بغدادُيامهدَ الحضارةِوالأصالةِاصبري لكِ جنانٌ فيها استبرق ٌوسندسُ
بغدادُ والقدسُ توأمُ الروحِ والعينِ فداؤكِ القلبُ فأنتِ تاجٌ عاى الرأسِ ألبسُ
قدسٌ تعانقُ بغدادَ في محنةٍفلا عجبَ شعبٌ على الوفا والحب متأسسُ
فمالِ دماء زكية تراقُ على أرضهِ فأين اليدُ الحنونُ على جراحهم تحسسُ
تصيح بغدادُ بألم مستغيثةً يا أمةَ الإسلامِ فيجيبها لبيك يا حبيبتي بيت المقدس
ألا هبي يا أمةَالإسلام لنجدتي فمحمد قائدنا في الملمات وأسوتي
هذه القصيدة من كلماتي أهديها للشعب العراقي البطل وندعو الله العلي القدير أن يكشف عنهم الغمة ويمتعهم في أوطانهم منتصرين ويعم الأمن والطمأنينة على كل شبر من هذه الأرض المباركة
هي بالطبع قصيدة قمة في الروعة .. أسأل الله أن يتقبل منك هذا الدعاء .. وأن ينصركم في فلسطين الغالية وأن ينصر إخواننا وأهلنا في العراق .. وفي كل مكان من بلاد المسلمين .. كفانا جرااح .. حسبى الله ونعم الوكيل .. من يقتل من ؟ ومن الضحايا ؟ يارب : دمر أعداء الإسلام .. اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله في نفسه واجعل كيده في نحره وأنزل عليه غضبك وأجعله عبرة لغيرة ………. يارب العالمين.
سلمت يمنالك أختي العزيزه فاطمه على ما كتبت فهذا دليل على وجود قلب شفاف طاهر
والله أختي لاأدري ما العمل أو ما أقدمه عندما أرى تلك الدماء وتلك الجراح وهي تنتشر هنا وهنا في الوطن العربي والإسلامي غير الدعاء لهم بالفرج القريب العاجل اللهم آمين فيجب علينا الدعاء والدعاء فهو مخ العباده ومثل ما قال الشافعي:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه****وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن****لها أمدٌ وللأمد انقضاء
فيمسكها إذا ما شاء ربي*****ويرسلها إذا نفذ القضاء
آسفه عزيزتي على الإطاله وأطال الله في عمرك بالخيرآمين.
والاحاسيس المعبره عن حب العراق وحب بغداد.
حفظكِ الله تعالى وحفظ العراق والعراقيين وفرج الله عنهم ما هم فيه من الالم والضياع .
تقبلي مروري وهذا الرد البسيط الذي يعجز امام كلمات هي في غاية الروعه .
ويارب ننتصر على الاعداء الخونه ويتوقف نزيف الدم
عاشت اناملك فعلا قصيدتك اقشعر لها بدني ودمعت عيوني
بارك الله بيج اختي
لا أدري لماذا عندما أنظر للصورة الموضوعة في صفحتك أشعر أن الأمل يتجدد لي بمجرد نظري إلى طفلتك الغالية وأشعر بفرحة تغمرني فهي بسم الله ما شاء الله جميلة في عينيها براءة الطفولة وبريق الأمل الذي ننتظره،حفظها ربي من كل سوء وجعلها من الصالحات
شكرا لك أخي قلم صادق على مرورك على قصيدتي فنحن مهما قدمنا للعراق نبقى مقصرين معهم ولا ننسى وقفتهم معنا دائما بالغالي والنفيس والأرواح والله كلما أرى ما أرى على شاشات التلفاز يصيبني الحزن واللوعة فمعاناتهم كبيرة حتى فاقت في حجمها معاناة شعبي الفلسطيني فمن لهؤلاء الأمهات الثكالى والأيتام والأسرى؟ فلا أدري هذه المناظر تذكرني بإخوتي في فلسطين عندما كانوا يسجنون في سجون الصهاينة ويعذبونهم بشتى صنوف العذاب فرج الله عن أسرى فلسطين والعراق وجعل زادهم الصبر وتكون معاناتهم بردا وسلاما كما قال الله تعالى :يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم
شكرا لك أخي على مرورك وسيكون نصر العراق قريبا إن شاء الله وسترجع لكم مدينة الرشيد تلبس ثوب العزة بعد النصر المؤزر بإذن الله تعالى فما عيلنا إلا الدعاء لهم باستمرارفبغداد عصية على الغزاة ولن يستطيعوا أن يصمدوا فيها طويلا وفيها شعب قوي عزيز يأبى الذل والانكسار