اخوتي و اخواتي الكرام ..
لقد قررت الانفصال و ذلك لأن زوجي لايحب لي السعاده ولا الراحة النفسية ..
انا متزوجه منذ 3 سنوات و نصف لدي ولد عمرة سنتين ونصف و انا حاليا حامل في نهاية الشهر السابع وعمري 25 وعمر زوجي 30 .. مستواي التعلمي ثانويه عامه كما هو مستوى زوجي ..
الفرق بيني و بين زوجي انني احب ان اتقدم واطور من نفسي والامر ليس مقتصرا على نفسي فقط بل اشجعه على التقدم .. فحاولت ان اعيد الثانوية العامة لكي ادخل الجامعة ولكنه وضع لي عراقيل كثيرة .. وبعدها التحقت بمعهد يؤهلني للوظيفه و حاول ان يثنيني و لكني تابعت بكل اصرار والحمد لله تخريجي اليوم .. ولكن مالذي حصل عندما دعوته لحضور التخرج ؟!! وافق في بداية الأمر و في الحظة الأخيرة قال لي شوفي احد غيري يروح معك للتخرج!!!
قلت له ليش ادور؟؟ .. الدعوه لشخص واحد وانا اخترته لأجل ان يشاركني فرحتي ولكنه خذلني كما خذلني في كثير من الأمور .. لكم ان تتخيلوا ان يقول لي انا احب اشوفك تبكين!!
زوجي يحسدني في كل شيء للأسف الشديد حاولت مرارا و تكرارا ان اغير نظرته للحياة .. ولم اشعر في يوم انه احبني ..
ورغم عمر زواجنا القصير الا انه يهملني انا وابنه في كل شي تقريبا ولا يحب ان يأخذنا في نزهه ولو مرة في الشهر .. بل يتركنا نذهب مع السائق حتى لمواعيد المستشفى حتى ابني الصغير شعر بأهمال والده واصبح يكرة حتى ان يلعب معه ويبكي كل مااقترب منه ..
لكم ان تتخيلوا ان زوجي لايفارق البيت رغم كل ذلك ويقضي يومه امام التلفزيون او الانترنت ولا يعطيني فرصة لأتحدث معه عن بعض الامور الهامه في حياتنا وحياة اولادنا ومستقبلنا ..
بدأت أخرج بل اهرب من البيت لأي مكان اما مجمع تجاري او ازور اهلي حتى لا اجلس مع زوجي الذي اصبح كقطعة اثاث لاتنفع بل تضر ..
اما ابني فبدأت اعود نفسي على اهماله مع جدته او الخادمه لكي اتعود على فراقه و الطفل القادم سأهديه اهل زوجي بعد ولادتي وبذلك اعود لبيت ابي ..
هل ستلومونني؟
وتأتي أنت لتكملي الناقص
لماذا ؟؟
لن اتناقش معك في موضوع الطلاق الآن
ولكن ارحمي الولد .. والطفل القادم والذي تنوين رميه من الآن
لماذا الفراق فمن حقك حضانة الطفل حتى السابعة وبالنسبة للولد غالبا يظل مع والدته
والطفل القادم حتى وإن كان انثى لا اعتقد أن زوج كهذا عنده استعداد أن يربي الأطفال
بالنسبة لموضوع الطلاق وزوجك فانتظر من حكيمات النافذة نصحك حول الأمر
لكن ما دفعني للرد في موضوعك إهمالك للأطفال
اسال الله ان يفرج همك وان يختار لك مافيه خيرك وصلاحك
أختي هذه أسباب لا تؤدي بطريق مباشرة للطلاق أعاذنا الله منه
تريثي يا أختي فأنت بذلك تقلبين بيتك رأساً على عقب
ولن يتأذى أحد من ذلك سوى الأطفال
فما ذنبهم بأن يضيع حقهم بينك وبين زوجك
وبالذات من هو في بطنك
اتقي الله يا أختي
وحاولي اصلاح زوجك بحنانك وحديثك بحبك له
حاولي أن تغيري من نمط حياتك لعله يتغير معك
حرام اهمال طفلك فيكفي اهمال والده له
ولا تحرميه من أمومتك له فهل هناك أجمل من الأمومة
أختي لا تجعلي قلبك قاسياً فحرام عليك قولك سأهديه لأهل زوجي
فهل هذا الطفل الذي سيأتي للعالم هل هو عبارة عن ساعة أو كومبيوتر أو جهاز هاتف لتهديه لأهل زوجك
حرام عليك والله ، الكثير من الناس يتشوقون ويتحرقون ليأتي لهم طفل
وأنت ترمينه بكل هذه البساطة وكأنك لم تتعبي في حمله ولن تتعبي في ولادته
