قصة الشاب خالد العجيبة هل هى قصة شباب كثير هذه الايام ؟!! 2024.

قصة الشاب خالد .. العجيبة لاكي

يروي خالد قصته فيقول :

أنا شاب أدرس في المرحلة الثانوية ، وأنا من أسرة طيبة ميسورة الحال .. ولكن مشكلتي تكمن بأني منذ فترة أصبحت شخص متشائم من الحياة ، وأقلق من كل شيء .. فأنا دائماً أنظر للحياة من الزاوية الخطأ .. ولست راضياً من شكلي ، ولا من إسمي ، ولا من أصدقائي ، ولا من نظرة الناس لي .. وكنت أخاف من المستقبل ، فأخاف بأن لا أستطيع أن أكمل دراستي ، وأخاف بأني لن أستطيع أن أجد البنت التي ترضى بي زوجاً .. وحتى إذا تزوجت فإني أخاف بأني لن أكون سعيداً في زواجي …

كل هذه الأمور جعلت الحياة نوع من الجحيم لي .. مما أثر كثيراً في علاقتي مع الناس .. وأثر كذلك في دراستي ، وتركت المدرسة .. وقررت الانتقال إلى مدينة أخرى غير مدينتي لأبحث عن عمل لي ، ولأبتعد عن أهلي ومعارفي وأصدقائي الذين اعتقدت بأنهم لا يحبونني ولا يحترمونني ..

حاول والدي كثيراً بأن يشرح لي مشكلتي ويدلني على الطريق الصحيح ، ولكنه لم يستطيع لأني كنت متأكداً بأن مشاكلي سببها الآخرين الذين أعيش بينهم ..

على كل ، قررت الانتقال إلى مدينة أخرى ، فسلمني أبي مظروفاً ، وقال لي : لا تفتح الظرف حتى تصل إلى المدينة الجديدة وتستقر فيها …

انتقلت إلى المدينة الجديدة ، وأخذت أبحث عن عمل لي ومسكن أسكن فيه ، ولكن مع الأسف بحثت كثيراً دون أن أجد السكن والعمل المناسب ، حتى نفذت نقودي ، ضاقت الدنيا في وجهي مرة أخرى ، وذهبت إلى شاطئ البحر وأنا حزبناً جداً لا أدري ماذا أفعل .. وهنا تذكرت رسالة أبي .. ففتحتها فإذا بها :

ولدي العزيز : إنك الآن بعيد جداً عن أهلك ومدينتك ، ولكنك مع ذلك ما زلت حزيناً ومشا كلك كثيرة .. والسبب هو أنك ابتعدت عن أهلك ، ولكنك أخذت معك نفسك وهي السبب الحقيقي الذي سبب لك المتاعب كلها .. فحاول أن تصلح نفسك وتغير نظرتك للحياة ، تجد مشاكلك تحل واحدة بعد الأخرى .. فكما تفكر أنت تكون .. فعد إلى أهلك الذين يحبونك فهم بانتظـارك .. فكرت كثيراً برسالة أبي ، وعرفت فعلاً أن سبب محنتي هو أنا وليس الآخرين .. فعدت إلى مدينتي وأهلي .. وبدأت أغير نظرتي للناس والحياة .. وأنظر بمنظار آخر للحياة ، منظار كله ثقة وتفاؤل فبدأت مشاكلي تحل واحدة بعد الأخرى ، فرجعت إلى مدرستي .. وأكملت دراستي ، ووفقني الله بزوجة صالحة طيبة رزقني الله منها الذرية الصالحة ، وأصبح لدي عمل جيد والحمد لله .. وعرفت فعلاً بأن الإنسـان يكون كما ينظر لنفسه ، فإذا نظر لها بثقة وتفاؤل واعتمد على الله نجح .. وإن نظر لها غير ذلك فشل وخسر وخاب ..
يجب على شبابنا ان يتعلم كيفية صناعة النجاح و ربنا يصلح حال شباب الامة اجمعين اللهم امين
من مكتبتى
هذه حكايتى عليكم قصصتها و عندكم تركتها فاحفظوها لعلكم تحتاجوها

جزاك الله خير اختي ام مريم …
على مانقلتي لنا من قصة معبرة …
بالفعل هناك الكثير من الشباب ينظر للحياة نظرة سوداويه وتشاؤميه …
ويعتقد ان سبب مشاكله نابعة ممن يحط به …
ولكنه لو فكر قليلاً لوجد ان حياة من صنع افكارة …
فالنظرة التشاؤميه للحياة تجلب اليأس و خيبه الأمل …
أما النظرة التفائليه للحياة تفتح أبواب الخير و الأمل …
جزاك الله خيرا ,,

فعلاً الإنسان إذا نظر لنفسه بثقة وتفاؤل واعتمد على الله نجح .. وإن نظر لها غير ذلك فشل وخسر وخاب ..

مشكورة يائلبي ,,

يسلموووووو قصه والله عجيبه
جزاك الله خير اختي ام مريم …
على مانقلتي لنا من قصة معبرة

فعلا
كلمات جميلة و قصة تعبر عن واقع كثير من الشباب من الجنسين

جزيت خيرا

مشكوورة على القصة ..

تسلمو الأيادي ..

جزالك الله كل خير ام مريم على مانقلتى لنا من قصة شيقة ورائعة شكرا
قصة راااائعة ومعبرة

ماأروع التفاؤل

جزاك الله خير غلى القصه…وياليت الشباب يتعظوا..ومشكوره أختي أم مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.