كيف حالكم؟؟؟؟
راح أكتب لكم قصة سريالية من ابداعي واتمنى انكم تعطوني تعليقكم بكل صراحة
أوكي
7
7
7
7
7
7
في تلك العلبة المظلمة وأجواء تعم بالفوضى والإضراب لفقدان أكبر أعواد الثقاب …
عندها بدأت الحيرة تظهر على ذلك الصغير..
يا ترى أين أبي ؟!
ما لذي حدث له؟!
أين رحل؟!
حاول الاستفسار إلا أن محاولته باءت بالفشل ..
لجأ إلى أمه وارتمى في أحضانها ..
أمااااه أين أبي ما لذي حدث له؟!
أين رحل؟!
أماااه.. أرجوك أين ذهب ؟!
ثم بكى..
لحظات صمت وسكون تعيشها لأم حيرى في أمرها
الصغير.. يبكي يريد أباه ..
وقانون الحياة يمنع جميع أعواد الثقاب التي لم يبلغ عمرها التاسعة من معرفة الحقيقة..
رباااااااااااااااااه ساعدني ..
مالحـــــل ؟! مالعمـــــل؟!
أأُخبره بأن أباه احترق عندما مد ذاك الرجل يده على العلبة ليلتقطه ثم يخرجه فيشعله..
لكن القانون لايسمح لي بذلك
أم……….
حسناً..
بنيّ.. أن الحياة للحظات نعيشها فدعنا نستمتع بها ونترك الأحزان خلفنا ..
بنيّ.. مازلت صغيرا على هذا فعندما تبلغ التاسعة ستعرف الحقيقة..
أدرك الصغير كلام أمه.. وعرف أن الحياة لحظات ..
فبدأ الأمل يرتسم في عينيه علّـــه يعيش باقي حياته سعيداً بها..
مرت الأيام على الصغير كالشهور والشهور كالسنوات منتظراً ذلك
اليوم الذي يعرف فيه الحقيقة..
استيقظ من نومه باكرا يسابق خطاه نحو أمه
آآه … اليوم أكلت التاسعة..
وفي هذا الوقت والصغير متجها نحو أمه امتدت يدا ذلك الرجل لتمسك به وتخرجه
من تلك العلبة فرأى الضوء يشع في الأجواء ووالده مرمي على الأرض مع
الأعواد الأخرى …..
حينها عرف مصير والده ومصيره بعده
القصه راااااااااائعه غاليتي مع انها كانت قصييييررررره …
سلمت اناملك على هذا التالييف و أتمنى لك المزييد من التألق..
دمتي بود …
القصة مرررة حلوه تجنن
انا استنى الابداع الباقي انشاء الله
وصيري زي ما تعوت عليك
اتمنى التوفيق لك في جديدك
بانتظارالأروع ..
بانتظااااااااااااااااااار الأروع ..
رأينا ابداعك مسبقاً
تحياتي وخالص شكري لـــك أم مراد التميمي
مشكورة أختي لمياء فأنا في بداية كتاباتي
على قصتك الرائعة
والتي تحمل معاني كثيرة بين طياتها
هذا من ذوقك