بِسْمِ اللهِ الرَحْمنِ الرَحِيمْ
..~
أَحِـــــــــبَتِيِ …
أَحِـــــــــبَتِيِ …
أيّاَ رِيَاضَ الخَيِرْ
طِبْتُمْ وَطَابَتْ أَيْامُكُمْ
وَحَفْتْكُمْ مَلَائِكةُ الرَحْمَنِ
بآياتِ الذّكْرِ الحَكِيْم
طِبْتُمْ وَطَابَتْ أَيْامُكُمْ
وَحَفْتْكُمْ مَلَائِكةُ الرَحْمَنِ
بآياتِ الذّكْرِ الحَكِيْم
إِخْوَتِي …
..~
كَمْ مِنّا مَنْ وَقَفَ يَتْلُو كَلَامَ البَارِي سُبْحَانَهُ
ويُرَتِلُهُ مَااسْتَطَاعْ مِنْ عَذْبِ صَوُتِه
وَيَتَغنّى بِهِ لَيْلَ نَهَارْ
وَيَتَفكْرْ وَيَتدَبّر وَيَتَأْملْ
تِلْكَ المَعَانِي السّامِيَة وَالعِبَارَاتِ الرَنّانَةْ
الِتي مَتَى مَا تَدّبرَناهَا
وَوَقَفْنَا مَعَهَا
كَاَنْتْ مَعَهَا بَصَمَاتُ الدُمُوع ِتُرَفْرِفْ يُمْنَةً وَيُسْرَةً
وَقَسْوَةُ القُلُوبِ تَتَفَطْرُ أَمَامَ هَذِهِ المُعْجِزَاتِ مِنَ الكَلِماتْ
وَ كَانَ لِعُقُولِنَا أَنْ تُعِيدَ النّظَرَ فِيَها كَراةِ وكَرَاة
لِتُعِيدَ لِحِسَابِهَا مَافَاتْ مِنَ جَهْلٍ وَتَكّبْر وإِعْرَاضٍ
وَكَانَ وَلا بُدْ أنْ تَلِيَنَ وَتَخْشَعْ لِمَاَ تَنَزْلَ بِه رَبُ الِعَبادِ
منْ آيٍ حَقاً اسْتَوقَفَتنْي ..][
ولَعَلَ مِثْلَ هَذِهِ الأَمْثِلَة تَمُرُ عَلَينَا كَثِيراً :
ذَلِكَ الشَيخُ الذَي كَمْ أَطْرَبَ سَمْعِي بِصَوتِهِ الشَّجِي
وأَوُجَسَ قَلْبِي بِفَخَامَةِ وَقْعِ الآياتِ عَلَيْه
وَكَأنّي لأِوَلِ مرةٍ أَسْمَعهُا ..!!
وكَمْ تَعَدَدتِ الأَصْوَاتْ وتَمَيِزتِ الوَقَفَاتْ
…
وَهُنَاكْ حِيَنمَا وَقَفْتُ بِينَ يَدّي رَبِي فِي دُجَى الِليلِ أُسَبْحْ الله وأَذْكُرُه
وأُصَلْي وَأُرَتِلُ الآياتِ التِي كَانَتْ لِي وَقْفَةٌ مَعَها أَيْضَاً
…
[ وَهُـــــــــنَا ]
نُحَاوِلْ أَنْ نَسْتَدْرِكَ أَنْفُسَنَا
ونَسْتَرْجِعْ تِلْكَ الَلحَظَاتْ الجَمِيلَةْ النَادِرَةْ
لِنَسْتَمْتِعْ سَوُيِاً بِالجَوِ الرَوحَانِي السَاحِرْ
مَعَ أَعْذَبِ الآياتْ
..~
فَمَا هِيَ الآي التِي اسْتَوقَفَتكِ..؟؟
][ فِي رِحَابِ الطُهْرْ ][
..~
وَالسّلامُ عَلَيكمُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُه
محبتكم / ~| همم |~
شكري لهمة تناطح السحاب
().. على عملها التصاميم
().. على عملها التصاميم
*
وآيُّ كَثِيرَة ..
نرتّلهَا ونشدُو بهَا ..
ونتسمعُها ونَنغمُ بها ..
