يكرس الإعلام العلماني في بلادنا عدداً من المفاهيم المقولبة عن مفهوم كل من البيت والحرية والإبداع، فإذا كان الزواج أو البيت هو القفص الذهبي للرجال فهو السجن الحديدي للنساء، ففي التصور التقليدي العلماني أن البيت المسلم بثقافته المستمدة من الشريعة الإسلامية هو المكان الذي تدخل إليه المرأة لتفقد حريتها إلى الأبد، وفي حال رغبتها في التفرغ له فإنها تكون قد ودعت مفهوم الإبداع بلا رجعة، ففي زعمهم أن الإبداع أو تحقيق الذات هو في مجال العمل المدفوع الأجر، أما العمل المنزلي فهو تقليدي يقتل روح الإبداع عند المرأة ويفقدها الإحساس بالعالم الخارجي، وهي مفاهيم مغلوطة مشوهة متهافتة ولكن الإلحاح عليها والترويج المكثف لها جعل لها صدى حقيقياً داخل مجتمعاتنا. فعندما تسأل السيدة الجامعية المتزوجة عن عملها فتستحي وترد بابتسامة خجولة: لا شيء مجرد ربة بيت ـ وهي إجابة متكررة ـ فإننا بصدد حالة هزيمة نفسية تأثرت بهذا السيل من الزيف الإعلامي الذي تتنوع صوره من مقالات وكتب وندوات وأعمال تلفزيونية وسينمائية و..و..ولكن يبقى مضمون الرسالة الإعلامية واحد، وهو التحقير المعلن والخفي لدور المرأة داخل بيتها، حيث ستتخلف عن ركب الحياة وستتجمد وهي تطارد التراب وتلف أصابع المحشي! والأدهى أن أولادها لن يفخروا بها، فهي مجرد ربة منزل، أما زوجها فهو لا شك سيمل منها ومن حديثها التافه، ومن الممكن جدا أن يتزوج زميلته في العمل أو على الأقل ينشغل قلبه بعيدا عن حياتها المملة.
لقراءة باقي المقال أضغط هنا http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=15&aid=8522
وبصراحه اجد ان الانتر نت هو المتنفس لي
لاني ربة بيت
ولكني استفدت بشكل كبير من النت
من اعمال ..تنمية هوايات …استشارات زوجيه او نفسيه ..
او الاستفاده من خبرات الاخوات في اي مجال
شكرا لطرح الموضوع