وهل يضيرُ الليثَ نباحُ كلبٍ
محمد سالم
بلِّغ بنى الكفّارِ عنّي أنني= أفدي النبيّ محمدٍ بكياني
هل ضر ليثاً في العرينِ مخضرمُ = كلبٌ يصيح عليه أو كلبانِ
تهجون محمداً وهو الحصينُ = وهو العزيزُ بسائر الأزمانِ
وهو الرسولُ الحقُ بل والقائد ُ= قد جندلَ الكفارِ بالخذلانِ
أهجوتم سيداًبطلاً كريماً = ونسيتم أصلكم بنى الغربانِ
ونسيتم أنه قد كان رحمة = والنور منه يشع فى الأركانِ
ذاك الشريفُ ابن الشريف ِِولا كذب = شرفاً تناقل سادةُ العربانِ
فلإن بلغتم بالصفاقة أنكم = خضتم بجهلٍ بل بحقدٍ فاني
فلقد علمنا أصلكم وغليلكم = ولنا بإذن الله ردٌ ثاني
وبإذنك اللهم فتحاً قادماً = ضرباً نمزقهم وكل بنانِ
فكما لأبناء القرود أصابعٌ = فلنا بفضل الله منه يدانِ
وكما شرفت أنا بالرد عنه = سنذب عنه بسائر الأزمانِ
ولنا بعون الله نصراً قادماً = وشهادةً في الفتح لن تنساني
وغداً ألقى الأحبةِ طالما = طال اشتياقي فى الفؤاد الحاني
ولعلنى إن غبت عنهم في الديار = فلنا ديارٌ أوسعٌ بجنانِ
فتطير نفسي فرحةً وسعادةً = إذ بالنبيّ الآن في أحضاني
فتقبل اللهم مني ما سألت = وأيا رسول الله لا تنساني
khadija
جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب