تخطى إلى المحتوى

كيف الجمع بين قوله وقوله 2024.

  • بواسطة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيــف نجمــع بين هاتيـن الآيتــيــن ( إِنَّ اللّهَ

لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِـهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَـن

يَشَاءُ ) النساء ، وقوله تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّــارٌ

لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَــمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَــدَى )

سورة طه ، وهل بينهما تعارض ؟

الجواب : ليس بينهما تعارض ، فالآية الأولى

في حق من مات على الشرك ولم يتب ، فإنه

لا يغفر له ومأواه النار ،كما قال الله سبحـانه

( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَـــقَدْ حَــرَّمَ اللّهُ عَلَيـــهِ

الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )

سـورة المائدة ، وقال عز وجل ( وَلَوْ أَشْرَكُواْ

لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْـمَلُونَ ) سورة الأنعام

والآيات في هذا المعنى كـثيرة . أمـــا الآيــة

الثـانـية وهي قولـه سبحـانــه ( وَإِنِّي لَغَفَّــارٌ

لِّمَن تَابَ وَآمَــنَ وَعَـمِلَ صَالِـحاً ثُمَّ اهْتَــدَى )

سـورة طه ، فـهي في حق التائبين ، و هكذا

قــوله سبحـانه ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا

عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ

يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الـرَّحِيمُ )

سورة الزمر ، أجمع العلماء عــــلى أن هذه

الآية فـي التائبين .. والله وليُّ التوفيق .

مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله خير الجزاء على مواضيعك القيمه
شكرا لك أختي الغاليه
جزاكم الله خيراً
ورحم الله الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز وأدخله فسيح جناته
جزاك الله خيرا
جزاكِ الله الجنة
لاكي
::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
بارك الله ُ فيكِ ،

::

جزاك الله خيرا

جزاكـ الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.