قيام الليل أفضل علاج نفسي
هنالك اساليب كثيره و متنوعه يستطيع المسلم التقرب بها الي الله سبحانه وتعالي . ويعالج بها مايعاني به من ضيق نفسي . فمهما تكلم علماء النفس ورصدوا من نظريات فلن يغيروا حقيقه اكدها نبينا صلوات الله وسلامه عليه بعبارة قالها من مئات السنين (ارحنا يا بلال بالصلاه ).فالصلاه سواء كانت المكتوبه اومن السنن اوقيام الليل هي السبيل لحل وعلاج ما عجز كل علماء النفس عن علاجه من مشاكل نفسيه تكابلت علي الجميع بفضل ضغوط الحياة العصريه. فلقد كثر الخير ومع هذا فقد وافتقد الجميع الراحة النفسيه . ففي هذه الورقه ساتحدث عن قيام الليل والذي يعد من افضل الصلوات فهو ياتي بعد الصلاة المكتوبه بل اعتبره بعض العلماء افضل من السنن الرواتب .فقد قال ابن مسعود رضي الله عنه (فضل صلاة الليل علي صلاة النهار كفضل صدقة السر علي صدقةالعلانيه) . وقد فضلت صلاة الليل علي صلاة النهار لانها ابلغ في الاسرار واقرب الي الاخلاص. فلقد كان السلف يجتهدون علي اخفاء تهجدهم . قال الحسن كان الرجل يكون عنده زواره فيقوم من الليل يصلي ولايعلم زواره .وكانوا يجتهدون في الدعاء ولا يسمع لهم صوت . وياتي فضل صلاة الليل من انها الاشق علي الانفس لان الليل محل النوم والراحة من التعب بالنهار . فالجميع يعلم ان ترك النوم مع ميل النفس اليه مجاهدة عظيمه.كذالك القراءة في صلاة الليل اقرب للتدبر لانه تنقطع الشواغل في الليل ويحضر القلب ويتوطأ هو واللسان علي الفهم .قال تعالي(ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم قيلا) وياتي فضل قيام الليل ان العبد اقرب مايكون من ربه وهو ايضا وقت فتح ابواب السماء واستجابة الدعاء واستعراض حوائج السائلين. وقد مدح سبحانه وتعالي المستيقظين بالليل لذكره ودعاءه واستغفارة فقال تعالي (تتجافي جنوبهم عم المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا …….) وفي قيام الليل فائدتان عظيمتان ذكرتهم ام المؤمنين السيده عائشه رضي الله عنها اولا الاقتداء بسنة النبي صلي الله عليه وسلم والثانيه لتكفير الذنوب والخطايا التي يرتكبها الانسان في الليل والنهار . وقيام الليل من اعظم مكفرات الذنوب. فهل احبائي تغلبن علي انفسنا ولجأنا الي الي قيلم الليل للحصول علي تلك المنافع من انشراح للنفس وقرب من الرب وتكفير للذنب خاصة ان في هذه الايام اي العطله الصيفيه يبقي الناس مستيقظين الي صلاة الفجر .اسال الله الثبات للجميع
هنالك اساليب كثيره و متنوعه يستطيع المسلم التقرب بها الي الله سبحانه وتعالي . ويعالج بها مايعاني به من ضيق نفسي . فمهما تكلم علماء النفس ورصدوا من نظريات فلن يغيروا حقيقه اكدها نبينا صلوات الله وسلامه عليه بعبارة قالها من مئات السنين (ارحنا يا بلال بالصلاه ).فالصلاه سواء كانت المكتوبه اومن السنن اوقيام الليل هي السبيل لحل وعلاج ما عجز كل علماء النفس عن علاجه من مشاكل نفسيه تكابلت علي الجميع بفضل ضغوط الحياة العصريه. فلقد كثر الخير ومع هذا فقد وافتقد الجميع الراحة النفسيه . ففي هذه الورقه ساتحدث عن قيام الليل والذي يعد من افضل الصلوات فهو ياتي بعد الصلاة المكتوبه بل اعتبره بعض العلماء افضل من السنن الرواتب .فقد قال ابن مسعود رضي الله عنه (فضل صلاة الليل علي صلاة النهار كفضل صدقة السر علي صدقةالعلانيه) . وقد فضلت صلاة الليل علي صلاة النهار لانها ابلغ في الاسرار واقرب الي الاخلاص. فلقد كان السلف يجتهدون علي اخفاء تهجدهم . قال الحسن كان الرجل يكون عنده زواره فيقوم من الليل يصلي ولايعلم زواره .وكانوا يجتهدون في الدعاء ولا يسمع لهم صوت . وياتي فضل صلاة الليل من انها الاشق علي الانفس لان الليل محل النوم والراحة من التعب بالنهار . فالجميع يعلم ان ترك النوم مع ميل النفس اليه مجاهدة عظيمه.كذالك القراءة في صلاة الليل اقرب للتدبر لانه تنقطع الشواغل في الليل ويحضر القلب ويتوطأ هو واللسان علي الفهم .قال تعالي(ان ناشئة الليل هي اشد وطأ واقوم قيلا) وياتي فضل قيام الليل ان العبد اقرب مايكون من ربه وهو ايضا وقت فتح ابواب السماء واستجابة الدعاء واستعراض حوائج السائلين. وقد مدح سبحانه وتعالي المستيقظين بالليل لذكره ودعاءه واستغفارة فقال تعالي (تتجافي جنوبهم عم المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا …….) وفي قيام الليل فائدتان عظيمتان ذكرتهم ام المؤمنين السيده عائشه رضي الله عنها اولا الاقتداء بسنة النبي صلي الله عليه وسلم والثانيه لتكفير الذنوب والخطايا التي يرتكبها الانسان في الليل والنهار . وقيام الليل من اعظم مكفرات الذنوب. فهل احبائي تغلبن علي انفسنا ولجأنا الي الي قيلم الليل للحصول علي تلك المنافع من انشراح للنفس وقرب من الرب وتكفير للذنب خاصة ان في هذه الايام اي العطله الصيفيه يبقي الناس مستيقظين الي صلاة الفجر .اسال الله الثبات للجميع
حذف رابط يرحل لمنتدى اخر
وبارك الله فيك