اما عاهدتني ياقلب اني اذا تبت عن نجوى تتوب
فها انا تائب عن حب نجوى فمالك كلما ذكرت تذوب
وصلت الرسالة الى نجوى فلما قراتها طار النوم من عينيها وذابت شوقا الى زوجها وخفق قلبها رحمة وشفقة به فاتصلت به على الفور تقول له حاول ان تاتي الينا غدا على اول طائرة فانا اريد العودة اليك والى بيتي وبالفعل سافر سلطان الى زوجته وعاد بها الى عشهما الجميل وما امسيا تلك الليله الا وهما في بيتهما الهادي يتحادثان ويتضاحكان 0
** اختلف خالد مع زوجته خيرية على لون ستائر غرفة الجلوس فهي تريد اللون الوردي وهو يريد اللون الابيض واشتد النقاش بينهما فخالد يرى انه هو الرجل وهو سيد البيت وهو الذي ينبغي ان ينفذ كلامه وخيريه ترى انها هي الانثى وهي ربة البيت وهي ادرى بما يناسبه من الوان واثاث وتحول النقاش الى شجار وهنا يلهم الله خالد ان يتصرف بحكمة ولباقة فنظر الى زوجته الحبيبة خيرية مبتسما ثم قال انا حقيقة مازلت مصرا على ان اللون الابيض هو الانسب ولو اردت ان افرضه بالقوه لفرضته ولكن اكراما مني لك يازوجتي الحبيبة وتقديرا مني لرأيك وعنوان لحبي العميق لكيانك ورمزا لوفائي لك ساتنازل عن رايي وانزل على رأيك لانه ليس المهم عندي الالوان بل المهم عندي هو ان تكوني معي دائما وابدا وان تكون بقربي في كل وقت وحين لما سمعت خيريه ذلك الكلام المؤثر اطرقت براسها خجلا ثم رفعته وقد توردت وجنتها خجلا وحياء من موقف زوجها النبيل وشهامته وتضحيته برأيه من اجل رايها ثم قالت له وهي ترتمي في احضانه باكية انا اسفه على معارضتي لك ووالله لن نضع في غرفة الجلوس الا ستائر بيضاء اللون وانت ستختارها بنفسك وما كنت لاغضب زوجي الغالي من اجل ستائر ثم ضحك الاثنان معا 00 فتامل عزيزي الزوج وياعزيزتي الزوجه هذه النهاية السعيدة وقارنها بما لو اصر كل طرف على رايه وتشبث به فربما كانت النهاية الاكيدة هي الطلاق والبكاء والدموع وتيتيم الاطفال وتحطيم الاسرة الجميلة وهدم عش الزوجيه السعيد الهانئ00 فهل من معتبر ؟00
** حصل خلاف بين سعيد وزوجته اسماء في موضوع ما وتطور الخلاف الى نقاش حاد وغاضب فناما تلك الليلة متخاصمين واصبح الصباح واستيقظ سعيد ليذهب الى عمله فعز عليه ان يخرج من البيت وزوجته وحبيبة قلبه غاضبة منه ورآها نائمة فاشفق عليها ان يوقظها من نومها فتناول بطاقة مزخرفة بالورود من درج مكتبه ثم كتب عليها حبيبتي اسماء ان كنت مخطئا فغفرالله لي وان كنت مخطئه فغفر الله لك وتقبلي من هذه الكلمات الرقيقه تعبيرا عما احمله لك في قلبي :
الصبا والجمال ملك يديك اي تاج اعز من تاجيك
قتل الورد نفسه حسدا منك والقى دماه في وجنتيك
والفراشات ملت الزهر لما حدثتها الانسام عن شفتيك
التوقيع : قلب ما خفق الا لك وفؤاد ما اشتاق لسواك
فلما عاد سعيد من عمله بعد الظهر ماكاد يفتح باب بيته حتى وجد اسماء واقفة عند الباب تنتظره وهي في كامل زينتها فلما راته انهمرت دموعها وقالت له سامحني ياسعيد فانا المخطئه فعاقبني كما تشاء 0
** سافر عادل الى الرياض في مهمة عمل خاصة بالشركة التي يعمل فيها وكان يتصل على زوجته احلام يوم ثم عاد اليها بعد اسبوع حسبته احلام سنة كاملة فاستقبلته احسن استقبال ولكنها لاحظت على وجه شحوبا فبادرته قائلة لماذا عيناك ذابلتان ومحمرتان فقال لها لانهما لم تكتحلا برؤياك منذ اسبوع فقالت له ولماذا اسودت بشرة وجهك فقال لها لانها كانت محرومة طوال اسبوع من يديك الناعمتين فقالت له ولماذا نقص وزنك فقال لها من شدة الشوق اليك وعظيم الوجد عليك فقالت له ولماذا تبدو متعبا مرهقا اكيد انك لم تنم كثيرا فقال لها هذا صحيح ولكن ليس السبب العمل بل لاني لا اطيق النوم في غرفة