تخطى إلى المحتوى

كتب الزمانُ وياليته يسمعُ 2024.

  • بواسطة
كتب الزمانُ علينا حياةً حقًا لم نرض بحالها
لكنَّنا عشناها كما كان الحالُ رغم مآسيها
هذا قضاء الله ليس نفاقَا آمنا به حقا ورضينا
كم صِدْمًا(1) نبعد عن صبر محمدٍ به اقتدينا
عُرضت عليه الأرض مثل الجبال ذهبًا ونعيمَا
إن يحيد عن رسالة ربه ويعيش عنها بعيدَا
مودِّعا أصْدام (1) الجوع والحرمان في تخمٍ تخيماَ
لكنه أبى عيش التخوم(2)إنْ قَبِل العرضَ يقينَا
بقي لرسالة ربه ناشرا وعاش منها صبرا جميلاَ
يا لها من نعمة عندما يعزم المرء ويؤمن بها يقينَا
هكذا عزمنا العيش حقا بما أنعم الله بها علينا
نعمة العلم يالها من نعمة كلما اشتدت مآسينا
في زمن تبرَّأ الجهل رسميا ممن جهل رسالة العلم أكيدَا
من شدته في أمة تلذّذ المترفون فيها بإذلال بنيها
أتقنوا تقنيات الطمس حقًا بالغمزِ علينا جميعاَ
لله صبرنا على ما حكموا علانيةً حضوريًا اعتبارياَ
بدينـارٍ سجنا نافذا وبـدولارٍ تغريمَا
لله حربنا بشهادة الزمان على ما حكموا به علينا
حتى نغلبهم نصرًا مبينَا حقا وليس اعتباريا.

1 – أصدام جمع صِدْم : وحدة قياس درجات الصـبر
عند الصدمات النفسية المتكررة
2 – التَّخوم : الشبوع بصفة دائمة حتى التخمة ولم
يجرب في حياته جوع الاخر و الحرمان الحقي
الباحث عبد اللطيف في 2/7/2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.