قصيدة أرسلها شاب على أبواب الشهادة لأمه 2024.

السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته :
إليكم هذه القصيدة التي قرأتها منذ فترة وجيزة والله دمعت عيناي عند قراءتها لأنها تفيض بالإحساس ورقّة المشاعر الصادقة …
هذه القصيدة كتبها شاب سوري في مقتبل العمرذهب إلىالعراق أثناء الحرب وبعث برسالة إلى أهله وكتب فيها هذه القصيدة الرائعة التي كانت آخر ما قاله لأهله فهو لم يعد ….

إيه أمي لو أراك **** قبل ما يأتي الردى
زوديني بدعاك **** وامنحي قلبي الرضى
كم أناديك بقلبٍ **** أثقلته النائبات
فأرى طيفك حولي *** ساطعاً كالنيرات
لستُ أخشى من ممات *** إن تداعى المعتدين
غير أني لو أراكِ ****يبسم القلب الحزين

كلما ناديت صوتاً **** يرجع اللحن هباء
وتردده البراري **** خالياً منه الرجاء
أمي أمي لست أرضى
بهوانٍ أو ركون
أمي أمي لست أرضى
بدموع في العيون

أمي لا لا تسألي **** أين تمضي خطوتي
قد عزمنا أمرنا **** لحياةٍ حرةِ
وبدأنا سيرنا **** في دروب العزة
كلّ ما نبذله **** في سبيل الدعوةِ

أمي لا لا تحزني **** وافرحي من هجرتي
إن تريدي موعداً **** فغداً في الجنةِ
ووداعاً كله **** حرقةٌ في حرقتي
إنما النصر لنا **** رغم ليل النكسةِ
************************ رغم ليل النكسةِ ************************

كلمات رائعه أخيتى,,
بارك الله فيكِ على النقل المفيد.
وإياك أختي..
أشكرك على ردك الطيب…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.