السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الحبيبات .. يا ثمرات الفؤاد : تذكرت أم المؤمنين خديجة –
رضي الله عنها –
وتذكرت النعمة العظيمة التي سخرها الله تعالى لهذا الدين لما أراد –
برحمته – أن تكون أول زوجة لخير الرسل – عليه الصلاة والسلام –
وفي أول أوقات الدعوة الإسلامية لما تكالبت قوى الشياطين
من الجن والإنس على حرب الإسلام في مكة المكرمة..
ومن خلال حياتها الثرية بكل خير أسألكن :
كم كان عمرها وقت بعثته –
صلى الله عليه وسلم ؟ وكم استمرت معه حتى دخلت الشعب وتحملت المقاطعة وأكلت أوراق الشجر وهي الغنية التاجرة الكبيرة في السن وخرجت من الشعب ولم تلبث قليلاً إلا وتوفيت وعمرها حوالي 65 عاماً.
رضي الله عنها وبلغها السلام مع جبريل عليه الســلام.
وأقول لكن : كم أعماركن الآن؟ أنتن في ريعان الصبا وفتوة الشباب وقوة البدن وصفاء العقل وشدة الحماس ،
فأين وضعتن كل هذا؟
أفي خدمة الدين وأهله أم في حرب الدين وأهله بدون قصد منكن ؟!
اخواتي الغاليات:
ماذا ينقصكن لتكن جزءاً من خديجة رضي الله عنها ؟
فكرن ..
تأملن ..
تساءلن :
·هل ينقصكن العلم الشرعي الصحيح ؟
·هل ينقصكن الحب الحقيقي لله ورسوله ودينه وكتابه ؟؟
ذلك الحب الذي يملك عليك قلبك ؟؟
·هل تنقصكن العزة بأنكن مسلمات ؟؟
·هل ينقصكن الشعور بما يفعله الأعداء ضدنا ؟؟
حبيباتي :
لتكن كل واحدة منكن خديجة هذا الزمان
الذي يستخدم أسلوب المقاطعة الاقتصادية وقمن بمقاطعة من يحاربنا اقتصادياً.
بل وحتى أخلاقياً وعقائدياً وإعلامياً.
واصبرن فالنصر لهذا الدين فلتكن جميعاً من أسباب نصرته لا العكس .
وختاماً:
دعائي لكن بالثبات والعزيمة على الرشد …
آمين
أختكم المحبة ام غيث
ما شاء الله … أسلوبك متميز
بارك الله فيكِ يا حبيبة قلبي ضوء القمر
رهيب وموفق ماشاء الله
جعله الله في ميزان حسناتك
الله يبارك فيك يا غاليتي
واشكرك على الرد
اختي الغالية ورقة ليمونة
اشكرك على الرد وتسلمي لي يا رب
يا اختي الحبيبة
موضوع مميز باسلوب رائع
الى الأمام قدما في كتابة المواضيع الهادفه ذات الأسلوب الراقي..
بارك الله فيك …وجعل الله هذا الموضوع في موازين حسناتك …اللهم آمين
اختك المحبة في الله رائده …. … …
اشتقت لك جدا" طمنيني عنك
اختي الغالية الجمان نورتي موضوعي بمرورك الغالي
حبيبة قلبي اختي الغاليه رائده يعجر قلمي عن التعبير عن امتناني لكلامتك الرقيقة
أختي الحبيبة ضوء القمر دائما" أسلوبك متميز وراقي 00
جزاك الله خير الجزاء 00 وجعل الله هذا الموضوع في موازين حسناتك آمين يارب 000