعثمان بن عفان – رضي الله عنهما – إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقلنا: يا رسول الله أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا ونحن بمنزلة واحدة منك؟ فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد" رواه البخاري
فأهل البيت هم آل النبي –صلى الله عليه وسلم- الذين حرمت عليهم الصدقة وهم بنو ابو طالب (آل علي وآل جعفر وآل عقيل ) وآل العباس، وبنو الحارث بن عبد المطلب وأزواج النبي –صلى الله عليه وسلم- وبناته.والله أعلم.
والساده الاشراف من ال البيت هم بني علي ابن ابي طالب وفاطمة الزهراء رضي الله عنهم وكرم الله وجوههم عن النار
قال الشاعر
ءال النبى سيد الأنام ************مختلف بحسب المقام
مومن هاشم عنو بالآل***********فى منع إعطاء زكاة المال
وإن إلى نهج الدعاء تذهب********فالمومنون كلهم ءال النبى
وفى مقام المدح هم أهل العبا****ءة الذين الرجس عنهم ذهبا
وطهروا لما دعا تطهيرا ***********طوبى لهم دعاءه الشهيرا
طه وبنت المصطفى سبطاها *********وبعلها سليل عم طه
أهل العباءة هم كما نقل الامام الطبري في تفسيره حدثني أَبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أَبي سعيد الخدري، عن أم سلمة قالت: لما نـزلت هذه الآية: (إِنَّمَا يَرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) دعا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عليا وفاطمة وحسنًا وحسينًا، فجلل عليهم كساء خيبريا، فقال: " اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ". قالت أم سلمة: ألست منهم؟ قال: " أَنْتِ إلَى خَيْرٍ".
فأهل السنة والجماعة يحبون أهل بيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله –صلى الله عليه وسلم لأن ذلك من محبة النبي –صلى الله عليه وسلم- وإكرامه،
وحبيت انقل لكم هذا الجواب من
من فضيلة الشيخ المدرس بالحرم المكي–وعضو هيئة التدريس بجامعة ام القرى
د. الشريف حمزة بن حسين الفعر حفظه الله ورعاه
عندما سأل من احد الاشخاص عن فضل ال البيت
آل البيت هم قرابة الرسول – صلى الله عليه وسلم –المؤمنون به ، وإكرامهم واجب لحق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على أمته ، وقد ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – التأكيد على هذا الحق في أدلة كثيرة منها :
1- الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم (2408) وغيره عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه- والمعروف بحديث غدير خمّ وقد جاء فيه قوله – عليه السلام- : " أذكركم الله في أهل بيتي" قالها – عليه السلام – ثلاثاً .
2- وكذلك الحديث الذي رواه الترمذي (3758) وأحمد (1772) وغيرهما عن العباس بن عبد المطلب – رضي الله عنه – عم النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما شكا له من تجهم بعض الناس لهم ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله " وفي بعض الروايات : "حتى يحبكم لله ولقرابتي" رواها الإمام أحمد (1777) والحاكم (7043) ، وقد حرم الله عليهم أخذ الصدقة تكريماً لهم ، وعوضهم بأن جعل لهم خمس خمس المغنم ، وخمس الفيء ، ويدخل في الفيء عند كثير من العلماء المعادن الجامدة والسائلة التي توجد في باطن الأرض وتستخرج منها ، وكذلك الكنـز الذي يوجد من دفين الجاهلية .
وقد ذكر العلماء في كتب الأحكام السلطانية أن من واجبات ولي أمر المسلمين عمل نقابة لبني هاشم تثبت أنسابهم حتى لا يدخل معهم غيرهم ، ولا يضيع أحد منهم ، ليتمكن بواسطة هذه النقابة من إيصال حقوقهم الشرعية لهم .
وما ذكر صديقك من أنه يصلي عليهم كل مسلم في الصلاة الإبراهيمية في صلاته حق لا ريب فيه . ومع ذلك كله فإن هذا لا يعني إسقاط الواجبات أو بعضها عنهم أو التغاضي عن اقترافهم المآثم ومخالفتهم لشرع الله ؛ لأنهم في هذا كغيرهم من الناس ، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – :" وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " رواه البخاري (3475) ومسلم (1688) وهم أحق الناس باتباع هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – والاستمساك به ، وإنما المقصود إكرامهم والتلطف معهم ، والتغاضي عما يمكن التغاضي عنه من هفواتهم على حد قوله – عليه السلام – : " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود " رواه أبو داود (4375) وأحمد (25474).
وننبه هنا إلى فئتين خالفتا منهج الشرع في حقوق آل البيت ، فئة ابتليت بكراهيتهم ، وغمط حقوقهم وإيذائهم ، ففرطوا فيما يجب لهم من المحبة المشروعة ، وفئة بالغت وأفرطت في دعوى حبهم حتى خالفوا شرع الله ، والحق بين الغالي والجافي ، وقد ذُكرت حقوق آل البيت في كتب السنة في أبواب الفضائل ، وألف فيها العلماء كتباً مفردة ،ومن ذلك :
01 استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول – صلى الله عليه وسلم – ذوي الشرف للإمام شمس الدين السخاوي .
02ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى للطبري.
03 إحياء الميت بفضائل أهل البيت للإمام السيوطي.
04 فضائل آل البيت للمقريزي.
05 الذرية الطاهرة للدولابي .
وغيرها كثير ، وللإمام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم – رحمهما الله – كلام حسن جداً في هذا الباب في كتبهما . والحمد لله أولاً وآخراً .)
انتهى كلام الشيخ حفظه الله وغفر لوالديه واله الساده الاخيار
والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن اقتفى أثره واتقى حده.
هذا ماكتبته في محبة الساده ال بيت النبي عليهم جميعا الصلاة السلام
انا راجية عفو ربها المنان وارجي نفعه اللهم اجعله شاهد لي يوم الدين
وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّين قد نَشَروا
وجاهدوامعهُ في الله واجتهدوا
وهاجِرُوا ولَهُ آوَوْا وقدْ نَصَروا
وبينوا الفرضَ والمسنونَ واعتصبوا
لله وَاعْتَصَمُوا بالله وانتَصَرُوا
أَزْكَى صَلاةوأنْماها وأَشْرَفَها
يُعَطِّرُ الكَوْنَ رَيَّا نَشْرِها العَطِرُ
وفئة بالغت وأفرطت في دعوى حبهم حتى خالفوا شرع الله ، والحق بين الغالي والجافي
نحب آل البيت لكن بدون مغالاة في ذلك . حتى لآنتشبه بالروافض
::
بَارك الله فيكِ
الله يجزاك خير ويسعدك –وشكر على مروك الكريم بصفحتي
تسلمين