قصائد في الدفاع عني النبي 2024.

وهل يضيرُ الليثَ نباحُ كلبٍ

محمد سالم

بلِّغ بنى الكفّارِ عنّي أنني= أفدي النبيّ محمدٍ بكياني

هل ضر ليثاً في العرينِ مخضرمُ = كلبٌ يصيح عليه أو كلبانِ

تهجون محمداً وهو الحصينُ = وهو العزيزُ بسائر الأزمانِ

وهو الرسولُ الحقُ بل والقائد ُ= قد جندلَ الكفارِ بالخذلانِ

أهجوتم سيداًبطلاً كريماً = ونسيتم أصلكم بنى الغربانِ

ونسيتم أنه قد كان رحمة = والنور منه يشع فى الأركانِ

ذاك الشريفُ ابن الشريف ِِولا كذب = شرفاً تناقل سادةُ العربانِ

فلإن بلغتم بالصفاقة أنكم = خضتم بجهلٍ بل بحقدٍ فاني

فلقد علمنا أصلكم وغليلكم = ولنا بإذن الله ردٌ ثاني

وبإذنك اللهم فتحاً قادماً = ضرباً نمزقهم وكل بنانِ

فكما لأبناء القرود أصابعٌ = فلنا بفضل الله منه يدانِ

وكما شرفت أنا بالرد عنه = سنذب عنه بسائر الأزمانِ

ولنا بعون الله نصراً قادماً = وشهادةً في الفتح لن تنساني

وغداً ألقى الأحبةِ طالما = طال اشتياقي فى الفؤاد الحاني

ولعلنى إن غبت عنهم في الديار = فلنا ديارٌ أوسعٌ بجنانِ

فتطير نفسي فرحةً وسعادةً = إذ بالنبيّ الآن في أحضاني

فتقبل اللهم مني ما سألت = وأيا رسول الله لا تنساني

merci bcp

khadija

يا هلا لاكي
جزاك الله خيرا على المرور والتعقيبلاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.