في يوم من الأيام كانت الفتاة تتصفح بعض مواقع الإنترنت ومن باب الفضول دخلت قسم الدردشة (الشات) وتحدثت مع شاب وبدأ بالسلام والترحيب بها وآخذو يتبادلوا أطراف الحديث…. وبعدها بدأت المحادثة عبر (ألما سنجر) وبدأ يعرف عن نفسه وكان شاب في الثلاثين من عمره …متزوج… ولديه طفلة صغيرة … وأيضا هي عرفت عن نفسها وكانت فتاه في العشرون من عمرها وغير متزوجة .وبعد فتره من العلاقة عبر ألما سنجر طلب الشاب من الفتاه التحدث عبر الهاتف لكي يسمع صوتها رفضت الفتاه بشدة وأخذ يلح على طلبه وهي كانت ترفض وبعد فترة من الإلحاح خيرها بين أمرين إذا وافقت على طلبة سوف يستمر معها ويكون الأخ والصديق لها وإذا رفضت سوف يتركها لأنه لا يرغب بالاستمرار معها بهذه الطريقة وطلبت الفتاه منه التفكير بالموضوع وبعدها أخبرته بأنها موافقة لكن… بشروط أن لا يكلمها كثيراً وأن لا يطلب رؤيتها … قبل الشاب بشروطها لأنة فقط كان يريد صديقة فقط ولا يريد لا شيء آخر …وبدأت تكلمه عن طريق الهاتف الخاص بها.. وكان دائماً يقول لها < أني أعتبرك أختي > وهي كذلك كانت تقول له نفس الكلام …… بدأ اهتمام الشاب يكبر وهي مستغربة من اهتمامه وتعلقه بها ولكنها كانت لا تبالي لعلمها أنها مجرد أخت وصديقة له…… وبعد فتره من العلاقة صارحها بحبه لها وأنه لا يستطيع السكوت أكثر وأنها تعلق بها ولا يستطيع مفارقتها وأنه لم يتوقع يوم من الأيام أن يحب بعد هذا العمر وخاصة فتاه عن طريق الإنترنت …ولكن الفتاه لم تهتم لحبه وكان يقول لها كلام الحب وهي لا تبالي به لأنه كان صديق فقط لا غير ..ولأنها صارحته من بداية العلاقة أنها تحب شخص آخر و يريد الزواج منها … ومع علمه بذلك ولكنه أحبها…. وكان لا يمر يوم ألا ويتصل بها ويحادثها بشوق ويحادثها بالساعات ……وفي يوم من الأيام أنقطع عنها ثلاث أيام لم تهتم الفتاه لأنها كانت مشغول بدراستها . وتفاجأ بعدم اهتمامها به وعاتبها ولكنها لم تبالي واعتذرت له …وبعد فتره من العلاقة أحست الفتاه أنها تهتم كثيراً بالشاب وكانت دائماً تحذره من الشات والمصائب من ورائه ولأنة كان مدمن للشات ومحادثة الفتيات وكانت تعلم بعلاقته مع الفتيات لأنه كان يصارحها بكل صغيرة وكبيرة في حياته .. بدأت تنصحه بترك الشات واختيار ما هو مفيد من الإنترنت ولكنه لم يبالي وكان يستمر بدخوله للشات ولكنها لم تفقد الأمل وبدأت تلح عليه بترك الشات وبعد عناء ترك الشاب جهاز الكمبيوتر كله . فرحت الفتاه كثيراً لقراره لأنها لم تتوقع ذلك . وكانت له مغامرات مع الفتيات ولكنه ترك كل هذا واتجه لله سبحانه … وبعد فترة من العلاقة أحست الفتاه بحبها لهذا الشاب لأنه كان إنسان طيب لأبعد الحدود ولكنها لم تصارحه بحبها ولكن تصرفاتها معه واهتمامها هما اللذان اعترفا له بحبها الشديد وتعلقها به وأنها لا تستطيع مفارقته لحظه واحدة ..علم الشاب بحبها اعترفت له بحبها الشديد له … وكانت دائماً تقول له أنا لا أستطيع الزواج بك لأنك رجل كنت متزوج سابقاً وإذا علمت بخبر زواجك سوف أتركك لأنني لا استطع الاستمرار مع رجل متزوج وكان يرد عليها بأنه حتى إذا تزوج لن يتركها .. ولكنها كانت جادة في كلامها له أنه علاقتهما سوف تنتهي مجرد زواج أحد الطرفين ولكنه كان لا يبالي لكلامها و كان مصر على رأيه .
