تخطى إلى المحتوى

قصة الشجرة .جميلة جدا .اقرؤوها 2024.

  • بواسطة

لاكي

اخواتي انقل لكم هذه القصة للتذكرة

في قديم الزمان …

كان هناك شجرة تفاح ضخمة …

و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..

كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها … ثم يغفو قليلا لينام في ظلها …

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه …

مر الزمن… وكبر الطفل…

وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم…

في يوم من الأيام … رجع الصبي وكان حزينا!

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ..

فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك…

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها…

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!

ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها…

الولد كان سعيدا للغاية…

فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا …

لم يعد الولد بعدها …

فأصبحت الشجرة حزينة …

وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا…!!!

كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي…

ولكنه أجابها:

لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة…

ونحتاج لبيت يأوينا…

هل يمكنك مساعدتي ؟

آسفة!!

فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك…

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد…

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا… لكن الرجل لم يعد إليها …

فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى…

وفي يوم حار من ايام الصيف…

عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة..

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي…

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن.. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح…

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا..

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب… وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا … وتكون سعيدا…

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة..
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل …….

ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني.. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك..

وقالت له: لا يوجد تفاح…

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها…

لم يعد عندي جذع لتتسلقه..

فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك!!

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك…

قالت وهي تبكي.. كل ما تبقى لدي جذور ميتة…

فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه..

فأنا متعب بعد كل هذه السنين…

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة…

تعال … تعال واجلس معي لتستريح …

جلس الرجل إليها.. كانت الشجرة سعيدة.. تبسمت والدموع تملأ عينيها…

هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنها أبويك!!

قصة مؤثرة حبيبتي بنت البترا لاكي
وفعلا الوالدين بيعطونا كل ما يملكون عشان يشوفونا سعداء
وأحيانا الأبناء يأخدون من الوالدين دون ان يعطو ولو شوية حنان
الوالدين مثل ما نحتاجهم واحنا صغار بيحتاجونا واحنا كبار
حتى نرسم البسمة على وجووهم مثل ما رسمو السعادة على وجوهنا
والمساكين بيعطونا دون انتظار المقابل ،،، عشان كده لازم نهتم فيهم اكثر
و نغمرهم بحبنا اكثر واكثر وما نسمح لأي مشاغل الدنيا تشغلنا عنهم
الله يحفظ اباءنا ويحرسهم والله يرحم الأموات منهم ويدخلهم فسيح جناته ياارب

جزاك الله خير حبيبتي بنوتة البترا على القصة والعبرة الرائعه لاكي

ما شاء الله
قصة مؤثرة جدا
رااااااااااااائعة
فعلا الأبوين بيعطونا كل شي بيقدروا عليه
* مشكورة عزيزتي بنت البترا

حياك الله
عبارات العيون
لاكي
ومشكورة على تعقيبك الجميل
كل شي بتعوض بداله
الا الوالدين
لاكي
دمت بحفظ الرحمن

يا مرحبا بك اختي
كنيدة
لاكي
الوالدين هما مدرسة العطاء
اشكرك على مرورك وتعقيبك

ودمت بحفظ الباري

جزاك الله خير حبيبتي بنت البترا

جزاك الله خير حبيبتي بنت البترا

واياك انشاءالله
شكرا اختي اسماء على مروركلاكي

السلام عليكم
بووركتي فعلا قصة جميلة بالفعل ..يابنت البترا

اشكرك على مرورك اخي فارس الصحراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.