قالت :
سأحكي لكم حكايتي مع القروش تحت المخدة:
في المساء وقبل أن ننام كان والدي يسأل من منا تريد أن تستيقظ في اليوم التالي لأداء صلاة الفجر، وفي الصباح كان يوقظ من طلبت منه فقط ، لكنه يحدث جلبة كبيرة تجعل كل من في البيت يصحو، الجميل أنه كان يشعل المدفئة ويسخن الماء للوضوء قبل أن يوقظ أحداً .
في ذات يوم وبعد أن استيقظت وصليت رغم عمري الصغير ( في الرابعة تقريبا) وجدت قرشاً تحت المخدة..ذهبت إلى أبي وسألته عنه فقال: "لابد أنك فعلت شيئاً جيداً اليوم فكافئك الله" تحمست وواظبت على صلاة الفجر كل يوم، بعد فترة لم أعد أجد شيئاً تحت المخدة فذهبت إلى أبي وأخبرته أنني قد صليت اليوم لكنني لم أجد شيئاً فقال" لابد أن الله قد ادخر لك الجائزة ليوم القيامة"
بهذه الطريقة وبذلك التدرج كان يغرس في نفسنا حب الفرائض منذ أن كنا صغاراً.
__,_._,___
كم نحن بحاجة لنتعلم هذه الطرق بالتربية
التربية بالترغيب والنحفيز
كان موسوعة بطرق التربية والتأثير على الكبار والصغار . وكان له أسلوب
جذاب جدا عند الحديث .
كان سمة من سمات رمضان سابقا . عندما نستمع له في برنامج : على
مائدة الإفطار .
له كتب أتمنى من الجميع أن يقرأها : مثل ذكريات على الطنطاوي وغيرها كثير .
لفتة جميلة منك أختي سما العلا
بارك بك الإله
دمت بود~