تأملي مصائب غيرك من النساء اللواتي يضربنهم أزواجهن
تأملي حال النساء اللواتي كان أزواجهن يعانين من الادمان والسكر
تأملي حال النساء اللواتي بلاهن الله تعالى بأطفال معاقين
تأملي حال النساء اللواتي يعشن مع أزواجهن بالحرام يحلفن عليهن بكلمة الطلاق صبح مساء
تأملي حال النساء اللواتي يعشن ناراً في حياتهن الزوجية ورغم ذلك هن صابرات لأجل أولادهم
لو قلت لك قصة عن احدى النساء فلن تصدقي:
كان زوجها بخيل جداً عليها وكان لها أربعة أولاد نصفهم ذكر ونصفهم اناث
زوج زوجها ابنتهم الكبرى غصباً عنها وعمرها 15 سنة
وبعد أسبوع تطلقت الأم بسبب أنها كانت حامل بغير إذن زوجها بالحمل
وأخذها لعند طبيب سفاح عمل لها عملية إجهاض وعمر الحمل كان وقتها خمسة شهور
عمل لها العملية في عيادته لا بارك الله به
وبعد ذلك رماها زوجها (كان ذلك نتاج 16 سنة من الصبر على ذلك الزوج البخيل المضطهد الضارب لها دوماً )
وبالنهاية وصلت لمرحلة خطرة بسبب عدم إنزال كل الجنين
وكادت لتموت لولا لطف الله تعالى بها
وضاع الأولاد
الكبيرة طلقت وكان لها طفل وتزوجت من متزوج سابقاً وله طفل وأنجبت له طفل والان تعيش معه بالحرام لأنه يحلف بالطلاق على كل شيء وحقت ثلاثة طلقات
الثانية زوجوها بعمر 14 سنة ولها طفلين ومتخبطة في حياتها لا أم تحنو عليها وتكلمها بالخير ولا أب صالح
والطفلين لا زالا بعمر الورود تحت رحمة زوجة الأب الظالمة تركوا المدرسة ويعملون لحساب أبيهم
تأملي مثل هذا المواقف وغيرها من المواقف عندها ستجدين مصيبتك هينة عليك
بإمكانك اصلاح حياتك يا أختي ما دام الاصرار في قلبك
بإمكانك قلب موازين زوجك وجعلها في صالحك وصالحه وصالح أطفالكما الضغفاء
فقط اصبري وتأكدي أن ما بعد الصبر إلا الفرج
تحملي لأجل أطفالك وستجدين زوجك قد أصبح طفلك الكبير طوع بنانك
اصبري واعملي جهدك وإلا ستكونين طبعا ستكونين الملامة
ليس أمام البشر
بل أمام رب البشر
أدعو لك بصلاح زوجك وأن يلم الله تعالى شمل عائلتك ويحبب النفوس لبعضها
لذا كيف تحرمين فلذات اكبادك منكي بارادتك والام تقاتل من اجل اطفالها حتي في غير الانسان
حبيبتي الامومة كلمة ليست بالبسيطة شاملة كل معاني الحب والتضحية والعطاء اللا محدود بلا مقابل
وانت ربما لا تعلمين ولكن اكيد يمكنك تخيل حال الطفل بدون امه والله ان عيناي لتغرورقان بالدمع لتخيل ذلك
هل لديكي العلم بان الام المحكوم عليها بالاعدام لاشنع الجرائم يتركونها ان كانت حامل حتي تضع ثم حتي تفطم رحمة بصغيرها
قربي اطفالك منكي وكل تلك الامور التي ذكرتيها لا تسوي ان تخربي بيتك من اجلها فكيف بترك قطع من فؤادك
الطلاق عواقبه وخيمه فلا تتعجلي
اتقي الله ..ولا تهمليهم لا الخادمة ولا احد اخر يقوم بدور الام.. ادا زوجك اهملهم كوني لهم الام والاب لا ان تتركيهم ..خاصة انك متعلمة ولست من اهل الجهل…
لصوت الاخت كونتيسه000000000000000000000
مااظن انه قلبك راح يطاوعك
هذولي قطعه منك كيف تتركينهم للغرب يربونهم ولا لابوهم؟؟؟
الام مايجي مكانها احد ابدا
اختي راجعي نفسك واولادك يستاهلون منك التضحية بسعادتك في سبيل راحتهم
شيلي فكرة الطلاق من راسك
انت سوي اللي عليكي واتركي الباقي على ربنا فهو نعم المعين للعبد
مالكي الا الدعاء لزوجك انه الله يهديه ويرده لك ويحنن قلبه عليكي
اوصيكي باولادك
ثم اولادك
ثم اولادك
ثم اولادك
وماظن في احد يوصي ام على اولادها ابدا
تحياتي لكي