انت ليس معي فيها ثم اخرج لها كيس ممتلئا بالهدايا الثمينة وقال لها لقد احضرت هذه الهدايا لك فقالت له انا لاتهمني كل تلك الهدايا لانك اعظم هدية اعطانيها الله تعالى 0
** صلى بندر صلاة الفجر في المسجد ثم عاد الى منزله فجلس مع زوجته راوية قليلا ثم اويا الى فراشهما ليناما الى الضحى فاليوم يوم اجازة عنده ولم تشعر راوية بنفسها الا في الساعة التاسعة والنصف صباحا وزوجها بندر يوقضها بلطف وحنان ففتحت عينيها لترى زوجها الحبيب وهو يحل بين ذراعيه باقة من الورد الجميل وهو يقول لها صباح الفل ياست الكل اعتدلت راوية في جلستها واسندت ظهرها الى السرير وهي لا تكاد تصدق هذه المفاجاة السعيدة اللطيفة فاقترب منها بندر وقدم لها باقة الزهور وطبع على جبينها قبلة حانية وقال لها هذه هدية بسيطة متواضعة تعبيرا عن مدى حبي لك وتقديري لشخصك فرحت راوية بذلك فرحا شديدا وسبحت بافكارها في عالم اخر واخذت تتساءل مع نفسها امعقول ان في الرجال من هو بهذه الرقة والرحمة والحنان واللطف ولم يوقضها من افكارها الا صوت بندر وهو يقول لها اين وصلت فانتبهت قائلة ساذهب لاعد لك طعام الافطار فقال لها بندر مبتسما لقد اعددت كل شئ بنفسي وما عليك يااميرتي الجميلةوعزيزتي الغالية الا ان تقومي عن فراشك لتغسلي وجهك ثم نتناول الطعام سويا ثم استدرك قائلا كل والله لاتقومين عن فراشك بل انا ساحضر لك الماء بنفسي غاب بندر للحظات ثم عاد ومعه الماء ولما انتهت راوية من غسل وحهها وهمت بالقيام لتناول الافطار في صالة المنزل فوجئت ببندر يدخل عليها وهو يحمل طعام الافطار بين يديه وهو يقول عز علي ان تتعبي نفسك بالمشي الى مائدة الطعام فاتيت بالطعام اليك فلما مدت يدها لتاكل قال لها بنبرة حانية رحيمة لا لن تاكلي هذا اليوم الا من يدي ولن تشربي الا منها ثم اخذ يطعمها بيده ويسقيها انتهى طعام الافطار وهنا بادرات تقول لزوجها صدقني لوطلبت روحي لبذلتها لك رخصية ليت الرجال مثلك 0
** دخل احمد على زوجته سعاد وهي تستاك بسواك اخضر رطب فغار عليها من عود السواك ان يلامس ثغرها الفتان واراد ان يلاطفها ويداعبها قليلا فاخذ منها عود السواك ثم نظر اليه نظر المغضب وخاطبه قائلا :
حظيت ياعود الاراك بثغرها اما خفت ياعود الاراك اراك
لوكنت من اهل القتال قتـلتك مافاز مني ياســواك سواك
** جلس سعد مع زوجته اماني يتحدثان ويشربان الشاي وبينما هما يتضاحكان اذ قال لها سعد الا تشعرين ان طعم الشاي مر بعض الشي فقالت له اماني دعني اتذوق من كاسك فربما كنت واهما ثم تناولت كاسه ورشفت منه قليلا ثم قالت انت محق السكر ناقص ثم تابعت قائلة ساحضر لك من المطبخ قليلا من السكر فنظر اليها سعد مبتسما وامسك بيدها قائلا لا داعي لان تحضري السكر فانك لما شربت من كاسي صار الكاس كله سكر فماذا اريد بعد ذلك يالسكر يااحلى سكر فانفجرت اماني ضاحكة وهي تقول بل انت افضل زوج في الدنيا 0 فتامل عزيزي الزوج وعزيزتي الزوجه كيف استطاع سعد ان ياسر قلب زوجته بذلك الكلام الجميل الرقيق مع تن فيه شيئا من التوسع والمجاز وقارن ذلك بعبارات اللوم والتوبيخ التي يطلقها كثير من الازواج على زوجاتهم بسبب نقص الملح او السكر في الطعام 0
** دخل سعود ذات يوم منزله ومعه كمية من العسل اشتراها من السوق ثم جلس مع زوجته ريم يشربان بعضا منها فلاحظت ريم حبه الشديد لشرب العسل فسالته بعفوية تامة لماذا تحب العسل بهذه الدرجة انا لااحبه كثيرا فقال لها مبتسما احبه لانه لون عينيك ياحبيبتي 0
** قالت نوال لزوجها تركي وهي في غرفة الولاده بعد ان انجبت طفلة جميلة ماذا نقترح ان نسميها يا تركي فقال لها نسميها نوال فقالت مستغربة انه نفس اسمي