" إن مثل المؤمن كمثل النحلة.
إن صاحبته نفعك،
وإن شاورته نفعك،
وإن جالسته نفعك،
وكل شأنه منفعة
1- فمن خصائص ملك النحل أنه ليس له حمية يلدغ بها أحد في مملكته .
2- أنه يتصف بالعدل والإنصاف بين أعضاء مملكته . .
3- ملك النحل لا يسمح لمتطفل ولا لعدو أن ينتهك حرمة بيتها .
4- ملكة النحل ترعى صغارها وتهتم بهم اهتماما لا حدود له.
5-إن اتخاذ القرار في عالم النحل عملية تحكمها أرقى درجات الشورى والتشاور .
6- النحل دائما ما يتنزه عن النجاسات والأقذار .
7- النحل لا يأكل إلا طيبا .
8-النحل لا يأكل من كسب غيره .
9- النحل لا يأكل إلا قدر شبعه .
10-إذا قل غذاء النحل ( العسل ) قذفه بالماء ليكثر خوفا على نفسه من نفاذه .11-النحل لا يشرب من الماء إلا ما كان صافيا عذبا . ويجد في طلبه مهما بعد .
12- النحل أصغر المخلوقات حجما وأضعفها بنية إلا أنها الأكثر عطاء وتأثيرا .13- بيت النحل تنطبق عليه أرقى المواصفات الهندسيةفي العمران والبنيان .14- النحل يسير في سبيل جمع الرحيق بسرعة 60 كم / ساعة وهو ما يعادل عشرة أمثال سرعة الإنسان .15- يعرف عن النحل قلة آذاه .
16- يعرف عن النحل النظافة الكاملة والتامة .
17- النحل يسعى في النهار سعيا لا حدود له .
18- النحل يوفر الجهد والوقت على بعضه البعض .فإذا ما وقعت نحلة على زهرة وامتصت رحيقها فإنها تترك علامة أن هذه الزهرة مُص رحيقها من قبل حتى توفر الجهد والعناء على بني جنسها .
إن حشرة بهذه الصفات وهذه القدرات وهذا السمو وهذا الرقي لجديرة بأن يشبه بها المؤمن الحق كما يريده الله ورسوله.
ولما قال صلى الله عليه وسلم ( كل الذباب في النار إلا النحل ) صحيح الجامع جاء هذا الكلام .وكأنه يحمل في طياته بشارة للمسلم الذي تعرف على طبائع هذه الحشرة وتعلم منها وسلك مسلكها أن يحرم جسده على النار. فكما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم النحل من بين الذباب من دخول النار. فلعل الله يستثنى المسلم العامل بهذه الأخلاق السامية وهذه الطبائع وهذه المهارات من بين بقية البشر ويحرم جسده على النار لينعم بصحبة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
الآفات التي تعوق النحل عن العمل والإنتاج والتميز هذه الآفات هي : –
1 – الظلام
2 – الغيوم
3 – الرياح
4 – الدخان
5 – الماء
6 – النار
وكذلك المؤمن –له آفات تبعده عن العمل والإنتاج والتميز في حياته منها : –
1 – ظلام الغفلة
2- غيوم الشك
3 – رياح الفتنة
4 – دخان الحرام
5 – ماء السمعة
6 – نار الهوى .
ولكن يوجد هناك خلط في الحديث الأول ما بين صحيح وضعيف:
فحديث:
المؤمن منفعة ، إن ماشيته نفعك ، و إن شاورته نفعك ، و إن شاركته نفعك ، و كل شيء من أمره منفعة
الراوي: عبدالله بن عمر – خلاصة الدرجة: ضعيف – المحدث: الألباني – المصدر: ضعيف الجامع – الصفحة أو الرقم: 5905
وحديث مثل النحلة:
إن مثل المؤمن كمثل القطعة من الذهب ، نفخ فيها صاحبها فلم تغير ، و لم تنقص ، و الذي نفس محمد بيده ، إن مثل المؤمن كمثل النحلة ، أكلت طيبا ، و وضعت طيبا ، و وقعت فلم تكسر ، و لم تفسد
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص – خلاصة الدرجة: قوي بالطرق – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2288
أما هناك حديث وردت فيه النخلة بلفظ:
وذكر الغزنوي عنه عليه السلام: (مثل المؤمن كالنخلة إن صاحبته نفعك وإن جالسته نفعك وإن شاورته نفعك كالنخلة كل شيء منها ينتفع به)..ولكني لم أجده في الدرر فلا أدري مدى صحته..
اللهم انقلنا بالقرآن العظيم من الذل إلى العز، ومنالضلال إلى الهدى، ومن الشر إلى الخير، ومن الشقاء إلى السعادة.
ما شاء الله تبارك الله …… الله يجزيكي كل خير
==== بارك الله فيك أختي في الله على مواضيعك الهامة جدا
===== أسأل الله العلي القدير أن يرزقك خير الدارين الدنيا والآخرة
====== وأن يجعل أحسن أعمالك خواتمها وأن يتبتك على الشهادة يارب
======= تقبلي مروري المتواضع حبيبتي في الله وكل ثانية وأنت إلى الله أقرب
اللهمأستر* عورتي
وأقبل ** عثرتي
وأحفظنى *من* بين *يدي* ومن
خلفي
وعن* يميني *وعن* شمالي
ومن *فوقي* ومن* تحتي
ولا* تجعلني*من *الغافلين