تخطى إلى المحتوى

كسر الصنم آية الله البرقعي 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

هذا كتاب كسر الصنم لأبي الفضل البرقعي آية الله الذي تسنن رحمه الله ، والذي كان أكبر مرجعية من الخميني ..

الشيخ أبو الفضل البرقعي

نبذة عن حياة الشيخ البرقعي:


هو آية الله العظمى السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي رحمه الله تعالى.. تلقى العلم في الحوزة العلمية في (قم) ونال درجة الاجتهاد في المذهب الجعفري الإثني عشري، وله مئات المصنفات والبحوث والرسائل، وكان في شبابه شيعياً متعصباً للمذهب الجعفري… وكان في بداية عهده من أشرس الشيعة في ردودهم على أحمد كسروي، ولكن بعد ذلك تاب ورجع وصار ينتقد العقيدة الشيعية ويدحضها.
ومثل أي شحص من أفذاذ الدعوة والإصلاح لاقى الشيخ الكثير والكثير من التعذيب والاضطهاد ولكنه صبر حتى ماترحمه الله…..

بداية الابتلاءات للشيخ البرقعي:

في عهد الشاه وبتحريض من آية الله شريعتمداري زعيم الشيعة آنذاك تم إخراج الشيخ البرقعي من مسجده الذي يقوم بإمامته والكائن في طهران بعد أن تمت مصادرته… ولكن بما أن نظام الشاه كان علمانياً فإنه لم يضغط كثيراً على الشيخ.
والمصيبة العظمى ما لاقاه الشيخ في زمن الثورة البلشفية -آسف أقصد الشيعية- فقد لحق به بلاء عظيم، وأرهقوه كثيراً، وحرضوا عليه سفلة الناس وجهالهم الذين قاموا مراراً بمهاجمة بيته.

الدولة الإيرانية تحاول اغتيال الشيخ البرقعي:

ولما رأت الدولة أنه لا يفتر عن المجاهرة بالحق، ونصرة العقيدة السليمة -حيث كان يطبع مؤلفاته على الآلة الكاتبة ثم يقوم بتوزيعها- أرسلت إليه فرقة من الحرس الجمهوري لاغتياله بالرصاص في وسط الناس… وهكذا وهو يصلي في المسجد إذ بالأعيرة النارية تصوب نحوه، فأصابت منه الخد الأيسر لتخرج من الخد الأيمن مسببة له بعض الأذى في سمعه -كان الشيخ حينها يناهز الثمانين عاماً- وحينما نقلوه إلى المستشفى صدرت الأوامر إلى الأطباء بعدم علاجه، فنصحه بعض الأطباء بالتوجه إلى منزله والعلاج هناك.

اقتياد الشيخ البرقعي إلى السجن:

كل ذلك لم يقلل من عزيمة شيخنا بل اشتد مراسه، وإذ ذاك اقتادوه إلى السجن وما السجن عليه بغريب، ولكن هذه المرة إلى سجن (إوين) الذي يعتبر من أقسى السجون السياسية من حيث وضعه وطرق التعذيب فيه، وأقام في غياهبه قرابة السنة لينفى بعد ذلك إلى مدينة (يزد)، ولكن بعد خمسة أيام من نفيه اقتيد مرة أخرى إلى السجن ثم نفي إلى نفس المدينة….
ومات الشيخ عام (93م) ولا يُعلم هل اغتالوه أم لا؟!

وقد أوصى الشيخ ألا يدفن في مقابر الشيعة. رحمه الله رحمة واسعة.

لاكي
يمكنكم تنزيله من هذا الرابط :
http://www.almeshkat.net/books/open….t=21&book=1664
لاكي

جزاكى الله خيرا
رحم الله الشيخ
لاكي

جزاك الله كل خيرررر

جزااااااااااااكم الله خيرااااااااااااااااا
شكرا جزيلا على المرور
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير
جزاكم الله خيراااااااا
جزاك الله الجنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.