تخطى إلى المحتوى

قصتي مع التاجر الذي لايزكي ماله!!!! 2024.

  • بواسطة
كنت قبل عدة أيام وبعد صلاة العصر مباشرة أخذت أحدث الناس عن أهمية إخراج الزكاة وفرضيتها ومن هم مستحقوها..

وذكرت أن الناس استهانوا بهذا الأمر ووعظت الحاضرين بما يسر الله لي من أحاديث تبين عقوبة تارك الزكاة..
ومنها هذا الحديث
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما من صاحب ذهب ولا ‏(((‏ فضة )))‏ لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة ‏ ‏صفحت ‏ ‏له ‏ ‏صفائح ‏ ‏من نار فأحمي عليها في نار جهنم ‏ ‏فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى ‏ ‏يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ‏ ‏قيل ‏ ‏يا رسول الله فالإبل قال ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها ومن حقها ‏ ‏حلبها ‏ ‏يوم ‏ ‏وردها ‏ ‏إلا إذا كان يوم القيامة ‏ ‏بطح ‏ ‏لها ‏ ‏بقاع ‏ ‏قرقر ‏ ‏أوفر ما كانت لا يفقد منها ‏ ‏فصيلا ‏ ‏واحدا ‏ ‏تطؤه ‏ ‏بأخفافها ‏ ‏وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى ‏ ‏يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار قيل يا رسول الله فالبقر والغنم قال ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة ‏ ‏بطح ‏ ‏لها ‏ ‏بقاع ‏ ‏قرقر ‏ ‏لا يفقد منها شيئا ليس فيها ‏ ‏عقصاء ‏ ‏ولا ‏ ‏جلحاء ‏ ‏ولا ‏ ‏عضباء ‏ ‏تنطحه بقرونها ‏ ‏وتطؤه ‏ ‏بأظلافها ‏ ‏كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى ‏ ‏يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار قيل يا رسول الله فالخيل قال الخيل ثلاثة هي لرجل وزر وهي لرجل ستر وهي لرجل أجر فأما التي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ‏ ‏ونواء ‏ ‏على أهل الإسلام فهي له وزر وأما التي هي له ستر فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها فهي له ستر وأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام في ‏ ‏مرج ‏ ‏وروضة فما أكلت من ذلك ‏ ‏المرج ‏ ‏أو الروضة من شيء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد ‏ ‏أرواثها ‏ ‏وأبوالها حسنات ولا تقطع ‏ ‏طولها ‏ ‏فاستنت ‏ ‏شرفا ‏ ‏أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها وأرواثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله له عدد ما شربت حسنات قيل يا رسول الله فالحمر قال ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية ‏ ‏الفاذة ‏ ‏الجامعة ‏
‏فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره..
أخرجه مسلم

وبعد صلاة الفجر من اليوم الثاني أتاني رجل من جيران المسجد أعرفه جيدا..
وأخذ يسألني عن أمور الزكاة وكيف يقدرها فاستغربت من سؤاله لأنه تاجر وعنده مؤسسات وفندق وأيضا محلات تجارية وعمائر فقلت في نفسي هل يعقل أنه طوال هذه السنين لايعرف كيف يزكي ماله!!

فنظر في وجهي وقال لعلك استغربت من أسألتي !
قلت نعم.
قال وهو مطأطأ رأسه لاتستغرب إذا قلت لك أني لم أزكي مالي أبدا ..
وأنا صريح معك ..
ثم استرسل وقال أنا أتصدق شهريا ألا تكفي عن الزكاة..
فقلت له إن الزكاة فريضة وليس لك خيارا في أن تزكي أو لاتزكي وهي حق الفقراء وبقية الأصناف الثمانية في مالك وعليك أن تتوب وأن تبدأ صفحة جديدة …

هذه القصة جعلتني أتفكر في بقية التجار الذين لايزكون أموالهم ..
والله لو أن نصفهم يزكي ماله كما ينبغي لما وجدنا فقيرا في هذا البلد..
ولكن وللأسف الناس يتهاونون في أدائها حتى من المصلين أمثال هذا الرجل.. ‏

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هذا وللأسف حال بعض التجار الذين طغت عليهم الماده فهم يتصورون أنهم اذا اخرجوا زكاة أموالهم فإنها ستأخذ من أموالهم الكثير…ومايعلمون أنها تزيده وتزيده…

بارك الله فيك على ماقمت به…

هدنا الله وأياه لمايحبه ويرضاه …. وصدقت أخي لو ان التجار التزمو بالزكاة لمارأينا فقير بيننا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.