تخطى إلى المحتوى

كيف تتعاملين مع هذا النوع من الرجال 2024.

  • بواسطة
نحن المسلمين أغنى الأغنياء في هذه الحياة ولا يهمنا غثاء أهل الباطل الذين يرفعون لواء تقديس المرأة في شعارات براقة ،ودعوات كاذبة تحرير المرأة ،حرية المرأة ،حقوق المرأة ،وانظر إلى حالات الطلاق وكثرتها ، والمشكلات والخلافات ، التي لا تنتهي دوامتها .

فقد يبتلى أحد الزوجين بزوج لا يراعي الحقوق ولا يحترم المشاعر والعواطف فتتحول الحياة إلى مشكلات وخلافات ونزاع مستمر أو يجعل أحد الزوجين التعامل ماديا والحياة خالية من روح المودة والمحبة .

ومن الأمور التي تزيد الخلاف ، والشقاق ، وتبعد عن الإصلاح ، تدخل الآخرين بين الزوجين ، بدوافع من الأهواء ، والنية السيئة ، أو الجهل وعدم المعرفة سواء أقارب الزوجين ، أو غيرهم .
والتقارب ، والتواصل بين الزوجين ، مطلب إسلامي حكيم ، وخلق رفيع .

فإذا استقبل أحدهما عتاب الآخر بالرضا ، والأسف فلا شك أن الغضب سينطفئ سريعاً وتنقلب النفوس إلى شعور بالراحة والحب فهي تتفهمه أحيانا ، ويتفهمها هو أحياناً أخرى فهي مكان ثقته تمتص غضبه ، إلى أن يسكن فؤاده ثم تستبيحه عذرا بأن تقدم له أعذارها ، من طبيعة الرجل المؤمن العاقل عموما أنه يحب التغافل عن كثير من
الأخطاء و لو عاتب فإنه لا يستقصي ولا يستمر في العتاب ولا يتجاوز الحد فيه أما إن قابلته بالمثل أو أعطته الصاع بصاعين بالغضب والعناد فهذا استعلاء على الزوج بل واشعال لفتنة الخلافات والشقاق بينهما .

على الزوجين أن يتعاملا بالحب والرضا أحياناً وبالغضب أحيناً وبالوجد والعتاب أحياناً فهذا يجدد روح الحياة الزوجية ، ويزيد من عمق الصلة بين الزوجين ، وتزداد الثقة بينهما ، بينما إذا كانت النفوس على وتيرة واحدة فقد يكون الخوف الشديد والخطر على العلاقة الزوجية لأن الزوجة لم تكتشف زوجها حقيقة ، ما ذا بعد ، أو ما وراء هذا .

و الحياة لا تأتي على ما يشتهي الإنسان دائماً . وفي كل شيء فكم من زوج صالح ، مرح ، خفيف النفس لم يوفق عنده زوجة ثقيلة النفس ، شغلها الشاغل كثرة الشحناء ، والمخاصمات ، وإظهار الأخطاء ، والتقصير والعيوب ، وكثرة الأحمال المادية .

وكم من زوجة صالحة ، مرحة ، ودود ، لم توفق عندها زوج فيه قساوة ، وغلظة ، وجفوة ، وجلافة ، وشح ، كثيراً ما يستخف بالزوجة ، وينتقصها وكل ما يحصل من متاعب ، إنما هو لحكمة ، وإنما هو لساحات الابتلاء والامتحان ،إنما هو لصهر النفوس الطيبة ، في الصبر، والمجاهدة ، وبذل الخير ، ليمحى الوزر ،وينال الأجر، وتدرك المنازل العالية!
وستنالين كل خير من زوجك ، ستجدينه يسارع به إليك قبل أن تطلبيه ، ويفاجئك به وانت لم تتوقعيه

ومما لا شك فيه أن الإسلام أمر بالعناية الزوجية وإعطاء الحقوق واحترامها بين الزوجين قال تعالى : ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص : ( وإن لزوجك عليك حقاً )

كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الزوج قبل الاتصال بزوجته :أن يجعل بينهما رسولاً وهو القبلة والملاعبة .

قصة من الواقع :

وهذه قصة زوجة شابة مع زوجها الشاب عاشا حياة ( رومانسية )كما يقولون ابتسامات كثيرة كلمة نعم لزوجته دائماً صوت خافت بينهماحب وحنان مشاورة في كل شيء ، ليس هناك أوامر لزوجته وفي يوم من الأيام غضبت الزوجة الشابة غضباً شديداً وذهبت إلى أهلها لحق بها الشاب مذهولا كيف هجرت بيته وتركت زوجها وهو ذلك الشاب الرقيق الرخيم الحنون في تعامله معها الملبي لك حاجاتها !! ولما دخل عليها في بيت أهلها قالت لا أريده ! لماذا لا تريدينه ! قالت : لأنني لا أحس أن معي زوجاً بل أحس أن معي امرأة رقيقة فهو لم يغضب عليَّ ولو مرة في حياتي معه ولم يعاتبني ولم يمنعني عما أريد أريد زوجاً أحس معه القوامة والرجولة والأمر والنهي كما هي في الرجال فتعهد لها بذلك وذهبت معه إلى بيتها !!