وفي يوم من الأيام كانت الساعة تشير إلى 1:00 ظهراً وبينما الفتاة نائمة رن جرس الهاتف ورفعت الفتاة السماعة وكانت هذه المحادثة:
*الو………….. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتاة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا تغلقي السماعة وأسمعي كلامي للأخر أنا زوجة فلان ولديه ثلاث أطفال ……..الخ
الفتاة : لا أصدق ما تقولي
هذه هي الحقيقة وأنتي حرة بتصرفك
أصيبت الفتاه بصدمة كبيرة بعد حبها وثقتها بهذا الشاب اكتشفت أنه كان يخدعها وكل الكلام والحب كان مجرد أكاذيب ,اتصل بها الشاب بعد اتصال زوجته بربع ساعة وقالت له ما درا بينها وبين المرأة التي اتصلت لما سمع اغلق الهاتف ولم يعرف ماذا يقول …. أصيبت الفتاه بصدمة شديدة وكرهت الدنيا لأنها كانت تثق به ثقة عمياء ولاتها أحبته بكل صدق و إخلاص .
وبعد أيام أتصل بها ليعتذر عما حصل ………………………( تابعونا) .
وهنا نصل إلى نهاية الجزء الأول من القصة وتابعونا في الجزء الثاني وكيف أصبحت علاقتهما بعد علمها بخبر زواجه ..
والغريب في الأمر أنها كانت مستمرة مع علاقتها مع ذلك الشخص وكانت تحبه وبنفس الوقت أحبت هذا الشخص…… بهد فتره من العلاقة مع هذا الشاب خطبها ذلك الشخص الذي كانت تحبه سابقاً وكانت فرصة للفتاه لكي تخرج من حياة ذالك الشاب وتنساه لأنها لا تستطيع نسيانه وكانت تعتقد أنها بزواجها سوف تنساه أتى لخطبتها ولكنها تفاجأت برفض أهلها له ولا أمل في زواجها منه تعبت الفتاه مره أخرى ووقف بجانبها هذا الشخص ولم يتركها وحاول تهدئتها وبعدها تعلقت به كثيراً ولا تستطيع مفارقته وزادت علاقتهما أكثر وكانت تغار عليه بشكل كبير ولكن كانت تكتم غيرتها بداخلها و خاصة إذا حادثها عن زوجته ولكنها لم تستطع أن تكتم أكثر وكانت تحصل بينهما مشاكل بسبب غيرتها عليه . وقبل أن تعرف الفتاه بخبر زوجته كان يريد أن يهديها (دبله) لكنه كان يعرف أنها سوف ترفض ولن تتقبل منه ولكنها فاتحها بالموضوع مره أخرى وتقبلت الأمر وفعلاً أهدها الدبلة …. أحست بعدها بشيء غريب أنه فعلاً زوجها وكانت تصرفاته تشهد بذلك لأنه كان يعاملها معامله الأزواج كان يهتم بها كثيراً وكان دائماً يردد عليها أنه يعتبرها زوجته الثانية .
وانه فعلاً بدأ يحس بالمسئولية ……. قد تتساءلون كيف قبلت أن تستمر مع شخص متزوج ولديه أطفال وكيف تقبلت هذا السبب الوحيد هو الحب لأنها فعلا أحبته من كل قلبها ولا تستطيع نسيانه وحاولت أكثر من مره أن تنساه وتخرج من حياته ولكنها لم تستطع وأيضا هو حاول ولم يستطع .
والي يومنا هذا والعشيقان مستمران في حبهما ويوم عن يوم علاقتهما تزداد عن اليوم الآخر .
في نهاية الحديث وبعد قراءتكم لهذه القصة نريد معرفة رأيكم بهذه القصة ولا تبخلوا علينا برأيكم
وشكراً لكم
ملاحظه: (منقول) من إحدى المواقع
للأسف هذا حال بنات حواء ينضحك عليهم بكم كلمه حلوه
ورائيي مافيه حب عبر النت او التلفون لان كله وهم
وبعدين الي خان زوجته وانكر وجودها ماله امان
ومن الي شفته اثنين تزوجو بعد علاقة تلفون وياسلام
على حياتهم شك وخوف وخداع الحين عندها اطفال
بس ياحرام عن جد مو مبالغه حياتها هي وعيالها
نـكــــــــــد وهم وغم لان زوجها مو واثق
فيهاوداخله شك في ابوته للعيال وهذي نتيجة حب التلفون
اللهم احفظنا وابعدنا عن دروب الشيطـــــــان
ــــــــــــــــــــــــــ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
………………..
عفواً يااخت سوسه الدلوعه ما فهمت
شتقصدين شو الي تبينه بصراحه
واش الي كل عائلتك مسجله فيه
مانــــــي فاهمه شتبين تقولين
فهميني اللـه يسعدك وبرد بكل صراحه
ــــــــــــــــــ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
للأسف هذا حال بنات حواء ينضحك عليهم بسرعه تصبح البنت في يد الرجل زي الا علي عيونه غشاؤه ما يعرف الصواب وين وما تحس بالخطاء الا بعد فوات الفائت للاسف… ,وبصراحه زواج التلفون أو النت يدخل االشك والخوف بين الرجل والمراه ورائيي مافيه حب عبر النت او التلفون لان كله وهم
وبعدين الي خان زوجته وانكر وجودها ماله امان الله يعينها