فلماذا اخترته بالذات دون غيره فقال مبتسما حتى اذا رايت نوال الصغيره ذكرت نوال الكبيره فتظل نوال معي في كل وقت وحين 0
** دخل فواز على زوجته تهاني ذات مره فوجها حزينة مهمومة فقال لها مابك مالذي جرى فقالت له لقد ذبلت الوردة التي زرعتها قبل ايام وماتت فقال لها فواز اتدرين لماذا ماتت بسرعه هكذا فقالت تهاني بلهفة وتشوق لماذا فقال فواز لقد غارت من جمالك الفتان وبهرت بحسنك المثير فماتت كمدا من شدة الغيره 0
** دخلت شذى على زوجها عمر متجملة متطيبة وقد لبست اجمل فساتينها فلما راها اغمض بصره عنها فصدمت شذى لذلك وقالت له وهي تغالب دموعها لماذا اغمضت عينيك حين رايتني الم اعجبك فقال عمر على الفور بل لقد اعجبتيني وبهرتيني ولكنني خشيت ان افقد بصري من شدة اشراق وجهك واغراء جمالك فانقلبت شذا ضاحكة مسرورة 0
** قال عبدالرحمن لزوجته مرام وهما جالسان تحت ضوء القمر ماذا تتمنين ياريحانة القلب قالت مرام اتمنى ان اكون خاتما تلبسه في اصبعك فقال عبدالرحمن وان اتمنى ان اكون سلسلة تعلقينها على صدرك فقالت مرام اتمنى ان اكون روحك التي في صدرك فقال عبدالرحمن وانا اتمنى ان اكون الهواء الذي تتنفسه تلك الروح فقالت مرام لقد غلبتني ياعبدالرحمن فقال لها ضاحكا وهل يغلب النساء احد انهن غالب لكل من غلب0
** لبست حصه فستانها الجميل الجديد ثم دخلت تستعرض به امام زوجها عبداللطيف قائلة له هل رايت في حياتك اجمل من هذا الفستان فقال لها حقيقة هو فستان رائع جدا لكنني قد رايت ماهو اجمل منه بكثير فصدمت حصه لذلك وبادرت تقول له واين رايته فقال ضاحكا حصه التي تلبس الفستان اجمل من كل فستان ولولا حصه لما ظهر هذا الفستان جميلا فانقلبت حصه ضاحكة ومسروره 0
** دخل نواف على زوجته اروى وهي في المطبخ تعد الطعام لاهلها الذين جاءوا لزيارتها في منزلها لاول مرة بعد زواجها فقالت له اروى خيرا يانواف مالذي جاء بك لماذا تركت الجلوس مع اهلس فقال لها مبتسما لقد اشتقت اليك ولم اصبر عنك فجئت لاراك واتحدث معك قليلا فقالت له اروى والابتسامة تعلو ثغرها وماذا ستقول لاهلي اذا سالوك عن سبب تاخرك عنهم فقال لها ساقول لهم الحقيقة ساقول لهم :
ومن عجبي ان احـن اليـهم واسال عنهم من لقيت وهم معي
وتشتاقهم عيني وهم في سوادها ويـشتاقهم قلبي وهم بين اضلعي
** قال محمد لزوجته سهام وهما يستعدان للنوم على السرير في الفندق الذي نزلا به في مكه المكرمة بعد ادائهما للعمرة في اول ايام زواجهما نامي انت هنا على هذه المخدة وسانام انا على تلك المخدة فقالت له ولماذا هذا التحديد فقال لها محمد قلبي لايطاوعني ان اعطيك ظهري وانا نائم
نسأل الله العلي العظيم ان يجعل حياتنا كل سرور ومحبه مع زوجاتنا وازواجنا واحبابنا وان ينفعنا بما فيه الخير والصلاح وسامحوني على الاطاله 0
تـحــيــ حمــده ــاتي
وشكرا لك اخي احساس على كتابتها0
مع تحياتي 00
انني متأكدة انك اخي الكريم لست زوجا فهذه هي احلام الشباب وامانيه
حلقت عاليا مع قصصك وما ان انتهيت حتى حاولت الهبوط ولكنه كان هبوطا على ارض الواقع الصلب فشعرت بألم كنت قد عاهدت نفسي الا اعرضها له وحاولت ان انس هذه القصص التى كنا نقرأها ونحن مراهقات 0000000000000
وعسى ان اكون مخطئة 000000000وعسى اب يوجد واحد من الالف متل رجال قصصك الجميلة 0
وسامحوني
انا اعترف انني احيانا اغضب وازعل ولاكن كلمه بسيطه ورقيقه تنسيني كل الم 0
أختي أم أحلام00كلامك صحيح00ولكن قصص_احساس_
كالبلسم قد تلئم بها جروح مفتوحة000
فأنا أتخيل من قرأتها وفي نفسها شئ على زوجها قامت بسرعة تتجمل لاستقباله،،
صحيح(( رجال هذه القصص)) في الاحلام ولكن نجد طيفهم أحياناً في أزواجنا،،،