لتحميم ابنك اليك هذة النصائح:
وحمام الرضيع مهمة ليست بالهينة، فهي تتطلب عناية فائقة من الأم للحفاظ على سلامته الصحية كما يؤكد الأطباء. العديد من الأمهات الشابات ينتابهن القلق والخوف عند تحميم الرضيع في الحوض لاول مرة، إذ يبدو عديم الحيلة ويمكن أن ينزلق بسهولة ينزلق من بين يديها، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج وخيمة. يستحسن في هذه الحالة الاستعانة بخبرة احد أفراد العائلة المجربات أو صديقة سبق لها ان خاضت التجربة من قبل للمساعدة وتقديم الدعم المعنوي. وعلى عكس المتوقع فإن الخبراء يقولون أنه ليس ضروريا تحميم الرضيع كل يوم، خاصة عندما يكون الجو باردا، وأن مرة واحدة في الأسبوع تكفي، على شرط تنظيفه يوميا بإسفنجة مبللة وهو في حضن الأم في وضع مريح وأمن. أما طقوس الحمام التي يجب ان تتبعها الأم الشابة فهي كالتالي: ـ إذا كنت تستعملين منضدة ضعي فوق سطحها شيئاً يستند إليه الطفل كالوسادة مثلاً، ثم اغسلي وجهه ورأسه بقطعة من قماش صوفي لين وماء فاتر نظيف ويمكن استعمال الشامبو الخاص بالأطفال ثم يتم غسل باقي جسم الطفل وذلك اما باليدين أو بقطعة من القماش، ثم امسحي الصابون عن جسم الطفل مرتين على الأقل بالقطعة الصوفية.
ـ إذا كنت ستحممينه في حوض الحمام، من الأفضل أن يشعر كلاكما بالامان، وهذا لا يحصل إلا بعد مرور أسابيع على ولادته. ـ قبل بدء الحمام عليك التأكد من تحضير كل شيء يلزمك، بحيث يكون في متناول يديك، لأنك إذا نسيت المنشفة مثلاً ستضطرين إلى البحث عنها والطفل عار ومبتل مما يصيبه بالبرد.
ـ ينصح الدكتور محمود رؤوف استشاري طب الأطفال بأن يكون حمام الطفل قبل ارضاعه وليس بعده كما هو سائد، حتى لا يشتد به الجوع.
ـ عليك أن تنزعي كل اكسسواراتك، مثل الساعة أو الخواتم أو الأساور حتى لا تجرحي طفلك من دون قصد.
ـ يجب أن تكون غرفة الحمام دافئة، وتأكدي أيضا أن الماء في درجة حرارة الجسم «900: 100 فهرنهيت». لا بأس من اقتناء ميزان حرارة بالنسبة الأم التي تفتقد إلى الخبرة. لا يجب ان يمتلئ الحوض بكمية كبيرة من الماء، في أول الامر حتى تكتسب الأم الخبرة الكافية في الامساك بالطفل. كما يمكن أن تضع الأم فوط على الجوانب الداخلية من الحوض للتقليل من احتمال الانزلاق. مع الامساك بالطفل حتى يسند رأسه إلى معصم الأم على أن تمتد أصابع اليد إلى ما تحت إبطه، وإذا كان جلده من النوع الجاف يجب عدم استعمال الشامبو لأكثر من مرة في الأسبوع.
ـ يجب استعمال منشفة ناعمة بعد الحمام، على أن يكون التجفيف عن طريق الضغط الخفيف وليس التدليك.
ـ غسيل الاذن يجب أن يكون من الخارج وليس الداخل لأن الصمغ يكون داخل القناة لحمايتها وتنظيفها.
ـ لا يحتاج الطفل غالباً إلى كريمات لترطيب بشرته، إلا إذا كانت جافة. فمعروف ان بشرته تكون رقيقة وتفرز الدهون الطبيعية من تلقاء نفسها، الأمر الكفيل بحمايتها. أما بالنسبة «للتسميت» أو الطبقة التي تغطي رأس الطفل في أيامه الأولى فلا تتطلب سوى الدهان بزيت الزيتون فقط لأنها ستتلاشى بمرور الوقت.
ـ يسهل تقليم أظافر الطفل عندما يكون الطفل نائماً، ويفضل استخدام أداة التقليم الخاصة به وليس المقص.
ارجوا ان تستفيدوا من هذا الموضوع
موضوعك حلو كتير وانا استفدت منه
في جملة شكلها معكوسة..
ـ ينصح الدكتور محمود رؤوف استشاري طب الأطفال بأن يكون حمام الطفل قبل ارضاعه وليس بعده كما هو سائد، حتى لا يشتد به الجوع
وأنا أعتقد أنه المقصود بالعكس، "حتى يشتد به الجوع" ثم يأكل.. أليس هكذا أصح؟
إما أن يتم حمام الطفل بعد أكله بنصف ساعة حتى لا تتعب معدته فيراجع.
أو أن يتم حمامه قبل الأكل فيجوع فيرضع وينام بعمق، وهذا ما كنت أقوم بعمله، كنت أحمم أطفالي فور صحوهم من النوم، وما أن أكمل الحمام حتى يكونوا جوعى تماماً، حتى أني لا أتمكن من إلباسهم، فأرضعهم وهم في المنشفة يلبسون ثم ينامون بعمـــــــــــــــــــــــق
جزاك الله خير
بارك الله فيك عزيزتي..
وفيه نقطة مهمّة أحب أضيفها..
وهي إبعاد الطفل عن الحنفيّة الساخنة..عندما تغسلينه مثلاً أو تحمّمينه في المغسلة(بوضع الإسفنجة الخاصة بذلك)
أعرف وحدة إبنها تسلّخت قدماه بعد أن لامست الحنفيّة الحارة