ولكنّ متَى تفكّر العقلُ بهَا ؟
وأدركَ معناها ومغزاهاَ ؟!
نرتّلهَا ونشدُو بهَا ..
ونتسمعُها ونَنغمُ بها ..
ولكنّ متَى تفكّر العقلُ بهَا ؟
وأدركَ معناها ومغزاهاَ ؟!
:
بارك اللهُ فيكِ وفي مدادُكِ .،
ولِي عودَة بإذن الله ..،
ولِي عودَة بإذن الله ..،
*
الآيَة التِي أثّرت في وبصراحة استوقفتني ..
قَولهُ تَعالى :
{ اليَومَ أكمَلتُ لكمْ دِينكم وأتمَمتُ عَليكم نَعمتِي
ورَضِيتُ لكمُ الإسلامَ دِيناً } [ المائدة ]
قَولهُ تَعالى :
{ اليَومَ أكمَلتُ لكمْ دِينكم وأتمَمتُ عَليكم نَعمتِي
ورَضِيتُ لكمُ الإسلامَ دِيناً } [ المائدة ]
وآيّ كثيرَة ..
وللفائدَة ..
الآيات الأخيرة من سورة آل عمران ..
من قوله تعالى { إن في خلق السموات والأرض واختلاف اليل والنهار ….
إلى آخر السورة }
قال صلى الله عليه وسلم : ويل لمن قرأها ولم يتدبّر ..
وللفائدَة ..
الآيات الأخيرة من سورة آل عمران ..
من قوله تعالى { إن في خلق السموات والأرض واختلاف اليل والنهار ….
إلى آخر السورة }
قال صلى الله عليه وسلم : ويل لمن قرأها ولم يتدبّر ..
*
كثيرةٌ هي ..
بل بجلّه يكون التوقّف عند كل آية ..
عند كل كلمة ..
نسجٌ عجيب.. وتناغمٌ فريد.. وتآلفٌ شديد.. وحبٌّ وطيد..
كلام ربِّ العزة.. كلام من امتلأ القلب حبّاً وشوقاً له ..
كلامُ ربٍّ رؤوفٍ رحيمٍ بعباده..
بوركَ مسعاكِ أخية ونفع الله بك وزادك خشبةً وإنابةً وتدبراً بمحكمِ آيه سبحانه ..
"..واتقوا الله ويعلمكم الله .."
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتي
لقد ابدعت
حماك الرحمن ورعاك
وبانتظار جديدك دوما
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ هممي =)
وبُورك مدادك ")
——————–
وقفت أكثر من مره هنا :
( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) (النحل : 89 )
تبياناً لكل شئ .. كل شئ ..! أي كما قال السعدي : " كل ما يحتاج إليه العباد "
و هدى و رحمة و بشرى
هذا مانحتاجه بالفعل .. وأقصى مايتمناه المؤمنون
و حق أن يسمى القرآن معجزة وحجة ..
——————–
..
صدقتِ درري إي والله متى نتدبر ,,؟؟
قَولهُ تَعالى :
{ اليَومَ أكمَلتُ لكمْ دِينكم وأتمَمتُ عَليكم نَعمتِي
ورَضِيتُ لكمُ الإسلامَ دِيناً } [ المائدة ]
{ اليَومَ أكمَلتُ لكمْ دِينكم وأتمَمتُ عَليكم نَعمتِي
ورَضِيتُ لكمُ الإسلامَ دِيناً } [ المائدة ]
وهذه ترد كل من تجرأت له نفسه بالتنقيص من الدين ووصفه بعدم الكمال
شكراً لعطر المرور…()
نعم …,
كل آي القرأن له من القلب الخشيه
ولكن حتماً وقفتِ بتلك الأية التي ملأتكِ بالتدبر
كما كان الصحابة رضوان الله عليهم ..
"..واتقوا الله ويعلمكم الله .."
بورك فيكِ أخية .,.
أبلتي ثِمال…()
وبارك في جهودكم الملموسة في القسم
و شرفٌ لي ثناءك
:::
– هممي -()
أحبُ إطلالتك شبيهتي ..~
…
( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )
~. حقاً
][ هو ][
لكل شيء .~