فعلا يا حبيبتى ام ايمن
المراه تحب الرجل الذى يأمر وينهى ويعقب على تصرفاتها
مشكورة حبيبتى للموضوع الرائع

بارك الله فيك ياام أيمن

فعلا الرجل يجب أن يكون مثل الشجرة التي يستظل تحتها

بس شجرة مافيها شووووك

وإنما ثمار وأوراق خضراء تبعث السرور للنفس

لأن رجالنا الله يخليهم مثل شجرة الشوك اللي كلها شوك أي حركة

تسوينها أي يماااامي .

ك لطرح هذاالموضوع
والأخت صاحبة القصة موقفها صائب 100%
لان المرأة تحتاج لرجل قوي تشعر بالامان في ظله
وصدق من قال
لاتكن لينا فتعصر ولا صلبا فتكسر
وخير الامور كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام
خير الأمور الوسط…
سلام عليكم

حبيبتنا ام ايمن صاحبة الاراء والافكار النيره

نشكرك لهذا الطرح الجميل

وهذه قصة زوجة شابة مع زوجها الشاب عاشا حياة ( رومانسية )كما يقولون ابتسامات كثيرة كلمة نعم لزوجته دائماً صوت خافت بينهماحب وحنان مشاورة في كل شيء ، ليس هناك أوامر لزوجته وفي يوم من الأيام غضبت الزوجة الشابة غضباً شديداً وذهبت إلى أهلها لحق بها الشاب مذهولا كيف هجرت بيته وتركت زوجها وهو ذلك الشاب الرقيق الرخيم الحنون في تعامله معها الملبي لك حاجاتها !! ولما دخل عليها في بيت أهلها قالت لا أريده ! لماذا لا تريدينه ! قالت : لأنني لا أحس أن معي زوجاً بل أحس أن معي امرأة رقيقة فهو لم يغضب عليَّ ولو مرة في حياتي معه ولم يعاتبني ولم يمنعني عما أريد أريد زوجاً أحس معه القوامة والرجولة والأمر والنهي كما هي في الرجال فتعهد لها بذلك وذهبت معه إلى بيتها !!

بصراحه النساء لا يعجبهم شي

يعني بالعامي اذا الزوج شديد اشتكت واذا كان ناعم اشتكت واذا عطاءه كثير اشتكت واذا ما اعطى اشتكت

لازم المرأه تكون قنوعه وحابه عيشتها زي ما الله رسمها لها وتحاول تعدلها بدون مشاكل

أول شي سلام خاص لك يا أم أيمن
انشالله راضية عني

و مره كتبت في موضوع لك إن مواضيعك حق اللي يقدرها

آنا مع صاحبة القصة لأن وضعي مشابه كثيرا لوضعها
و لكني للأسف لم أشتكي لأحد أو أستشير أحد
و مرت السنوات ووجدت نفسي دون رغبة مني
الآمر الناهي بالبيت
لأن الزوج العزيز مسالم و مستسلم لأقصى درجة
و الأولاد لابد من الحزم معهم
و الآن ضقت و تعبت من كم المسؤلية الملقاة على عاتقي
خصوصا مع تشكل شخصيات الأبناء و مرورهم في سن حرج (( 13 و 19 ))
و لكن احمد الله على كل شيء

بارك الله فيكن جميعآ على مشاركاتكن الطيبة والقيمة لاكي

مرت السنوات ووجدت نفسي دون رغبة مني
الآمر الناهي بالبيت
لأن الزوج العزيز مسالم و مستسلم لأقصى درجة
و الأولاد لابد من الحزم معهم
و الآن ضقت و تعبت من كم المسؤلية الملقاة على عاتقي
خصوصا مع تشكل شخصيات الأبناء و مرورهم في سن حرج (( 13 و 19 ))
و لكن احمد الله على كل شيء

مسؤولية التربية لا تقتصر على أحد الوالدين دون الآخر والخطأ كلّ الخطأ أن يتكل أحدهما على الآخر في القيام بجميع الواجبات، لأنَّ التربية وظيفة معقّدة لا تنتهي في ظرف أشهرٍ أو عدة سنوات بل تستغرق عمراً بأكمله، وهي بكل مراحلها وأزماتها بحاجةٍ إلى تعاون جهود الأب والأم وتحديد المسؤوليات وتقسيمها.
بصراحة هناك العديد من الأمور التي تعجز الأم عن تعليمها للأولاد فعلى الرغم من إلتصاقهم بها طيلة الوقت إلا انهم دائما يشعرون بأن والدهم هو القدوة الحسنة بالنسبة إليهم ويتقبلون منه برحابة صدر النصائح التي كثيرا ما يسمعونها من والدتهم دون أن يعيروا لها أدنى إهتمام.
فالأم لن تستطيع تأدية الدور التعليمي ( على سبيل المثال ) كما سيؤديه الأب , ولن يستطيع الأب تأدية الدور التوجيهي ( مثلاً) كما ستؤديه الأم , إذن الإختلاف في كيفية توزيع الأدوار فيما بينهما .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.