محمد بن عبد الله ..
وعلى آله وصحبه وسلم ….
الـ نور المبين رحمةً للعالمين
وشفاء لما في الصدور
هدىً وضياء
.
.
.
فــ هو معجزٌ في نسقهِ وترتيبهِ وحركاتِ إعرابهِ …
فالقرآن الكريم كله وحدة مترابطة " من حيث قوة الموسيقى في حروفه وتآخيها في كلماته ، وتلاقي الكلمات في عباراته ونظمه المحكم في رنينه …
وكأنَّ المعاني مؤامنة للألفاظ ، وكأنَّ الألفاظ قطِعتْ لها وسويت حسبها …
وتأملها بعقلِ العالم وحسهِ عَلِمَ وتيقن
أن هذا كلام ربُّ العباد فأسلم لله ربِ العالمين …
ستكون لنا وقفات على كلمات أو آيات
أو حتى حركاتِ إعراب
ومن المعروف أن التنوين لا يكون في اللفظ دون الخط إلا في قوله تعالى حيثُ وقع فإنه كتب بالنون في مواضعها السبعة في القرآن ( آل عمران ؛ يوسف ؛ الحج ؛ العنكبوت ؛ محمد ؛ الطلاق )
وفي المصحف أبدلت التنوين في "كأيٍ" نوناً حفاظاً على قراءات أخرى ، وذلك عكس "وليكوناً ، لنسفعاً " ويوقف عليها بالنون الساكنة .
في أمان الله : )
ما شاء الله تبارك الرحمن
موضوع مهم ووقفات رائعة
جزاك الله خيراً
واسعدك الله توأمي
بانتظار المزيد من الوقفات المهمة والرائعة
ابدعتي
شفت موضوعك من أمس وعجبني
بس حبيت أترك الرد الاول لتوأم روحك : )
فعلا موضوع قيم جدا
أحبك في الله
ننتظرك المزيد بشوق
إن شاء الله أتابع معك
عتوب
ورده
أم عبد الله
حياكن الله
.
؛
"لَنَسْفَعاً" : في قولهِ تعالى "لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ" ( العالق :15) ، "وَلَيَكُونًا" في قوله تعالى "وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ " (يوسف : 32)
أصلها " لنسعفن، ليكونن" أُبدلت النون تنويناً حفاظاً على قراءات أخرى ، ويوقف عليها بالألف فرقاً بينها وبين النون الثقيلة .
.
/
؛
.
ملاحظة: نون التوكيد الخفيفة في قوله تعالى (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) جاءت تنويناً وليس نوناً ساكنة، وذلك اتباعاً لرسم المصحف الشريف (الرسم العثماني)، والقاعدة تقول: إن رسم المصحف لا يُخالَفُ ولا يُقاسُ عليه غيرُه.
ومعنى (لا يُخالَفُ) أي أنه لا يجوز كتابة آيات القرآن الكريم إلا به، ولذلك أثبتنا الآية هنا كما جاءت في رسم المصحف.
ومعنى (لا يُقاسُ عليه غيرُه): أننا عندما نكتب لغة عربية غير آيات القرآن الكريم فإننا لا نلتزم بالرسم العثماني؛ لأنه رسم خاص بالمصحف الشريف، فلا يجوز أن نقيس غيرَه عليه.
يتبع …. ()
ما شاء الله الرحمن شرح واضح ومهم ومفيد
حماك لله ورعاك
.
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
أختي الفاضلة إيمان ؛
موضوع شيق جميل ..
يجعل المرء يعيش بين الكلمات وهي بأعظم نسق على الإطلاق ..
لأنه كلام الله ..
قال ابن عطية :
وكتاب الله لو نزعت منه لفظة ؛
ثم أدير لسان العرب على لفظة أحسن منها لم يوجد ..
.
.
لعلنا نستذكر ما قد فاتنا من إهمال لجوانب للغة العربية ..
أسأل الله أن يلهمنا حسن الفهم ..
سأعود إن شاء الله عندما أتأكد من بعض المعلومات قبل إضافتها ..
بوركتم ؛
.
.