غفل عن الدعاء والافتقار لله وكأنه يقول: يارب أنزل بي البلاء لتستخرج مني الدعاء..
و كان من دعائه صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك " .
فــــ بالشكر والدعاء تدوم النعم
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أحسن الله إليك أختي الكريمة..
وجزاك خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أحسن الله إليك أختي الكريمة..
وجزاك خيرا
**
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(..اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ..)أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
فهذا الحديث يشمل جميع النعم التي ينعم الله بها على العبد، فيسأل الله سبحانه
وتعالى أن يزيده منها، وأن يمده منها قال الله عز وجل:
(.. وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ، وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ..)إبراهيم7
كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(..اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ..)أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
فهذا الحديث يشمل جميع النعم التي ينعم الله بها على العبد، فيسأل الله سبحانه
وتعالى أن يزيده منها، وأن يمده منها قال الله عز وجل:
(.. وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ، وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ..)إبراهيم7
وهو حديث عظيم اشتمل على هذه الجمل الأربع:
اللهم إني : يعني يا الله ، والميم عوض عن يا النداء في قوله: يا الله..
(..اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك ..).
اللهم إني : يعني يا الله ، والميم عوض عن يا النداء في قوله: يا الله..
(..اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك ..).
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتعجل اجابة الدعاء ، وكان فى اكثاره من الدعاء ، وحثه لصحابته الكرام على ذلك ،
وتعليمهم دعوات معينة القدوة الحسنة للأمة ، فكانت يسأل الله الهدى والتقى والعفاف والغنى – ويدعو الله أن يثبت قلبه
(.. اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ..)
ويدعوه بجوامع الكلم..
(..اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِك..)
(.. اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن منْكَرَاتِ الأَخلاقِ والأعْمَالِ والأَهْواءِ .. )
( .. اللَّهُمَّ ألْهِمْنِي رُشْدِي، وَأعِذْنِي مِنْ شَرّ نَفْسِي .. )
وتعليمهم دعوات معينة القدوة الحسنة للأمة ، فكانت يسأل الله الهدى والتقى والعفاف والغنى – ويدعو الله أن يثبت قلبه
(.. اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ..)
ويدعوه بجوامع الكلم..
(..اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِك..)
(.. اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن منْكَرَاتِ الأَخلاقِ والأعْمَالِ والأَهْواءِ .. )
( .. اللَّهُمَّ ألْهِمْنِي رُشْدِي، وَأعِذْنِي مِنْ شَرّ نَفْسِي .. )
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ ( سنن الترمذي وابن ماجة) ،
قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ :
قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ :
(.. مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ ، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ ، فَلْيَتَوَضَّأْ ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لْيَقُلْ :
لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ،
وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، أَسْأَلُكَ أَلاَّ تَدَعَ لِي ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا لِي ،
ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ ؛ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ
ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ ؛ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ
نسأل الله عز وجل أن يشرح صدورنا ، وأن يسر أمورنا ،
وأن يعفو عنا، وأن يعتقنا وجميع المسلمين من النار..
وأن يعفو عنا، وأن يعتقنا وجميع المسلمين من النار..
آللهم آمييين
والله أعلم
..~